أحدهم استمر لعشر دقائق والآخر لمباراة واحدة - أقصر المدربين عمرًا في التاريخ

باتت إقالة المدربين وعدم الصبر على تجاربهم جزء أصيل من كرة القدم في السنوات الأخيرة، فالنادي الذي يُحافظ على مدربه لموسم كامل أصبح يُصنف بالمستقر إداريًا، رغم أن الثبات والاستقرار أثبتا أنهما أداة للنجاحات على المدى الطويل، تمامًا كما كان الحال في ليفربول مع يورجن كلوب بالسنوات الأخيرة.

اقرأ أيضًا | بوجبا ورونالدو ونجوم دخلوا في حروب مع مورينيو

الإقالات السريعة هي ظاهرة برزت كثيرًا في الأعوام الماضية وبأندية كبيرة مثل ريال مدريد وغيرها، كما أنها ظاهرة متزايدة في العالم العربي على وجه التحديد.

في الأسطر المقبلة سنستعرض معًا أسرع الحالات التي تعرض فيها المدربين للإقالة:

في فريق توركواي يونايتد الإنجليزي كان الإعلان عن تعيين المدرب ليروي روسينيور كمدير فني للفريق مفاجأة كبيرة، لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما تم الإعلان عن اقالته بعد 10 دقائق فقط في منصبه، حيث تم بيع النادي وأراد المشتري الجديد تعيين مدير فني آخر يعرفه شخصيًا بشكل أفضل.

بعد أن أمضى دايف باسيت أربعة أيام في تدريب فريق كريستال بالاس عدل سريعًا عن رأيه في تدريب الفريق وقبل توقيع العقود الرسمية قرر العودة لفريقه القديم ويمبلدون مرة آخرى.

إذا كنت تجلس في مدرجات مشجعي كيفين كوليس فستقول إن المدرب استقال من تدريب سوانزي سيتي لأسباب خاصة به، أما إذا كنت في مدرجات مشجعي إدارة النادي في ذلك الوقت فستقول إن الإدارة هي من أقالته بسبب مشاكل أخلاقية، لكن في النهاية الحقيقة الوحيدة الأكيدة في ذلك الأمر أن كوليس لم يكمل أسبوع واحد في صفوف النادي الويلزي ورحل في اليوم السادس.

بعد مرور تسعة أيام فقط على تقديم مارتين لينج كمدير فني لفريق كامبريدج يونايتد، أعلن المدرب استقالته بسبب عدم توافق أفكاره مع رئيس النادي، ووجود خلافات لا يمكن حلها بينهما.

أمضى بول هارت 28 يومًا كمدير فني في صفوف لوفتوس روود كمدير فني قبل أن يتشاجر مع عادل تاعرابت، ويقرر الرحيل عن إدارة الفريق بالاتفاق مع رئيس النادي.

في عام 1996 اكتفى المدرب ستيف كوبيل بالتواجد لمدة 33 يوم فقط في تدريب نادي مانشستر سيتي، حيث خاض ست مباريات مع الفريق رحل بعدها المدير الفني للفريق.

المدير الفني السابق للزمالك والذي أمضى 69 يوم في القلعة البيضاء، لم تكن فترته بمصر هي أقصر فتراته التدريبية، حيث أقيل أو غادر نوتنجهام فورست بعد الشجار مع إدارة النادي الكويتية بسبب سياستهم في سوق الانتقالات، وبعد 40 يوم فقط من توليه مسؤولية الفريق.

في السابع من نوفمبر 2021، أعلن نادي جنوى الإيطالي عن تولي الأوكراني أندري شيفتشينكو مهمة تدريب الفريق بعقد حتى عام 2024.

لكن رحلة أسطورة ميلان في ملعب لويجي فيراريس استمرت شهرين فقط، بعد أن قرر جنوى إقالة شيفتشينكو.

شيفتشينكو أشرف على تدريب جنوى خلال هذه الفترة في 10 مباريات بجميع المسابقات، وحقق خلالها الفريق فوزًا واحدًا فقط مقابل ثلاثة تعادلات وسبع هزائم.

وجاء خروج جنوى من دور الستة عشر من بطولة كأس إيطاليا أمام ميلان يوم الخميس، ليكتب السطر الأخير في مسيرة شيفتشينكو مع الفريق.

بعد أن خرج من الكأسين مع تشارلتون واحتل مراكز الهبوط في الدوري جاءت اقالة ليس رييد من تدريب الفريق بعد 41 يوم فقط على رأس المسؤولية الفنية في ليلة الكريسماس.

أعلن نادي سموحة المصري التعاقد مع حمادة صدقي، مدرب الهلال السوداني، لخلافة حسام حسن بعد رحيل الأخير.

حمادة صدقي تولى تدريب الهلال يوم 11 ديسمبر الماضي بعد خسارة الفريق السوداني أمام الأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا.واستمر المدرب 32 يومًا فقط مع الهلال حقق فيه 4 انتصارات وتعادل وحيد وهزيمة، إلا أنّه عبّر عن غضبه بعد الخسارة من النجم الساحلي في دوري أبطال أفريقيا متهمًا الإدارة بعدم التجديد للاعبين.

في الصيف الماضي، قرر نادي توتنهام الاستعانة بخدمات البرتغالي نونو سانتو لتولي تدريب الفريق حتى صيف 2023.

رحلة نونو سانتو مع توتنهام بدأت بأسوأ ما يمكن، بعد محاولات مانشستر سيتي للتعاقد مع هاري كين قائد "السبيرز" طوال الصيف الماضي.

ورغم قرار هاري كين بالبقاء، إلا أنه لم يؤد كما ينبغي خلال الفترة التي قضاها نونو سانتو في تدريب الفريق.

توتنهام حقق أفضل بداية له في الدوري الإنجليزي تحت قيادة نونو سانتو بالفوز في أول ثلاث مباريات، وحصل البرتغالي على جائزة مدرب شهر أغسطس في "البريميرليج" إلا أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب.

وقرر توتنهام إقالة نونو سانتو في نوفمبر 2021، بعد سلسلة من النتائج السيئة التي شهدت خسارة الفريق أربع مرات في ست مباريات بالدوري الإنجليزي.

كاماتشو تولى تدريب ريال مدريد في 1998 ولكنّه رحل بعد 22 يومًا فقط لخلافات مع رئيس النادي لورنزو سانز

كاماتشو عاد  لريال مدريد في 2004 ولكنّه رحل بعد 6 مباريات فقط

في 10 مباريات مع جنوى، خسر 5 مواجهات وتعادل 3 مرات وانتصر في لقائين فقط.

موتا تولى تدريب الفريق الإيطالي في 22 أكتوبر الماضي ليرحل بعد 67 يومًا فقط