الصرامي يُثير الجدل مجددًا: هذا المهاجم أفضل من ماجد عبد الله

أثار الإعلامي الرياضي سعود الصرامي جدلًا واسعًا وغضب واستياء الجمهور النصراوي حين قال أن ما حققه فراس البريكان مع منتخب السعودية خلال السنوات الخمسة الأولى من مسيرته أفضل مما فعل ماجد عبد الله خلال نفس الفترة.

البريكان أحد اللاعبين الذين تدرجوا في الفئات السنية للنصر وصولًا للفريق الأول، لكنه لم يحصل على فرص كثيرة للعب مما دفعه للانتقال إلى الفتح بداية الموسم الجاري.

اقرأ أيضًا | سواء كان لعناد رينارد أو تطبيقًا للعدل .. تجاهل المعيوف مرفوض

صاحب الـ22 عامًا حصل على فرصة جيدة للعب في الإحساء وقد كان عند حُسن الظن به، إذ خاض 22 مباراة في الدوري السعودي سجل بها 11 هدفًا وصنع 4، وهو المهاجم السعودي الوحيد في قائمة أفضل 10 هدافين في البطولة.

اللاعب أثبت جدارته مع المنتخب السعودي كذلك وسجل هدفًا ثمينًا في مواجهة اليابان ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022، وقد واصل تألقه مع المنتخب الأولمبي حين قاده للفوز بكأس آسيا تحت 23 عامًا مؤخرًا في أوزباكستان.

الصرامي قارن بين إنجازات اللاعبين مع الأخضر في سنواتهما الأولى من مسيرتهما الدولية، بقوله لبرنامج الحصاد الرياضي "أقول بكل تجرد أن مسيرة البريكان مع المنتخبات السعودية في أول 5 سنوات أفضل من مسيرة ماجد عبدالله، وأنا مسؤول عن هذه المعلومة التاريخية، أتحدث كأرقام وبطولات".

"ماجد عبدالله بدأ مع الأخضر عام 1978، وفي أول 5 سنوات لم يُحقق أي إنجازات جماعية مع المنتخب، إنجازاته اقتصرت على إحراز الأهداف فقط، فيما البريكان في أول 5 سنوات تأهل مع المنتخب الأول لنهائيات كأس العالم وفاز مع الأخضر الأولمبي بكأس آسيا تحت 23 عامًا، بجانب اللعب في أولمبياد طوكيو".

أتم "أنا أتحدث عن البطولات والإنجازات، لا أقارن في المستوى الفني بين اللاعبين، بل فقط النجاح على صعيد المنتخبات السعودية، البريكان أظهر نضوجًا كرويًا كبيرًا ومستويات مذهلة مع المنتخب الأول والأولمبي، ورغم أنه يلعب بديلًا في الأول إلا أنه يؤثر كما رأينا ضد اليابان والصين، وأؤكد أن مازال لديه الكثير بشرط الابتعاد عن رفقاء السوء والاهتمام بصحته".

يُشار إلى أن البريكان من المرجح أن يكون المهاجم الأساسي للمنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر خاصة بعد إصابة الخيار الأول لدى هيرفي رينارد، صالح الشهري، وترجيح غيابه عن المونديال.