الميرسيسايد ومانشستر ومواجهات لندنية مزيفة .. ديربيات نارية تحولت إلى سراب

GOAL [1] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

ديربي جديد تشهده الكرة الإنجليزية، مساء اليوم، الأربعاء، بين ليفربول وإيفرتون، في الجولة الرابعة عشر من بطولة الدوري.

المباراة كانت تحمل الكثير من المعاني في الماضي، بين الفريقين المتواجدين في نفس المدينة، وتجمعهما عداوة تاريخية معروفة.

ومع مرور الزمن واتساع الفجوة بين ليفربول وإيفرتون، أصبحت هذه العداوة باهتة ولا ترتقي إلى المعنى الحقيقي للديربي.

الأمر لا يقتصر فقط على ديربي الميرسيسايد، ولكن هناك بعض المواجهات الأخرى..

عداوة كبيرة تجمع بين المدينتين لأسباب سياسية واجتماعية بجانب العداء الكروي بين الفريقين على مدار السنوات الماضية.

ومع ذلك لم يعد الديربي بنفس القوة، بسبب الهيمنة الواضحة لباريس على الكرة الفرنسية الفترة الأخيرة.

التعادل كان العنوان في المواجهة الأخيرة بينهما، ولكن قبل ذلك فاز باريس في 8 مواجهات متتالية، وكان آخر تعادل في 22 أكتوبر 2017 بنتيجة 2/2.

المواجهة كانت غاية في الصعوبة بين الفريقين في الماضي، ولكن الأمر ليس كذلك في الوقت الحالي بسبب الفارق الشاسع في المستوى.

ريال مدريد أصبح يتفوق على جاره اللدود بكل سهولة، بل وبنتائج ساحقة، حيث تغلب عليه 6/0 في فبراير 2020.

هناك العديد من العداوات في مدينة لندن، ومن المفترض أن تشيلسي وفولهام من أقوى الديربيات في العاصمة الإنجليزية.

ولكن مع الطفرة التي أحدثها رومان أبراموفيتش في البلوز، اتسعت الفجوة تمامًا بين الفريقين، وأصبحت مواجهتهما مثل النزهة لتشيلسي.

هناك العديد من الفرق في لندن، مثل توتنهام، كوينز بارك، آرسنال، تشيلسي، وست هام، كريستال بالاس وفولهام.

معظم هذه الديربيات تكون مجرد اسم فقط وبحكم تقارب المسافات بين هذه الأندية، ولا علاقة لها بما يجري في الملعب.

مواجهات آرسنال وتشيلسي وتوتنهام، هي فقط التي يوجد بها الطابع العدائي لأي ديربي، ولكن المباريات الأخرى تكون عادية ولا ترقى إلى هذا المستوى.

ربما الطفرة التي يعيشها وست هام وتقارب مستوى الفريق مع كبار لندن جعل الأمور مختلفة، ولكن لا توجد عداوة حقيقية بين جماهير الهامرز وأي فريق لندني آخر في المدرجات.

الديربي الكتالوني كان قويًا في بعض الفترات بسبب الطفرات التي عاشها إسبانيول، ولكن في العصر الحديث الأمور تبدو مختلفة.

برشلونة دائمًا هو الطرف الأقرب للفوز، والمواجهات بينهما أصبحت أقل شراسة سواء داخل الملعب أو في المدرجات.

تاريخ طويل يجمع ثنائي مدينة مانشستر، ولكن منذ رحيل السير أليكس فيرجسون وانهيار يونايتد مع صعود مانشستر سيتي اختلفت الأمور.

ربما نجح أولي جونار سولشاير المدرب المقال من الشياطين الحمر، في إزعاج بيب جوارديولا ورفاقه كثيرًا في العديد من المناسبات.

ومع ذلك فقد الديربي رونقه إلى حد كبير، بسبب الفجوة التي تزداد مع الوقت بين سيتي ويونايتد بمنافسة الأول على البطولات واكتفاء الثاني على محاولة التواجد بين الكبار.

المواجهة التي سنشاهدها اليوم كانت مختلفة كثيرًا عما سنراه الليلة، حيث اختلفت الأمور مع مرور الزمن بشكل كبير.

إيفرتون يعتبر من أعرق الفرق الإنجليزية، حيث فاز بلقب الدوري 9 مرات، وكان منافسًا شرسًا لليفربول على البطولات.

العداوة بحكم تواجد الثنائي بنفس المدينة أصبحت باهتة، وهو ما يظهر بوضوح سواء داخل الملعب أو في المدرجات.

ربما يحاول إيفرتون العودة من جديد لخلق التوازن في المدينة مرة أخرى، ولكن يظل ليفربول محلقًا بالزعامة في الوقت الحالي.

كانت هناك العديد من المشاكسات بين الفريقين في الماضي، ولكن الوضع اختلف الآن بصورة كبيرة وافتقدت هذه المواجهة لبريقها.

رغم الطفرة التي يعيشها كل منهما ومحاولتهما لمناطحة الكبار، إلا أن مواجهة برمينجهام وأستون فيلا تظل أقوى بكثير من مباراة الأخير مع الذئاب.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق