موقع اخبار كورة - استقر نادي يوفنتوس على إقالة الإيطالي ماسمليانو أليجري بشكل رسمي قبل جولتين فقط من نهاية الموسم الحالي رغم تحقيق لقب كأس إيطاليا.

وحقق نادي يوفنتوس لقب كأس إيطاليا للمرة الخامسة عشر في تاريخه بعد الفوز على أتالانتا بهدف نظيف يوم الأربعاء الماضي.

وكان من المتوقع أن يُقيل يوفنتوس ماسمليانو أليجري بنهاية الموسم الحالي، رغم استمرار عقده مع البيانكونيري حتى نهاية الموسم المقبل، يونيو 2025.

طالع أيضًا:

بعد هدف أوتافيو.. تعرف على أسرع الأهداف في تاريخ الدوري السعودي "فيديو"

جماهير الوصل الإماراتي تدعم الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية (صورة)

يشبه جوارديولا.. أهم ما يُميز أرني سلوت مدرب ليفربول الجديد

لماذا قرر يوفنتوس إقالة أليجري قبل جولتين من نهاية الموسم؟

لكن يوفنتوس قرر إقالة أليجري قبل أسبوعين فقط من نهاية الموسم الحالي، وهو ما أثار استغراب الجميع، لماذا لم ينتظر البيانكونيري لمدة أسبوعين فقط؟ خاصة مع حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا.

ماسمليانو أليجري أثار أزمات واسعة في اللحظات الأخيرة من نهائي كأس إيطاليا، ثم بعد نهاية المباراة وهو ما دفع يوفنتوس لقرار الإقالة الفوري.

الأزمة الأولى جاءت في آخر هجمات لاتسيو بعدما اشتبك مع الحكم الرابع وقام بخلع "الجاكيت" الخاص به ثم "رابطة العنق" وسط حالة من "الهياج" على خط الملعب.

وبحسب ما ذكرت التقارير الصحفية فإن أليجري قام بمهاجم رئيس الاتحاد الإيطالي المتواجد في المدرجات أثناء خروجه مطرودًا بسبب انفعاله على حكام المباراة.

وبعد نهاية المباراة وخروجه في الممر نحو المؤتمر الصحفي، اشتبك ماسمليانو أليجري برئيس تحرير صحيفة "توتو سبورت" -والذي يُعد صديقًا شخصيًا له- ومهاجمته بسبب التقارير التي أطلقتها الصحيفة ضده في الأيام الأخيرة.

وقام أليجري بوصف رئيس تحرير صحيفة "توتو سبورت" بـ"التابع" وأنه يقوم فقط بتنفيذ طلبات الإدارة لإثارة الرأي العام ضده وتنفيذ خطة النادي للإطاحة به بنهاية الموسم.

وهو ما وصفه الصحفي "روميو أجريستي" أن إدارة نادي يوفنتوس قضت اليوم التالي لنهائي الكأس تقدم الإعتذارات لكل الأطراف، سواء رئيس الاتحاد الإيطالي أو رابطة الحكام وأخيرًا صحيفة "توتوسبورت"، وهو ما أثار غضب مسؤولي البيانكونيري.

أما فيما يخص التعامل مع مسؤولي يوفنتوس، فإن أليجري دخل في اشتباك مع المدير الرياضي، جنتولي بعد نهاية المباراة أثناء توجهه للمجموعة وإلقاء التحية عليهم.

وطلب أليجري من جنتولي عدم الاحتفال مع الفريق والابتعاد لأن هذا الفوز يُنسب له مع مجموعة اللاعبين وليس له، وظهر الأمر بشكل سئ أمام الكاميرات داخل أرضية الملعب.

مسؤولو يوفنتوس اجتمعوا بعد ذلك، وقرروا أن ما قام به أليجري يهز صورة النادي بالكامل أمام الإعلام والجماهير، وأن أليجري خرج عن كل أعراف البيانكونيري.

ومع ضمان يوفنتوس حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم وعدم منافسته على أي شئ في آخر جولتين من الدوري الإيطالي، لذلك جاء قرار الإقالة الفوري كعقاب له عن ما أسماه النادي "هرج ومرج" النهائي بحسب ما أشارت التقارير الصحفية.