لضعف المباراة أم تأثير كورونا؟ ميسي خارج الخدمة وراموس يستعيد عافيته أمام ريمس

على الأرجح، لا يزال ليونيل ميسي يُعاني من آثار فيروس كورونا، وإلا لما كان سيئًا هكذا في ليلة توهج باريس سان جيرمان أمام ريمس.

وحلّ ميسي بديلًا لآنخيل دي ماريا في الدقيقة 63 بينما كانت المقدمة لباريس بهدفين نظيفين، وزاد النادي العاصمي غلته بهدفين بعد ذلك.

لكن أرقام ميسي لم تكن على ما يرام في نصف ساعة خاضها للمرة الأولى في 2022.

البرغوث لم يسدد سوى تسديدة واحدة على المرمى كانت خارج القائمين والعارضة، كما لم يقم بالمراوغة سوى مرتين نجح خلالهما مرة واحدة فقط.

أما على صعيد لمس الكرة، فلمسها ميسي في 44 مرة، وفقدها في 12 مرة، بينما نجح فقط في التحامين من أصل 5 التحامات أرضية.

السؤال هنا هل هذه الأرقام منطقية باعتبار أن المباراة كانت منتهية لباريس؟ فربما لو تواجد ميسي قبل ذلك لازداد عزمه على صناعة الفارق.

إبراهيموفيتش، صلاح، حمدالله والفرج .. أبرز نقاط ضعف النجوم في الملعب

لكن الإجابة تُظهر حقيقة أن صاحب الـ33 عامًا أحرز هدفًا وحيدًا في الدوري الفرنسي حتى الآن جعله مثار مزيج بين السخرية والانتقاد في آن واحد.

لم تكن الليلة الأفضل لميسي، ولكنها كانت ليلة مميزة لنجم آخر وهو سيرخيو راموس.

شارك راموس أساسيًا أمام ريمس، وبجانب الهدف الذي أحرزه، بدأ يُظهر سواء رقميًا أو على أرض الواقع ما يمثله من قيمة كبيرة.

4 مناسبات زاد فيها الدولي الإسباني عن مرماه وقطع خطورة ريمس، نجح في 3 من 6 التحامات أرضية، ولم يستطع خصومه الانتصار عليه في التحامين هوائيين.

119 لمسة للكرة بنسبة تمريرات صحيحة بلغت 92%، مع تمريره 11 كرة طولية 9 منهم كانوا ناجحين.

ليلة مميزة حقًا لراموس الذي أحرز هدفه الأول بقميص باريس، وعبّر عن قدراته قبل مواجهة ناديه السابق ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل.