"من المؤسف أن تجعلوا من السعودية "كومبارس"

GOAL [1] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

عندما تقرأ عبارة: "إن عدم مشاركة المنتخب السعودي بالفريق الأساسي في كأس العرب قرار صحيح وجريء، بسبب الإجهاد والإرهاق، وهناك مباريات أهم في التصفيات النهائية للمونديال"، ثم نقطة آخر السطر، ستستغرب من إدراك من كتب هذه العبارة وكأن الموضوع "طخه أو اكسر مخه"، إما أساسي أو منتخب الشباب، وأن نقدنا لم يكن يخص ١٥-١٦ لاعبًا أساسيًا، لا أحد منا أساسًا يريد إجهادهم فعلًا، وإنما أيادٍ مرتعشة، لم تقرر هل سيستمر الدوري أو لا، ومعها إدارة منتخبات مع هيرفي رينارد الذين أشعرونا وكأنهم تفاجأوا بموعد البطولة، وكأنه لا يوجد دراسة أو خطة منذ بداية الموسم لذلك.

اقرأ أيضًا | تشويه للتاريخ وخسارة للاعبين .. حصيلة السعودية من كأس العرب

ماذا عن دكة هذا الفريق الأساسي والبدلاء لهم؟

ماذا عن لاعبين آخرين دائمًا عليهم اختلاف لما يستدعى غيرهم ولا يستدعون رغم أنهم مميزون سواء لتخمة مراكزهم أو أسباب أخرى؟ .. وبعضهم لاعبون خبرة فعلًا ومميزون مع أنديتهم وانضموا في وقت سابق للأخضر.

لماذا لا أعطي فرصة للاعبين نسبة مشاركتهم في المونديال أكبر من هؤلاء الذين تم إحراقهم في منتخب عشوائي حصل به من "الترقيع" ما الله به عليم، ولم يجدوا بعد ذلك في غرف الملابس ما يساعدهم على الخروج مما حصل؟

ماهي المكتسبات في نظر من قرر المشاركة؟ ٤-٥ لاعبين كسروا حاجز الخوف وشاركوا .. مقابل ماذا؟ خسارة سمعة ومنافسة من أبسط حقوقنا لمنتخب لم يحقق أي لقب من ٢٠ سنة تقريبًا .. عن بطولة عبارة عن مونديال مصغر وبروفة سيستفيد منها اللاعب الذي سيشارك في المونديال القادم بإذن الله .. عن بطولة متابعة وتحت مظلة فيفا، وآمل حقًا ألا يكون لها دخل بالتصنيف العالمي كما قرأت حتى لا تزيد الحسرة بعد تقدمنا مراكز كثيرة .. عن صناعة بدلاء أفضل فعلًا ينافسون المجموعة التي تشارك دومًا مع هيرفي.

لا أريد أن أحبط لاعبين شباب، لم يختاروا أنفسهم أو مراكزهم، ولكنها كانت "نسخة رديئة"، لا نريد أن نجمّل الصورة أو نتغاضى عن خسائر كثيرة مقابل مكتسبات يدعي البعض وجودها.

معادلة النجاح دائمًا أول مراحلها الإعداد، وهذا القرار لم يعد له كما يظهر لنا، وهو ما أنتج لنا قراً فاشلًا، مشاركة لا نريد تذكرها أبدًا، رغم أنه كان بالإمكان أفضل بكثير مما كان، وكان هناك أكثر من ٢٠ لاعبًا ستستفيد منهم أكثر، وستنافس وسيستفيد من تواجدهم حتى هؤلاء الشباب في الملعب وغرف الملابس.

كتبت ما كتبت وأنا أعي ما أقول بأن صدمة هذا القرار أنه جاء في واحدة من أفضل فتراتنا مع هيرفي رينارد، وهذا المشروع الناجح جدًا تحت مظلة وزارة الرياضة وإدارة المنتخبات، ولذلك كانت بمثابة الصدمة ولذا فإن السكوت عليه ليس هو الحل.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق