كبحت رايولا وواتساب سرها .. جرانوفسكايا "المرأة الحديدية" لكرة القدم

تعد الروسية مارينا جرانوفسكايا، المديرة التنفيذية لنادي تشيلسي الإنجليزي ومديرة التعاقدات فيه، أحد الأسماء اللامعة في إدارة البلوز التي يقودها مواطنها الملياردير رومان أبراموفيتش، وذلك منذ شراء الأخير للنادي اللندني في عام 2003.

ومع نجاح إدارة تشيلسي في إبرام العديد من الصفقات الناجحة على مدار السنوات الأخيرة، فإن اسم مارينا بدأ يعود إلى الواجهة من جديد، في ظل نشاطها وصفقاتها ذائعة الصيت التي تحقق العديد من المكاسب لتشيلسي سواء على الصعيد الفني أو المالي.

ما هي أساليب جرانوفسكايا لإتمام الصفقات؟

مينو رايولا، واحد من أشهر مدراء الأعمال في عالم كرة القدم، العديد من أندية الكرة تصاب بالقلق فقط لصعوبة التعامل معه.

لكن بحسب ما ورد عن "ديلي ميل" فإن ماريا جرانوفسكايا فعلت ما لم يقدر عليه بعض رؤوساء الأندية في فعله، وكانت تستغل مراسلته عبر "واتساب" لساعات الليل المتأخرة لإتمام الصفقات وكانت تنجح في النهاية.

"المرأة الحديدية" كما لقبتها صحيفة التايمز، والسيدة الأهم في الكرة العالمية في نظر البعض، كشفت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية تقرير عنها، إذ قالت أن تصريحات مارينا دوماً مقتضبة وإنها لا تحب إجراء الأحاديث الإعلامية.

مارينا تعتبر مهندسة انتقال الإسباني فرناندو توريس من ليفربول إلى تشيلسي في 2011، وكذلك البلجيكي إيدين هازارد من ليل الفرنسي في 2012، والإسباني دييجو كوستا من أتلتيكو مدريد الإسباني في 2013، وغيرها الكثير من الصفقات.

ما الذي حققته منه وصولها؟

مارينا أسهمت في تحقيق تشيلسي مكاسب كبيرة كذلك من بيع لاعبيه، مثلما فعلت حينما قام النادي ببيع هازارد إلى ريال مدريد مقابل صفقة قدرت بنحو 160 مليون يورو، رغم أن اللاعب كان يتبقى في عقده مع البلوز عام واحد.

ومنذ شراء تشيلسي من قبل أبراموفيتش، وفي وجود مارينا تعاقد النادي مع العديد من الأسماء سواء كلاعبين أو مدربين وبالطبع كان هناك دورًا مهًما له في تلك الصفقات حتى وإن لم يكن مثل دورها المباشر في صفقتي توريس وكوستا، تبقى مارينا العقل المدبر.

اقرأ أيضًا:

اتهامات الإهمال تطول جورجينا بسبب أطفال رونالدو

عدو الفرنسيين في مفاوضات متقدمة مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم

مفاجأة .. مفاوضات ريال مدريد وراموس انهارت بسبب بيكيه