رونالدو، ميسي، روماريو وأبرز الهدافين في تاريخ كرة القدم

GOAL [2] 0 تعليق 3 ارسل طباعة تبليغ حذف

اشتهر الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بثبات مستواهما في السنوات الأخيرة وتقديمهم لنفس الأداء تقريباً مهما تغيرت الأندية بالنسبة للبرتغالي أو تجددت الفلسفة التي يتبعها برشلونة بالنسبة للبرغوث الأرجنتيني، ولكن يبقى كلاهما القطعة الأبرز على الإطلاق في أي تشكيلة يتواجدان بها، وهو ما يجعلهما من الأفضل في التاريخ.

بغض النظر عن اختلاف أسلوب لعب كل منهما وطريقة توظيفه داخل الملعب، نقاط القوة والضعف لأي منهما ولكنهما يتشابهان في قدراتهما التهديفية الخارقة والتي جعلتهما ينضما لقائمة أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم على الإطلاق، جنباً إلى جنب أساطير أخرى لن تنسى مثل الجوهرة السمراء بيليه والمجري فيرينتس بوشكاش.

في هذا التقرير سنتعرف سوياً على القائمة التي انضم لها ميسي ورونالدو ليكونا من بين أفضل 10 هدافين في كرة القدم، منذ تأسيس اللعبة وحتى يومنا هذا.

اقرأ أيضاً..  من روماريو للوكا توني – أبرز هدافي الدوريات بعد الـ35 عامًا

خلال مسيرته الشائكة والتي استمرت على مدار 24 عاماً، أدعى توليو أنه أحرز أكثر من 1000 هدف خلال مشواره في الملاعب شاملة كل المباريات الودية التي لعبها وكذلك اللقاءات الرسمية ولكن على صعيد درجات الهواة.

ومع ذلك إلا أن حصيلته النهائية مثيرة للإعجاب أيضاً بمعدل 575 هدفاً خاصةً وأنه سجل 13 هدفاً في 15 مباراة فقط بقميص المنتخب البرازيلي.

 اشتهر زيلر رمز فريق هامبورج الألماني بقدراته الخارقة في ألعاب الهواء، ويعد من أبرز المهاجمين في تاريخ ألمانيا على الإطلاق ومصدر موثوق للأهداف بشكل لا يُصدق لكل من ناديه ومنتخب بلاده.

أحرز زيلر 575 هدفاً في 649 فقط مما يعني أنه يملك معدل مذهل لتسجيل الأهداف بواقع 0.89 لكل مباراة.

ربما تكون إنجازات فيرينتس دياك قد طغت على مواطنه بوشكاش ولكنه كان مهاجماً مخضرماَ أيضاً، حيث بلغ المعدل التهديفي له مع أول فريق يلعب له في مسيرته ثلاثة أهداف لكل مباراة! بعد أن أحرز معهم 220 هدفاً في 72 لقاء.

انضم ديك بعدها لفريق فيرينتسفاروشي  وسجل 200 هدف في 140 مباراة، بالإضافة إلى 29 هدفاً مع منتخب بلاده، ولم يُعرف بعد عدد المباريات الرسمية التي لعبها في أعلى المستويات، ولكن المحصلة النهائية له هي 576 هدفاً.

اشتهر جيرد مولر بقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص بسبب غريزته التهديفية المميزة في منطقة الجزاء، حيث تمكن أيقونة بايرن ميونخ وصاحب هدف الفوز لألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم 1974 من إحراز 68 هدفاً في 62 مباراة.

مهاجم قصير ولطيف ولكنه يملك قوة تهديفية خارقة، اللاعب الملقب بالبومبر تمكن من تسجيل 735 هدفاً في 793 مباراة.

يطلق على المجري بوشكاش لقب الراكض الأكبر، وكان اللاعب جزءاً من الجيل الاستثنائي للمنتخب المجري في فترته الذهبية، وكذلك في حقبة ريال مدريد التي سيطر فيها على  أوروبا حيث تمكن من التتويج معهم بالكأس الأوروبية عام 1960.

كان بوشكاش جسده صغير، سمين، قدمه اليمنى ضعيفة وبرغم كل ذلك إلا أنه تمكن من تسجيل 746 هدفاً في 754 مباراة لعبها طيلة مسيرته.

يعتبر الجوهرة السمراء بيليه هو اللاعب الأعظم على الإطلاق في تاريخ كرة القدم من وجهة نظر الأسطورة الألمانية فرانتس بيكنباور ، حيث اشتهر النجم البرازيلي بغزارته التهديفية الكبيرة.

فاز بيليه مع السيلساو بكأس العالم ثلاث مرات وتمكن من تسجيل 767 هدفاً مع الأندية التي لعب لها ومنتخب بلاه وذلك في 831 مباراة، بمعدل تهديفي رائع يساوي 0.92 هدف لكل مباراة.

سبق وأن صرح الظاهرة البرازيلية رونالدو بأنه تعلم كيفية تسجيل الأهداف من الظاهرة روماريو والذي كان الراحل يوهان كرويف قد وصفه بأنه عبقري داخل منطقة الجزاء.

كان روماريو يمتلك لمسة قاتلة أمام المرمى ولا يوجد دليل على ذلك أكبر من إحصائياته حيث تمكن البرازيلي من تسجيل 772 هدفاً في 994 مباراة لعبها طيلة مسيرته.

يعتبر ليونيل ميسي من وجهة نظر كثيرين في الوقت الراهن أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم على الإطلاق، حيث يملك الأرجنتيني قدرات تهديفية استثنائية مثل مميزاته في صناعة الفرص أيضاً.

على الرغم أنه دخل في الثلاثينات من عمره ولكنه أصبح أكثر اكتمالاً، مما يعني أن السماء هي الحد الأقصى للاعب الذي يوصف بالفضائي من قبل جيانلويجي بوفون أسطورة حراسة مرمى يوفنتوس الإيطالي.

يعتبر جوزيه بيكان هو أكثر اللاعبين غزارة تهديفية في تاريخ كرة القدم، ومع ذلك إلا أن القليل من يعرفوا هذا اللاعب على الرغم من أنه على رأس التاريخ من ناحية تسجيل الأهداف.

كان بيكان نجماً في النمسا في ثلاثينات القرن الماضي، وساهم مع منتخب بلاده في الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم عام 1934 وواصل اللعب حتى عام 1955 واعتزل وهو في الـ42 من عمره.

طيلة مسيرته تمكن بيكان الذي كان يملك قدماً تشبه العدائين من إحراز 805 هدفاً وهو رقم لم يقترب منه أي لاعب حتى الآن، وبعض زملائه ادعوا أنه أحرز أكثر من 5000 هدف وهو ما لم ينكره بيكان حيث قال: من كان سيصدقني إذا قلت أنني سجلت خمسة أضعاف الأهداف التي سجلها بيليه؟

بدأ كريستيانو رونالدو مسيرته كجناح ومن ثم أصبح ماكينة تهديفية واستمر الدون البرتغالي في تحطيم الأرقام القياسية واحداً تلو الآخر وخاصةً دوري أبطال أوروبا بعد أن أصبح الهداف التاريخي للمسابقة في الفترة الماضية.

اللافت للنظر هو أن صاحب الـ36 عاماً يحظى بأفضل فتراته في مسيرته بعد تقدمه في العمر، حيث سبق وأن أحرز في فترة من الفترات 22 هدفاً في 12 مباراة، مما يعني أننا علينا أن نتوقع بأنه سيضيف المزيد من الأهداف قبل اعتزاله.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق