غادر الحارس لوكا زيدان، البالغ من العمر 27 عامًا، معسكر المنتخب الجزائري المقام في المملكة العربية السعودية بعد تعرضه لإصابة في العضلة المقربة خلال مشاركته مع ناديه الإسباني غرناطة.

وأعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رسميًا أن اللاعب "حصل على ترخيص لمغادرة التربص"، في وقت يعاني فيه المنتخب من سلسلة من الغيابات المتكررة.
فقد سبق أن اضطر كل من رامي بن سبعيني، فارس شعيبي، ومحمد أمين توغاي، وعدة ركائز أخرى، إلى الانسحاب من هذا التجمع.

وكان زيدان يأمل، خلال ثاني استدعاء له مع "الخضر"، أن يثبت مكانته ضمن حراس المنتخب، غير أن الإصابة جاءت في توقيت حساس للغاية.

وبشكل فوري، استدعى الطاقم الفني الحارس زكرياء بوحلفاية (نادي شباب قسنطينة)، صاحب الـ28 عامًا، لتعويض غياب زيدان والمشاركة في التحضيرات الجارية.

هذا الوضع يجبر المدرب فلاديمير بيتكوفيتش على إعادة ترتيب أوراقه قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2025 المقررة في نهاية ديسمبر، بالإضافة إلى خوض مباراتين وديتين مهمتين أمام منتخب زيمبابوي (13 نوفمبر) ومنتخب السعودية (18 نوفمبر).

إصابة زيدان تمثل ضربة جديدة في مركز حساس هو حراسة المرمى، خاصة وأن الجهاز الفني يسعى إلى إعادة بناء هذه المنظومة الدفاعية.

رغم الصعوبات، يسعى الطاقم الفني إلى ضمان جاهزية الفريق ومواصلة التحضيرات بشكل قوي قبل الموعد القاري المرتقب.

أما بوحلفاية، فسيحظى بفرصة ثمينة لإثبات قدراته وإقناع المدرب بأنه يستحق مكانة ضمن قائمة "الخضر" الرسمية.