تآمر ضد جزر القمر؟ .. 4 مواقف تشكك في نزاهة تأهل الكاميرون

GOAL [2] 0 تعليق 9 ارسل طباعة تبليغ حذف

رافعًا الرأس، ودع منتخب جزر القمر أمس الإثنين، كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021، من دور الـ16، بعد مباراة مشرفة أمام أصحاب الأرض، لا تعكس نهائيًا الظروف الصعبة التي مر "الجمبيزة" قبل المباراة.

12 لاعبًا غابوا عن جزر القمر في تلك المباراة، لظروف الإصابات بفيروس كورونا، ليقف الفيروس أمام أحلام منتخب الجمبيزة في أولى مشاركاته بالبطولة القارية.

كانت المفاجأة من البداية بتأهل جزر القمر على حساب غانا كأفضل ثالث في المجموعة الثالثة رفقة منتخبات المغرب والجابون، لكن الصدام في دور الـ16 مع الأسود غير المروضة، حاوطه الكثير من الأمور التي تشكك في نزاهة الاتحاد الإفريقي "كاف"، وتؤكد وجود شبهة تآمر لصالح أصحاب الأرض..

لماذا لم تُعامل جزر القمر كتونس؟

قائمة جزر القمر في البطولة كانت تضم ثلاثة حراس هم: مؤيد أوسيني، علي أحمد وسليم بن بوانا، الثنائي الأول عانى من كورونا، والأخير أصيب بإصابة عضلية في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

لكن قبل ساعات من المباراة ظهرت نتيجة فحص كورونا الخاص بالحارس علي أحمد، وتأكد سلبية نتائجه وسلامه من الفيروس.

ورغم ذلك رفض الاتحاد الإفريقي السماح للحارس بالمشاركة مع منتخب بلاده في مواجهة الكاميرون، بداعي أن اللوائح توجب أن يدخل المصاب فترة حجر لمدة خمسة أيام، وأن تظهر سلبية فحصه قبل المباراة بـ48 ساعة.

هذا الموقف أكثر ما يؤكد تآمر الاتحاد القاري لصالح أصحاب الأرض، إذ أنه أول أمس الأحد، تم السماح لوهبي الخزري؛ لاعب تونس، بالمشاركة في مباراة دور الـ16 أمام نيجيريا، رغم أن نتيجة فحصه لم تكن سلبية قبل المباراة بـ48 ساعة.

وكذلك أكد الحداد حميدي؛ المدير العام لجزر القمر، أن كاف لم يبلغ الفرق بمدة محددة للحجر أو نتيجة فحص، مشيرًا إلى تغيير اللوائح أثناء البطولة.

واضطر الجمبيزة لخوض مواجهة ليلة أمس بالظهير الأيسر شاكر الهادهور في حراسة المرمى، ونجح في تقديم مباراة مميزة، رغم دخول مرماه هدفين.

إحماء تحت ظروف خاصة:

الأجواء المرورية كذلك عاندت جزر القمر قبل المباراة، فواجه تكدس مروري كبير، تسبب في تأخر وصوله إلى الملعب.

المسؤولون طالبوا اللاعبين بتبديل ملابسهم في الحافلة، في محاولة لتعويض الوقت الضائع في الطريق.

ونزل اللاعبون فور وصولهم للاستاد إلى الملعب، لإجراء عمليات الإحماء في عجالة، دون أن تحاول اللجنة المنظمة تأخير انطلاق المباراة مراعاة للظرف القهري الذي تعرضت له الحافلة.

الطرد المبكر:

مع مرور ست دقائق فقط من عمر المباراة، زادت معاناة جزر القمر، بعد تدخل تقنية الفيديو، التي تسبب في طرد نجيم عبدو؛ قائد الفريق.

الإثيوبي باملاك نيسيما؛ حكم المباراة، لجأ إلى تقنية الفيديو في الدقيقة السادسة، بعد تدخل نجيم على قدم لاعب الكاميرون.

خليل البلوشي؛ معلق المباراة، طالب الحكم بتطبيق روح القانون، والرأفة بحال جزر القمر، والاكتفاء بإشهار الكارت الأصفر في اللقطة، لكن الحكم أشهر الكارت الأحمر المباشر.

وفقًا لجمال الغندور؛ الخبير التحكيمي بقناة "بي إن سبورتس" فإن الحكم الإثيوبي اتخذ القرار المناسب، ونجيم يستحق الطرد.

نهاية قبل الوقت القانوني:

مع نهاية الشوط الثاني للمباراة، أضاف الحكم الإثيوبي باملاك ثلاث دقائق وقت محتسب بدل من الضائع، لكنه قرر إنهاء المباراة قبل نهاية الوقت المحدد.

في الوقت الذي كانت هناك هجمة مرتدة لصالح جزر القمر، قرر الحكم إطلاق صافرة النهاية، في موقف غريب للغاية، وسط اعتراضات واسعة من اللاعبين، لكن دون فائدة.

هذا الموقف حدث من قبل في الجولة الأولى من البطولة، لكن يبدو أن حكام القارة لم يتعلموا من الأخطاء..

ففي مواجهة تونس ومالي قرر حكم المباراة الزامبي جاني سيكازوري إنهاء المباراة بالدقيقة 89، وقتما كانت تشير النتيجة لتقدم مالي بهدف نظيف.

ومع الاعتراضات الواسعة من اللاعبين، أدرك حكم المباراة خطأه وطالب اللاعبين بالعودة لأرض الملعب لاستكمال المباراة، لكن رفض لاعبو نسور قرطاج، وانتهت المباراة وتم اعتماد النتيجة.

اقرأ أيضًا..

تونس ونيجيريا | توقعاتكم مبالغ بها .. تعلم كيف تكون معلمًا بالملعب!

محرز مدافع وكرات بدون هواء .. الفضائح لا تتوقف في كأس إفريقيا

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق