شهدت مواجهة المنتخب المصري أمام نظيره الليبي، تعرض حارس مرمى الفراعنة محمد الشناوي، للإصابة، إذ لم يستطع استكمال المباراة. المنتخبان يلتقيان حاليًا بمدينة بني غازي الليبية، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022. لقاء الجولة الثالثة بينهما، انتهى بفوز رفاق الشناوي بهدف نظيف، سجله عمر مرموش، من تسديدة رائعة. لماذا غادر الشناوي الملعب؟ حارس الفراعنة سقط أرضًا في الدقيقة 24 من عمر الشوط الأول، دون تدخل من أي لاعب للمنافس، إذ أنه أصيب خلال تنفيذ ضربة مرمى. وتبدو أن إصابة الشناوي في العضلة الخلفية، إلا أنه حاول إقناع طبيب الفريق محمد أبو العلا، بمحاولة استكمال اللقاء، لكن طلبه قوبل بالرفض. بعض زملاء الشناوي في الملعب، على رأسهم عمرو السولية، وجهوا اللوم له لتنفيذ ضربة المرمى، وعدم طلب أحد اللاعبين للتنفيذ، طالما شعر بآلام. ودفع كيروش؛ المدير الفني لمصر، بمحمد أبو جبل؛ حارس مرمى الزمالك، لاستكمال اللقاء. مغامرة الشناوي بالإصابة: حارس مرمى الأهلي اشتكى من الإصابة نفسها قبل مواجهة ليبيا الماضية بالجولة الثالثة، ولم يستكمل المران وقتها، لحين إجراء آشعة. لكن فاجأ الشناوي الجمهور بمشاركته في اللقاء الماضي، رغم وجود آلام، إذ كانت تشير كافة التقارير وقتها أنه سيغيب من أسبوع إلى أسبوعين. الآن ومع تجدد الإصابة يبدو أن الأهلي سيفتقد حارسه في مواجهة الدور الثاني من دوري أبطال إفريقيا، أمام جيندارميري ناشونال النيجري، في 15 من أكتوبر الجاري.