أنشيلوتي أدرك حيلة مارسيلينو فجلب له مودريتش وأجهز على بيلباو بسهولة!

GOAL [2] 0 تعليق 2 ارسل طباعة تبليغ حذف

لثالث مرة على التوالي وفي فترة لا تتجاوز حاجز الشهر، نجح ريال مدريد في الفوز على أتلتيك بيلباو، ولكن اليوم كانت للنصر قيمة أخرى.

تُوِّج النادي الملكي بلقب كأس السوبر الإسبانية، وفي الحقيقة، فإن الريال مدين بالكثير لمدربه كارلو أنشيلوتي في تجاوز حاجز كتيبة مارسيلينو.

على مدار تجاربه السابقة، كانت مباريات ريال مدريد ضد مارسيلينو دائمًا صعبة، وبالأخص في آخر عامين.

مع فالنسيا، فاز مارسيلينو على زين الدين زيدان بهدفين لهدف، ثم كرر النتيجة في الموسم الماضي بنصف نهائي كأس الملك.

ريال مدريد يفسح المجال لبرشلونة.. قرار بالخروج من سباق ضم هالاند!

إلا أنه وفي فترة قصيرة، هذا الإزعاج المعهود من مارسيلينو انتهى، والفضل لإدراك كارلو أنشيلوتي للفكرة التي يعتمد عليها المدرب المميز بصورة أساسية.

الضغط العالي

كانت فكرة مارسيلينو الدائمة هي الضغط على كاسيميرو تحديدًا في نصف الملعب بمجرد استلامه للكرة، أملًا في قطع الكرة وتشكيل الخطورة.

هذا تكرر كثيرًا في حقبة زين الدين زيدان، الذي اعتمد في المقام الأول على البرازيلي في بناء اللعب، وإن كان ليس خياره الأفضل أبدًا قياسًا بالأسماء الأخرى.

ما قام به أنشيلوتي بسيط، أبعد كاسيميرو عن منطقة بناء الهجمة، وآثر الاعتماد أولًا وأخيرًا على قدرة توني كروس ولوكا مودريتش في هذا الصدد.

بجانب تأمين العمق الدفاعي وإغلاق المساحات قدر المستطاع، ترك أنشيلوتي مارسيلينو بدون حلول فعلية للوصول إلى مرمى تيبو كورتوا.

رغم أن مارسيلينو مدرب مميز حقًا، لكنه أقرب إلى دييجو سيميوني، مدرب الطريقة الواحدة الدفاعي بالمقام الأول، هذا ما جعل فكرة المرتدات أو الضغط في منتصف الملعب بمجرد فشلها، يظهر بيلباو بائسًا في أغلب أوقات المباراة.

سحر لوكا مودريتش

ما ساعد كارلو أنشيلوتي على عبور الاختبار الصعب أمام مارسيلينو ببساطة هي الجودة الفردية الممثلة في لوكا مودريتش.

ما يقدمه مودريتش في كرة القدم هو سحر بكل المقاييس، مرر الكرة لصاحب الـ36 عامًا، ومهما كان الوضع، سينجح في العبور بك إلى بر الآمان.

الكرواتي اقترب من منطقة الجزاء في مرحلة البناء، تسلم الكرة وظهره لملعب الخصم، والنتيجة نجاح باهر مقابل فشل ذريع للنادي الباسكي في محاولة الضغط.

أن تمتلك لاعبًا مثل مودريتش هي قيمة لا يُعادلها شيء تقريبًا، فقليلون هذه الأيام من بمقدورهم اللعب بهكذا طريقة في منتصف الملعب.

وأن تكون في السادسة والثلاثين من عمرك وتدافع وتهاجم بهذه الكيفية، هو لغز حقيقي، فحقًا لا يفهم كيف نجح مودريتش في إثبات أن العمر مجرد رقم بهذه الكيفية.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق