ليس ماني فقط .. مبالغ ضخمة ينفقها صلاح لتطوير قريته في مصر

يحتفظ اللاعب المصري محمد صلاح بمكانته العالية كأحد أفضل اللاعبين في العالم، وكذلك بتأثيره على الجانب الخيري.

ويأتي ذلك بسبب التبرعات المستمرة لجناح ليفربول خاصة في بلده مصر وبالتحديد في مسقط رأسه بقرية نجريج.

ويسير صاحب الـ30 سنة بهذه الطريقة، على نهج زميله ساديو ماني الذي يقوم بأعمال مماثلة في السنغال.

كيف قام صلاح بتغيير قرية نجريج؟

حساب "Africa Facts Zone" المختص بالأعمال الخيرية على موقع تويتر، أكد أن صلاح قام ببناء مستشفى ومدرسة ومركز شباب ووحده إسعاف بالقرية التابعة لمحافظة الغربية بمصر.

وقام كذلك ببناء معطة لمعالجة المياه تكلفتها 450 ألف دولار لتوفير مياه الشرب، كما يعطي 3500 ألف جنيه استرليني للأسر الفقيرة شهريًا.

وتبرع صلاح أيضًا بآلاف الأطنان من الطعام بقيمة 500 ألف دولار لأهالي قرية نجريج خلال فترة الإغلاق الخاصة بوباء كورونا.

ويضاف إلى تبرعاته أيضًا مبلغ 2.5 مليون جنيه استرليني لعلاج السرطان في مصر، بالإضافة لخزانات أكسجين لمرضى كورونا، ومبلغ 50 ألف جنيه استرليني لمستشفى جامعة طنطا بمصر للحصول على معدات طبية حديثة.

ماذا عن ساديو ماني؟

النجم السنغالي قام هو الآخر بالمساهمة في الأعمال الخيرية بقرية بامبالي، بمنح أجهزة لابتوب و400 دولار لكل طالب متفوق بمدرسة القرية.

وقام بمنح العديد من الملابس الرياضية للأطفال هناك، وساهم بمبلغ 455 ألف جنيه استرليني لتطوير المستشفى التي بناها بالقرية.

وتبرع كذلك بـ250 ألف جنيه استرليني لتطوير مدرسة مجانية بناها أيضًا في بامبالي لمساعدة الطلاب على التعليم.

ووفقًا لتقارير صحفية في إنجلترا، فإن نجم ليفربول أنفق أكثر من 700 ألف جنيه استرليني لتطوير المنطقة عمومًا ببناء مدرسة ومكتب بريد ومستشفى ومحطة وقود.

وعلاوة على ذلك قدم اللاعب راتب شهري بقيمة 70 يورو لكل عائلة في القرية كما قام بتجهيزها بتوصيلات إنترنت بتقنية 4G.

اقرأ أيضًا..