تحليل | إشبيلية التهم مدريد.. وبونو وفينيسيوس كان لهما رأي آخر!

GOAL [2] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت مباراة ريال مدريد وإشبيلية في قمة الجولة 15 من منافسات موسم 2021-22 من بطولة الدوري الإسباني العديد من النقاط المثيرة للاهتمام.

ريال مدريد خرج بفوز ثمين من مواجهة إشبيلية بهدفين مقابل هدف، ليواصل النادي الملكي صدارته لجدول ترتيب الدوري الإسباني.

رافا مير افتتح النتيجة لصالح إشبيلية في الدقيقة 12 من ضربة رأس بعد ركلة ركنية غابت فيها رقابة مدافعي ريال مدريد عن مدافعي النادي الأندلسي.

فيما تمكن كريم بنزيما من تعديل النتيجة لصالح ريال مدريد في الدقيقة 32، بعد تسديدة مذهلة من إيدير ميليتاو لم يتمكن ياسين بونو حارس إشبيلية من التعامل معها، لترتد الكرة إلى المهاجم الفرنسي الذي وضع الكرة بسهولة في الشباك.

هدف ريال مدريد الثاني، وكالعادة في الموسم الحالي، جاء عن طريق البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 87، عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.

إشبيلية التهم ريال مدريد

لك أن تتخيل أن ريال مدريد لم يدخل المباراة التي أقيمت على ملعب "سانتياجو بيرنابيو" حتى الدقيقة 25.

إشبيلية كان الطرف الأفضل، وتمكن من التقدم، وهدد مرمى ريال مدريد في أكثر من مناسبة، ولعل تصديات دافيد ألابا من خط المرمى، وتيبو كورتوا هي التي حرمت فريق المدرب جولين لوبيتيجي من التقدم أكثر في النتيجة.

خط وسط إشبيلية بقيادة فرناندو وراكيتيش دفاعيًا التهم ريال مدريد، ولم يتمكن خط وسط ريال مدريد بقيادة لوكا مودريتش وتوني كروس وكاسيميرو من مجاراة قوة وسرعة وسط الملعب الأندلسي.

إشبيلية كان يستحق الخروج بأكثر من هدف في الشوط الأول، لكن صحوة دفاع ريال مدريد بعد الخطأ المبكر ساهمت في عودة الفريق إلى المباراة.

غلطة الشاطر بألف يا بونو!

الدقيقة 32 حملت معها خبرًا سارًا لريال مدريد وجماهيره، تسديدة من ميليتاو، حاول ياسين بونو التصدي لها لكن دون فائدة.

ربما قوة التسديدة كانت العامل الأساسي في عدم تمكن بونو من التصدي للكرة بالشكل الأمثل، لكن حارس منتخب المغرب كان يمكن أن يتعامل مع الكرة بصورة أفضل.

الكرة ارتطمت في القائم، وارتدت إلى بنزيما الذي قبل هدية بونو، وعادل النتيجة لصالح ريال مدريد.

— beIN SPORTS (@beINSPORTS)

شوط دون فعالية

الشوط الثاني كان مغايرًا تمامًا للشوط الأول، حيث انحصر اللعب أكثر في وسط الملعب، مع عدم وجود تهديد حقيقي من الجانبين.

إشبيلية كان الطرف الأفضل في النصف الأول من الشوط الثاني، واستمرت قوة الوسط الأندلسي في إغلاق المنافذ على ريال مدريد، والحصول على فرص للتحول السريع هجوميًا، لكن دون أن يظهر تيبو كورتوا في الصورة.

وكما كان الحال في الشوط الأول، بدأ ريال مدريد دخول الأجواء متأخرًا بعض الشيء.

انتفض ريال مدريد مع خروج لوكا مودريتش ماركو أسينسيو ودخول إدواردو كامافينجا وفيديريكو فالفيردي في الدقيقة 74.

وبدأ ريال مدريد السيطرة على الكرة في مناطق إشبيلية، لكن دون وضع ياسين بونو في اختبار حقيقي. 

الأداء البدني.. نقطة قوة ريال مدريد

ربما كان الأداء البدني هو أكثر العوامل المبشرة في ريال مدريد أمام إشبيلية.

ريال مدريد ظهر أقوى في الدقائق الأخيرة من المباراة، وربما كان ذلك هو السبب الرئيسي الذي صنع الفارق بالنسبة إلى النادي الملكي.

واصل ريال مدريد الضغط القوي على إشبيلية في الدقائق الأخيرة، وحرمه النادي الأندلسي من إمكانية تشكيل أي خطورة، وفي المقابل وضع نفسه في موقف مميز للغاية هجوميًا.

ولعل هدف فينيسيوس جونيور المتأخر جدًا دليل على أن العامل البدني كان مؤثرًا للغاية في نجاح البرازيلي في تسجيل هدف منح ريال مدريد فوزًا صعبًا أمام أحد أهم المنافسين على لقب الدوري الإسباني هذا الموسم.


اقرأ أيضًا


رونالدو ضد تشيلسي .. بديل حرم مانشستر يونايتد من الفوز!

قبل راموس .. أرتور وجاجو ونجوم لعبوا مع ميسي ورونالدو

حطم العارضة.. ردود الفعل على أداء محرز في مباراة وست هام!

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق