التاريخ يُعيد نفسه، إنها مقولة شهيرة لطالما حدثت في كرة القدم، وهذه المرة تُطمئن منتخب مصر قبل نهائي أمم إفريقيا 2021 أمام السنغال، استنادًا إلى كأس العالم 2014.
كانت البرازيل هي محتضنة مونديال 2014، وبأداء لم يكن مقبولًا إلى حد كبير من قبل عشاقها، وصلت إلى نصف النهائي، لتجد في طريقها ألمانيا.
المنتخب الألماني بشخصيته الكبيرة، ربما لا يختلف كثيرًا عن مصر في قارة إفريقيا، فهي سيادة وهيمنة وأداء جيد مهما كانت الظروف والمعطيات إلا في استثناءات معدودة.
على الجانب الآخر، تواجد منتخب هولندا أمام الأرجنتين مسلحة بلونيل ميسي، وحلمه هو جلب لقب إلى بلاد الفضة بعد طول غياب.
نجحت ألمانيا في سحق البرازيل، بصورة مختلفة عن فوز مصر على الكاميرون، لكن بطريقة أثبتت أن مشوار السامبا كان متواضعًا، وبمجرد مواجهة فريق قوي، انتهت الأمور.
دكرنس أفضل وبمن حضر .. ردود أفعال انتصار الأهلي على مونتيري بمونديال الأندية
على الجانب الآخر نجحت الأرجنتين في التأهل إلى النهائي، لتضرب موعدًا مع الألمان.
في تلك الأثناء، انتهت الحوافز لدى البرازيل، فتلقوا هزيمة ساحقة من منتخب هولندا في مباراة المركزين الثالث والرابع بثلاثية نظيفة زادت من أوجاع كتيبة لويس فيليبي سكولاري.
وكأن التاريخ يُعيد نفسه، مصر تُسقط أسطورة الكاميرون الهزيلة، السنغال على الجانب الآخر بقيادة ساديو ماني والحلم هو إسعاد شعب لم يذق طعم البطولات القارية مطلقًا.
ثم سقطت الكاميرون أمام بوركينا فاسو، التي كانت مفاجأة سارة للعُرس الإفريقي، تمامًا كما فعلت هولندا بقيادة لويس فان خال في 2014.
إن كان التاريخ يعيد نفسه بأنماط مختلفة، فإن الدلائل قد تمنح منتخب مصر لقب كأس أمم إفريقيا بالتفوق على السنغال، البلد المعتادة على خسارة النهائيات، مثلها مثل الأرجنتين أيضًا.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.