بدأ ليونيل ميسي، نجم، فصلاً جديداً في مسيرته الاحترافية، وذلك بالإعلان عن انتقاله رسمياً لنادي  الفرنسي.

وكان النادي الفرنسي قد أعلن عن أن ميسي أصبح رسمياً لاعباً في صفوف الفريق حتى 2023، وسيرتدي الساحر الأرجنتيني الرقم 30 في صفوف فريقه الجديد.

قصص سبورت 360

بداية جولتنا ستكون من التي تغنت بصفقة الباريسيين، وأشار التقرير إلى أن النادي الباريسي جذب بالفعل العديد من النجوم في السابق أمثال زلاتان إبراهيموفيتش ونيمار.

وشددت الصحيفة على أن صفقة ميسي هي الأقوى من بين تلك الصفقات، فهو على رأس القائمة، وذكرت أن ميسي ربما هو اللاعب الأفضل في التاريخ حتى لو كان لرونالدو ومارادونا ويوهان كرويف وزين الدين زيدان وميشيل بلاتيني مُشجعينهم.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن ميسي الذي انتقل كلاعب حر من برشلونة سيُكلف خزائن الباريسيين بين 30 و40 مليون يورو كراتبٍ سنوي.

صحف العالم تتفاعل مع الإعلان الناري عن صفقة ميسي

وفي تقريرها عن الإعلان رسمياً عن الصفقة النارية، أشارت إلى أن التقديم الرسمي لصفقة ميسي سيكون صباح الأربعاء، وذلك بعقد مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل انتقال ميسي الذي وصل باريس يوم الثلاثاء لتوقيع العقد بعد الخضوع للكشف الطبي.

وأشار تقرير الصحيفة الكتالونية إلى أن ميسي حظى باستقبالٍ حافل من جماهير النادي الباريسي، ولفتت إلى أن عُشاق النادي استقبلوه بالترحاب في شوارع مدينة النور.

ولفتت لتصريحات ميسي بعد الإعلان الرسمي عن الصفقة، فقال الساحر الأرجنتيني بإن أهداف النادي تتفق مع طموحاته وتطلعاته في عالم كرة القدم.

وذكرت الصحيفة الإنجليزية أن ميسي لم يتدرب منذ فوزه بلقب كوبا أمريكا مع الأرجنتين الشهر الماضي، لذا فإن من المُتوقع أن تكون بدايته مع فريقه الجديد في مُباراة الدوري الفرنسي ضد ريمس يوم 29 أغسطس.

وفي تقريرها أشارت للتصريحات الإيجابية والمتفائلة من ميسي، ورئيس النادي الباريسي ناصر الخليفي عن الصفقة بعد الإعلان عنها رسمياً.

ولفتت إلى أن اختيار ميسي للرقم 30 جاء ليعود إلى بداياته مع عالم كرة القدم في برشلونة، وأنه جاء رغم نية نيمار أن يتنازل لزميله السابق عن الرقم 10.

وقال تقرير نشرته إن نادي باريس سان جيرمان كان الخيار الأكثر واقعية لميسي بعد الرحيل عن برشلونة.

وذكر التقرير أن ميسي بجانب عودته لمُزاملة نيمار من جديد في فريقٍ واحد، فهو سيلعب مع كيليان مبابي الذي يُتوقع أن يُسيطر على الكرة العالمية خلال السنوات المُقبلة بنفس الكيفية التي سيطر بها ميسي في الأعوام الأخيرة.