غيرة ونفسية سيئة .. هل قام ماني بتبديل جسده مع صلاح بعد أمم أفريقيا؟

GOAL [2] 0 تعليق 4 ارسل طباعة تبليغ حذف

عاد محمد صلاح إلى مستواه من جديد في مواجهة ليفربول ومانشستر يونايتد، بتسجيل ثنائية في الفوز برباعية نظيفة بالدوري الإنجليزي، ولكن هل عاد حقًا الملك المصري؟

صلاح ليس كما هو منذ عودته من كأس الأمم الأفريقية مع مصر، حيث انخفض مستواه بشكل ملحوظ وظهرت عليه الحالة النفسية السيئة.

وعلى النقيض تمامًا كان زميله السنغالي ساديو ماني، الذي يبدو أنه استفاد من تفوق بلاده على مصر مرتين في كأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم.

ويبقى السؤال ماذا حدث للثنائي في ظل تشابه موقفهما من ناحية الشكوك حول مستقبلهما مع ليفربول؟

ماني في جسد صلاح

الأضواء كلها كانت مسلطة على صلاح قبل ذهابه لأمم أفريقيا، وكان هو المرشح الأول للفوز بالكرة الذهبية بمسافة كبيرة عن باقي اللاعبين بسبب بدايته الخارقة للموسم.

ولكن يبدو أن ماني قام بتبديل جسده مع صلاح خلال تواجدهما معًا بنفس البطولة، حيث تحول هو اللاعب الرئيسي للريدز منذ العودة من الكاميرون.

الأرقام تؤيد ذلك، حيث سجل صاحب الـ30 سنة 9 أهداف وصنع هدفين في 16 مباراة مع الريدز خلال هذه الفترة بكل البطولات.

وبغض النظر عن الأرقام فالأداء كان واضحًا واستعادة اللاعب لبريقه، وتألقه في مركز جديد عندما استخدمه كلوب كمهاجم وهمي في العديد من المباريات كبديل للمتخبط روبيرتو فيرمينو.

المبرر الوحيد والأقرب لهذه الحالة، هي نجاح اللاعب مع بلاده وتفوقه الشخصي على صلاح مرتين في فترة زمنية قصيرة، مما أعاد له ثقته بنفسه التي اهتزت طوال الفترة الماضية وبالأخص هذا الموسم.

وربما قدوم لويس دياز في يناير وتألقه المبهر، جعل اللاعب يشعر بالغيرة لتراجع أهميته بشكل ملحوظ، وقد يكون أحد أهم الحوافز التي ساعدته على الصحوة الأخيرة.

أرقام جيدة ولكن!

استمر صلاح لمدة 6 مباريات من دون تسجيل أي أهداف في جميع البطولات مع ليفربول، قبل تسجيل ثنائيته في مانشستر يونايتد مساء أمس الثلاثاء.

ومع ذلك لو نظرنا إلى أرقام صاحب الـ29 سنة منذ عودته من كأس أمم أفريقيا ليست سيئة على الإطلاق بشكل عام من الناحية الفردية.

ولعب صلاح 16 مباراة مع الريدز بكل المناسبات، سجل خلالهم 7 أهداف وصنع 3، مما يعني مساهمته في 10 أهداف.

الأرقام ربما تعتبر أقل من الطبيعي لصلاح وشراسته التهديفية هذا الموسم، ولكن لا يمكن اعتبارها متواضعة عمومًا.

وبغض النظر عن الأرقام، فإن صلاح ظهر في معنوية سيئة ومستوى أقل بكثير من المعتاد، حيث افتقد لحدته وشراسته في الملعب.

يورجن كلوب مدرب الريدز قال عن هذه الفترة التي مر بها صلاح:"ليست هناك حاجة لمناقشة الأمر، إنها فترة طبيعية تمامًا، ولقد تحدثنا عن جميع المطالب الجسدية التي واجهها في الأشهر القليلة الماضية، لذه فهذا طبيعي تمامًا".

ما قاله كلوب هو أقرب التفسيرات للصواب، بالإضافة للجدل المستمر حول مستقبل اللاعب، والإحباط النفسي الذي تعرض له مرتين بخسارة نهائي أمم أفريقيا والفشل في الوصول للمونديال أيضًا.

والتساؤل الآن، هل عاد صلاح حقًا أم ما حدث ليلة أمس مجرد استغلال للحالة السيئة التي يمر بها مانشستر يونايتد؟ الأيام وحدها ستثبت!

حيرة كلوب

مستقبل صلاح وماني يستمر ضمن أهم التساؤلات هذا الموسم، حيث تنتهي عقودهما في 30 يونيو القادم دون التوصل للتجديد حتى الآن.

ربما قدوم لويس دياز وتألقه مع الريدز، بالإضافة لاستمرار تراجع ماني الذي بدأ مستواه في الانحدار منذ فترة طويلة، كان سيسهل القرار على كلوب بالتخلي عنه وتجديد عقد صلاح.

ولكن الآن الأوضاع تبدو غاية في الصعوبة على المدرب الألماني، لأن صلاح بدأ يعود لمستواه وماني استعاد بريقه بشكل كامل، لذلك التخلي عن أي منهما واستبداله بدياز أو لاعب آخر ليس سهلًا.

النادي الآن عليه تلبية مطالب صلاح المادية وإرضاء ماني بالشكل الكافي، مع عدم الإخلال بسقف الرواتب لتفادي غضب النجوم الآخرين مثل فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر.

وهو ما يضعنا أمام تضحية يجب القيام بها، التضحية المالية بإرضاء الثنائي ماليًا، أو أخرى رياضية بالتخلي عن أحدهما بكل ما يحمله من قيمة فنية يصعب تعويضها في الوقت الحالي.

اقرأ أيضًا ..

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق