كلوب تعلم الدرس .. راهن على المنظومة فنافس على كل الألقاب!

GOAL [1] 0 تعليق 2 ارسل طباعة تبليغ حذف

فوز هام للغاية في ظروف صعبة لفريق ليفربول ضد ساوثامبتون الذي كان يحاول بكل الطرق حسم لقب الدوري اليوم.

فريق المدرب كلوب أثبت اليوم جودته الخاصة، فعلى الرغم من غياب معظم النجوم الأساسية، إلا أن الريدز كان له الكلمة العليا في المواجهة.

لقاء كاد أن ينتهي ونرى بعده عناوين الصحف وهي تقول إن "كلوب ضحى بالدوري" بسبب اختياره لعناصر بديلة لإنجاز المهمة.

لا للجمل المعلبة

من البديهي في مثل هذه المواقف أن نسمع الجملة المعلبة المكررة سيئة السمعة "الفريق المنتصر بمن حضر"، لكن في الواقع هذه أكذوبة لا معنى لها، لأن أي فريق يمكنه الفوز بالبدلاء والخسارة بالأساسيين، هذه ليست معجزة.

الريدز اليوم انتصر بعناصر بديلة، هذا صحيح ولا جدال فيه، لكن الفوز لم يأت بسبب قدرات ليفربول الخارقة بالانتصار بأي عناصر في أي مواجهة.

فإنه لو كانت تلك هي حالة ليفربول، فلما يتواجد الفريق في المركز الثاني؟

الفريق اليوم أعطى شخصية قوية، وهذه حقيقة أيضًا، حيث أنه سدد على المرمى 24 مرة، مقابل 4 فقط لأصحاب الأرض.

الريدز في المنافسة حتى الرمق الأخير، وتلك هي الجملة التي لا بد أن نخرج بها من اللقاء.

لماذا تغامر يا كلوب من الأساس؟

خروج صلاح وفابينيو وفان دايك من القائمة مفهوم أسبابه في ظل احتياج الثلاثي لراحة بسبب الإصابة التي تعرضوا لها.

لكن إخراج ماني وأرنولد، وعدم البدء بهندرسون ودياز، وضع كلوب تحت الاتهام بأنه تخلى بالفعل عن لقب الدوري لصالح الأبطال.

فكرة منطقية ولا يلام أحد إن اتهم كلوب بها، فما بالك يا صديقي إن خسر ليفربول اليوم وفي النهائي ضد مدريد، ربما لكان يهاجم الألماني لمدة أسابيع من الإعلام الإنجليزي.

قرار المغامرة جاء بسبب الأبطال وهذا صحيح، لكنه ليس تضحية بالفعل، فكلوب معروف عنه ثقته الكبيرة في لاعبيه والدعم المتواصل الذي يعطيه لهم باستمرار.

لقاء اليوم شهد مشاركة عناصر شابة مثل مينامينو وجونز وإليوت، وهي فرصة لهذا الثلاثي تحديدًا للدخول في مواجهات ليفربول القوية واكتساب الخبرات.

والمحصلة كانت إيجابية من كل النواحي، الفريق ظل في المنافسة حتى الأحد القادم، وأراح كلوب لاعبيه المخضرمين قبل النهائي المرتقب ضد الملكي.

هارفي إليوت.. هل فكرت بها يا كلوب؟

مشاركة إليوت اليوم في متوسط ميدان ليفربول أعطت الفريق مساعدات هجومية مميزة، من خلال تمريراته العرضية التي تغير الملعب، أو الكرات التي تكسر الخطوط.

كما أنه يحاول بصفة مستمرة التواجد في أنصاف المساحات والدخول للعمق والتسديد، وكانت له فرصة خطيرة للغاية اليوم صنعها له فيرمينو.

إليوت لاعب مختلف عن كل متوسطي ميدان ليفربول، إلا تياجو الذي لا منافس له - ربما في إنجلترا كلها – وهو ما يجعله محط الأنظار في الفترة المقبلة قبل لقاء الملكي.

نعم عاد إليوت من الإصابة قريبًا، ونعم مستواه ليس في قمة التألق، لكنه أفضل مما يعطيه نابي كيتا أو حتى القائد جوردان هندرسون مؤخرًا.

فكرة صعبة بعض الشيء، لكن أراهن الجميع أن كلوب فكر بها قبل اللقاء، وإن لم يحدث، سيفكر الآن بعد ما قدمه الإنجليزي الشاب.

هوس الأبطال

بالطبع يفكر الجميع في مواجهة ليفربول النهائية ضد الريال، وهو هوس منطقي في ظل أنها بطولة تنتهي عبر مباراة مباشرة لا حاجة فيها لتقديم الهداية من الآخرين.

عكس الدوري الذي يحتاج فيه الريدز هدية ثمينة من لاعبهم السابق ستيفن جيرارد، مدرب أستون فيلا الحالي.

فإذا توجهنا بالسؤال لمعظم جماهير ليفربول ستكون الإجابة بأن بطولة الأبطال هي الشاغل الأول لهم، والانتقام من مدريد سيكون به كل المتعة.

لا أحد يعلم ما يدور برأس كلوب حقًا وكلها اجتهادات، لكن الشيء الذي سنجمع عليه كلنا، أن ليفربول سيقدم لقاءً تاريخيًا أمام ريال مدريد، والشواهد كانت حاضرة اليوم.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق