تشافي قاد برشلونة أمام ميلان وبوفون يدافع عن فلسطين .. أكاذيب كرة القدم

GOAL [1] 0 تعليق 2 ارسل طباعة تبليغ حذف

كرة القدم في كل مكان، الجمهور شغوف بمعرفة جميع التفاصيل لكن التفاصيل ترفض الإفصاح عن نفسها.

الأسرار تحيط باللعبة الأكثر شعبية في العالم وعقود اللاعبين تفرض عليهم السرية التامة فلا أحد قادر أن يفصح عما يحدث خارج الغرفة المغلقة.

لا أحد يعلم أسرار غرفة الملابس، لا أحد يمكن أن يتأكد من حقيقة الخلاف بين اللاعب هذا وذاك، أسرار وقصص لا أحد يعرف حقيقتها.

ولأن الجميع راغب في المعرفة، تجد الشائعات دائمًا مكانًا لها في الأخبار والصحف وعبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وكلما كانت الشائعة درامية أكثر أو مدمرة أكثر للمنافس أو تدعوا للضحك والسخرية كلما انتشرت وتوثقت بل وتحولت إلى حقيقة في أعين الكثيرين.

في التقرير الآتي نحاول رصد عدد من الأكاذيب التي انتشرت، سواء تصريحات منسوبة للبعض أو أحداث لا أساس لها من الصحة.

اقرأ أيضًا:- انهيار نيمار .. كيف قتل والده والجمهور إنسانية اللاعب

حينما تراجع مستوى ريال مدريد في بداية موسم 2015-2016 وجّه الصحفي سؤالًا إلى مدرب برشلونة وقتها، لويس إنريكي، عن رأيه في الأمر فأجاب بشكل مقتضب "أتمنى لهم الأسوأ".

الحقيقة أنّ إنريكي لم يقل هذا أبدًا في حياته، بل وأغلب تصريحاته الخاصة بريال مدريد كانت تعبر عن احترامه للمنافس، ولكن لأنّه يمتلك تاريخًا من الصدام مع النادي الملكي منذ أن كان لاعبًا له ثم قرر طوعًا الرحيل إلى برشلونة.

إنريكي كلاعب أظهر بغضًا شديدًا لريال مدريد وبالتالي أصبح من السهل تمرير أي تصريحات مهاجمة للنادي الملكي والجميع سيصدق.

في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وبعد انتهاء مباراة باريس سان جيرمان وبرشلونة بالتعادل 1-1 وخروج النادي الكتالوني من البطولة، اقترب أنخيل دي ماريا من ليونيل ميسي ودار بينهما حوارًا.

بحسب "راديو مونت كارلو" الفرنسي، فإنّ دي ماريا قال لميسي: "لا تحزن، الكوبا اقتربت ونريد الفوز بها سويًا" ليرد عليه البرغوث: "أعدك أني سأبقى وأقاتل بكل شيء حتى الاعتزال".

الحوار يبدو رومانسيًا ودراميًا للغاية وخاصة وأنّ الأرجنتين حققت بطولة كوبا أمريكا أخيرًا بعد 28 عامًا من الانتظار، ولكن مع الأسف القصة مختلقة ولم ينقل راديو مونت كارلو أي شيء عنها.

بعد مباراة بين إيطاليا وإسرائيل في 2009 وحينما سجل الطليان هتف جانلويجي بوفون "فلسطين حرة".

هذه ليست أول مرة يدّعم فيها بوفون القضية الفلسطينية، بل سبق ورفض مصافحة لاعب إسرائيلي ونشر على تويتر يدافع عن الفلسطينيين ودعّمه الاتحاد الإيطالي في ذلك.

يبدو أمرًا عظيمًا، أليس كذلك؟ لكن الحقيقة أنّ بوفون لم يفعل أي من هذا بل فقط ارتدى كوفية فلسطينية في 2014 والباقي من نسج صفحات التواصل الاجتماعي.

رونالدو علّق على التتويج بقوله: "اكتبوا اسمي على النسخة المقبلة من الحذاء الذهبي"، وأضاف: "الحذاء الذهبي هي الجائزة الأهم لأنها تعبر عما قام به المهاجم وتقدره عكس الجوائز الأخرى. أحلم بالتتويج به 5 أو 6 مرات أخرى".

الحقيقة أنّ الجزء الأول من التصريح عار من الصحة، ولكن بعد فشل رونالدو في تحقيق الجائزة منذ حينها بل وتتويج لويس سواريز ثم ليونيل ميسي 3 مرات على التوالي ليمتلكها الأخير 6 مرات وينفرد بالصدارة جعل ظهور الشائعة أمر ضروري.

في المقابل الجزء التاني من التصريح حقيقي وذكره اللاعب بالفعل.

حينما وقّع برشلونة مع رونالدينيو في 2003 بعدما فشل ريال مدريد في جلبه واتجه لضم ديفيد بيكهام من مانشستر يونايتد قال فلورنتينو بيريز إنّ إدارة البلوجرانا وقّعت مع مهرج.

القصة يتم سردها دائمًا حينما يتم التذكير بإبداعات الساحر البرازيلي في الكلاسيكو والذي دفع جمهور ريال مدريد للتصفيق له في إحدى المباريات، لكنّه لم يحدث.

بحسب "سيد لو" في صحيفة "جارديان" فإنّ كل ما أثير وقتها أنّ إدارة ريال مدريد رأت أنّ رونالدينيو قبيح ولن يناسب التسويق للنادي، كما أنّ الصراع الحقيقي جاء بين برشلونة ومانشستر يونايتد على اللاعب وظفر به النادي الكتالوني في الأخير.

في مقابلة أجراها كريستيانو رونالدو مع بيريس مورجان صرّح بأن اللاعب لن يكون أسطورة إلا بتحقيق بطولة لبلده، وإن أراد أي لاعب دخول التاريخ عليه حصد لقب مع المنتخب.

تصريح تم تداوله بشدة للسخرية من فشل ليونيل ميسي في تحقيق بطولة دولية، ثم تم تداوله مرة أخرى بعد فوز البرغوث بكوبا أمريكا للرد على رونالدو، والحقيقة أنّ البرتغالي لم يقل هذا الأمر لا مع مورجان ولا في أي حوار آخر.

هذه المرة ليست تصريحات ولكن قصة منتشرة مختلقة بشكل واضح عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

حينما يتم التشكيك في أرقام بيليه التهديفية يخرج البعض ليقول إنّه من الطبيعي أن يسجل الجوهرة السمراء هذا العدد من الأهداف خاصة وأنّه لعب في فترة دون تسلل.

الحقيقة أنّ قواعد التسلل قديمة بقدم اللعبة ذاتها، وظهرت 1848 للمرة الأولى وكانت تشبه قوانين الرجبي المعقدة، لكن في 1925 تم وضع قانون يجعل المهاجم في حالة تسلل حال سبق أو تساوى مع اثنين من لاعبي الخصم.

نعم وقتها كان التسلل أكثر صعوبة، فالتواجد على نفس الخط مع المدافع يعني التسلل، وهو الأمر الذي تم تغيره في 1990 ليصبح بالشكل الحالي، أي أنّ بيليه لعب في ظل وجود نسخة أصعب من قانون التسلل وليس كما السائد.

ربما كان السبب وراء هذه الشائعة هو تفوق ليونيل ميسي الملحوظ على باقي اللاعبين في سن صغير بجانب شخصيته الهادئة البسيطة.

من هنا بدأ البعض في الحديث عن إصابته بمرض التوحد وهو الذي يجعله هادئًا وكذلك مبدعًا داخل الملعب ولا يتأثر بالضغوط خاصة حينما كان صغير السن.

لكن لم يثبت أبدًا إصابة البرغوث بهذا المرض، بل إن حتى الأطباء يؤكدون استحالة إصابة لاعب كرة قدم بمرض مماثل لأن من أعراضه صعوبة التعامل مع الضوضاء والأصوات العالية، ولا توجد ضجة أكبر من صوت الجماهير في ملعب ممتلئ عن آخره.

واحدة من أكثر الأخبار انتشارًا كانت أنّ تشافي هيرنانديز هو من قاد برشلونة أمام ميلان في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2012-2013.

ورغم أنّ بعض الصحف نقلت الخبر عن صحيفة "الكونفيدنسيال" الإسبانية، لكن بالبحث لم يظهر الخبر في الصحيفة المذكورة.

لا أحد يعرف إن كان تشافي حقًا هو من وضع الخطة وأدار التدريبات، لكن الخبر المذكور غير موجود ولم يعلن أحد – بما في ذلك داني ألفيس – هذا الأمر.

الخبر الذي بدأ ككذبة إبريل وتحول بعدها إلى حقيقة لدى البعض كانت حينما تداول جمهور مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا في 2011 باقتراب كريستيانو رونالدو من تغيير جنسيته واللعب لصالح منتخب إسبانيا.

قيل وقتها إنّ صاروخ ماديرا سوف يحصل على 160 مليون يورو بعد تغيير منتخب بلاده وسوف يهدي هذا المبلغ للبرتغال لسداد الديون، بالطبع لم يحدث هذا مطلقًا.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق