معجزة منافسة برشلونة على اللقب.. بين الثغرات الدفاعية والفرص الضائعة

GOAL [1] 0 تعليق 2 ارسل طباعة تبليغ حذف

بشق الأنفس حصل برشلونة على النقاط الـ3 من الميستايا بعد أن نفض عنه في الشوط الثاني غبار الفرص المهدورة وخطر إنزلاق شرف المنافسة على اللقب حتى الرمق الأخير. 

نقاط كثيرة نخرج منها في هذه المباراة، لكن يجب ان نتوقف كثيراً مع فكرة أن برشلونة، بهذه الثغرات الدفاعية والنواقص الهجومية لناحية ترجمة الفرص، ما زال يُنافس على اللقب. كيف له ذلك؟ هنا السؤال الكبير. 

 

تشكيلة الفريقين: 

فالنسيا - الرسم التكتيكي 4-4-2

سيليسين، كوريا، باوليستا، جيلامون، جايا، لاتو، سولير، راكيتش، واس، جونسالو جيديش، ماكسي جوميز

برشلونة - الرسم التكتيكي 3-1-4-2

تير شتيجن - ديست -أراوخو- بيكيه - لونجليه - ألبا - بوسكيتس - دي يونج - بيدري - ميسي - جريزمان

دخل كومان بسيرجينو ديست بعد الأداء الضعيف الذي اظهره العائد حديثاً من الإصابة سيرجي روبيرتو بالإضافة إلى ثلاثي الدفاع بيكيه - لونجليه  (بدل أومتيتي) وأراوخو (بدل مينجويزا)، بالإضافة إلى البدء ببيدري من البداية بعد فترة الراحة في المباراة السابقة، ليكون بذلك كومان أجرى تغييرات في الوسط والخط الخلفي عن المباراة التي شهدت إهدار نقاط مفاجئ أمام غرناطة. 

الشوط الأول بعنوان: "أريد مهاجماً"

وكأنه سيناريو محفوظ عن ظهر قلب ومُكرر، سيطرة على مجريات اللقاء، إستحواذ والنهاية فرص مهدرة بالجملة كان من شأنها حسم النتيجة مبكرا.

هل هو توتر أو حسن التمركز الدفاعي للخصوم؟ يجوز الوجهان لكن الأصح أيضاً أنه لا يوجد لدى برشلونة "لاعب صندوق" يُترجم الفرص الحاسمة أو العرضيات المتتالية إلى أهداف. 

هدفان محققان أهدرهما اللاعب الشاب بيدري أمام المرمى كانت تنقصهما "قدم هدّاف"، وفرصتان كان يمكن لهما أن يحسمان اللقاء من شوطه الأول. 

وماذا عن الجهة اليُمنى؟ أمام غرناطة تم إنتقاد سيرجي روبيرتو وصّوبت السهام على كومان بسبب إشراكه، لكن هذا الشوط لم يظهر الفارق بين ديست وروبيرتو، فاللاعب الأميركي يفتقد للشجاعة الهجومية، وزملائه معتمدين على الجهة اليُسرى حيث يتواجد ألبا مما يجعل الفريق يخسر جبهة كاملة.

من ناحية أخرى فالنسيا، كما دوماً يعلم، جيداً كيفية اللعب أمام برشلونة في الميستايا، ظهر في أول 45 دقيقة متماسك دفاعياً، معتمداً على المرتدات.  

كومان يكشف حقيقة خلافه مع نجوم برشلونة، ويوضح سبب الخسارة من غرناطة!

الشوط الثاني بعنوان: "أريد مدافعاً" 

بأسوأ سيناريو ممكن سارع فالنسيا إلى إستغلال عرضية ويُسكنها في شباك تير شتيجن مع الدقيقة 50، ليصبح برشلونة الذي يُعاني مع فرصه المهدرة بحاجة لتسجيل هدفين، وهو عبء كبير ظهر الفريق أنه غير قادر على المضي به قدماً بسهولة، لكن لقطة الهدف كما سترون في اللقطة أدناه أتت ايضاً من سوء تغطية دفاعية كبيرة من مدافعي الفريق، 

وجها ميسي.. دي يونج المتقدم وجريزمان المتمركز "صح"

هدف التعديل أتى بعد دربكة في منطقة فالنسيا سبقها إهدار ميسي لركلة جزاء بطريقة غريبة.

ليو ظهر في الميستايا مُرهق بدنياً لكنه أيضاً يخرج لنا بأسلوبه هو فقط، ليسجل هدفاً من مخالفة مباشرة. 

إلى ذلك لجأ كومان في هذا الشوط إلى سلاحه المبتكر هذا الموسم وهو إستخدام دي يونج  في الأدوار الهجومية، إذ شاهد المدرب المبعد في هذه المباراة، بسبب الطرد أمام غرناطة، عجز العمق الهجومي عن تحويل العرضيات إلى أهداف محققة، فكان هذا الدور من نصيب اللاعب الهولندي الذي نفذ ارتقاءًا مثالياً تصدى له ياسبر سيليسين قبل أن يُكمل جريزمان الكرة في الشباك. 

هذا الحل لا ينفي حقيقة أن برشلونة بحاجة ماسّة إلى مهاجم صندوق يُنهي له الفرص التي تفنن في إهدارها طوال الموسم، لا يُمكنه الإعتماد فقط على الفرديات في سعي للظفر ببطولة ذات نفس طويل وبطابع تنافسي كالذي شهدناه هذا الموسم. 

 

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق