أضحوكة برشلونة وصلاح وأبو تريكة .. نجوم مثل بنزيما حصلوا على التقدير متأخراً

GOAL [1] 0 تعليق 11 ارسل طباعة تبليغ حذف

اشتعلت موقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بالمطالبات بحصول كريم بنزيما على لقب الكرة الذهبية، الأمر الذي شارك حتى فيه ناديه ريال مدريد علناً، وذلك بعد تألقه الكبير هذا العام.

حصول بنزيما على الثناء الذي يستحقه، وتقدير قيمته كلاعب مهاجم شامل أتى فقط عقب رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد، وانفراده بالأضواء في الملكي.

انقر هنا من أجل المشاركة في تحديات باور هورس والفوز بجوائز قيمة

بنزيما ليس الأول الذي يحظى بالتقدير المناسب بمرحلة متقدمة من مشواره الكروي، إذ سبقه عديد الأسماء والنجوم اللامعة.

محمد صلاح، روميلو لوكاكو، وكيفن دي بروينه تشابهت الظروف من حيث محطة تشيلسي وجوزيه مورينيو المخيبة للآمال، والتي منها خرج كلاً منهم في عدة تجارب لإعادة إثبات أنفسهم، والآن الثلاثي من الأفضل حول العالم دون منازع.
مثل جروسو وتوني، بدأ مع باليرمو ثم تنقل عدة مرات قبل الاستقرار في يوفنتوس حيث بدأ الجميع يعرف قيمته ضمن ثلاثية بارزالي، بونوتشي، وكيليني، ومع اعتزاله أصبح يصنف كأحد أفضل مدافعي جيله.
لم يكن أحد يعرف من هو فابيو جروسو قبل 2004، وقتها ظهر مع لوكا توني ومجموعة مميزة من اللاعبين في صفوف باليرمو الصاعد للدرجة الأولى، ومن هنا انطلقت مسيرة الظهير الأيسر الذي بفضل ركلته الترجيحية وهدفه القاتل في ألمانيا فازت إيطاليا بكأس العالم 2006.
بدأ بقوة، ثم تراجعت مسيرته بتجارب غير ناجحة خارج إيطاليا، ولكن التألق مع لاتسيو والحصول على الحذاء الذهبي والتتويج بأمم أوروبا مع إيطاليا رغم الانتقادات له أعطته حقه كأحد أفضل المهاجمين بالقارة العجوز بالسنوات الأخيرة.
كان دائماً يُصنف المهاجم الهولندي على أنه موهبة مميزة ولاعب جيد، ولكن أدركت الجماهير مدى قيمته، وخصوصاً جماهير آرسنال، بعد انتقاله للغريم مانشستر يونايتد وتألقه البارع مع رجال سير أليكس فيرجسون.
محطات غير لافتة للنظر في بداية المسيرة، ثم ظهور أول بالسيري آ مع باليرمو تبعه انتقال لفيورنتينا، لتبدأ مسيرة توني الحقيقية مع التألق بأواخر العشرينات، حيث ساهم في تحقيق كأس العالم لإيطاليا، وانتقل بعد ذلك لبايرن ميونخ وروما، وفاز بلقب هداف الدوري مع فيرونا وهو يشارف على الأربعين!
منذ 2012 وهو يلعب مع ليستر، ولكن فقط في 2016 تحصل على الثناء الذي يستحقه كمهاجم قناص عندما ساهم بأهدافه بتحقيق معجزة الدوري الإنجليزي الممتاز للثعالب.
المدافع الفرنسي الأشقر عاش مسيرة متوسطة حتى جاءت محطة فالنسيا ومن بعدها الانتقال لبرشلونة حيث ساهم في تحقيق الثلاثية بدوره كجوكر الدفاع، وإن كان بقي محط سخرية جماهير البلوجرانا.
صانع الألعاب المصري انتقل للأهلي بسن السادسة والعشرين، ليبدأ مسيرة ناصعة من التألق والألقاب في القلعة الحمراء والمنتخب المصري نصبته كأحد أفضل اللاعبين بتاريخ الثنائي والكرة العربية والإفريقية.
طوال مسيرته كان بيرلو من أبرز النجوم حول العالم بمركزه الذي ابتدعه له كارلو ماتزوني، ولكن محطة يوفنتوس أبرزت مكانته كأحد أفضل صناع اللعب ليس فقط بجيله، ولكن على مدار تاريخ اللعبة.
ظل الإيفواري يسجل الأهداف طوال مسيرته، والتي شهدت محطات أبرزها مارسيليا ثم تشيلسي، ولكن لم يحظ بالمكانة التي يستحقها كأحد أفضل المهاجمين في تاريخ البريميرلييج وإفريقيا إلا مع اقتراب اعتزاله وتفوق أرقامه على عديد النجوم والأسماء اللامعة.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق