الأهلي يقتنص تعادلًا ثمينًا أمام الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا

موقع اخبار كورة - فرض التعادل الإيجابي نفسه على مواجهة الأهلي المصري والجيش الملكي المغربي، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مولاي حسن، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية في دوري أبطال إفريقيا، ليخرج كل فريق بنقطة في صراع مبكر على صدارة المجموعة.

الأهلي رفع رصيده إلى النقطة الرابعة في صدارة المجموعة الثانية، متساويًا مع يانج أفريكانز التنزاني صاحب الوصافة، بينما يحتل الجيش الملكي المركز الثالث بنقطة واحدة، وشبيبة القبائل الجزائري المركز الرابع بنقطة أيضًا.

شهدت الدقائق الأولى من المباراة اندفاعًا هجوميًا قويًا من جانب أصحاب الأرض، حيث أضاع الجيش الملكي فرصة خطيرة في الدقيقة الخامسة بعد هجمة مرتدة انتهت بتسديدة قوية مرت أعلى مرمى مصطفى شوبير.

وردّ الأهلي سريعًا في الدقيقة السادسة بتسديدة قوية من أحمد سيد "زيزو" ارتطمت بالقائم الأيسر، محرومة الأهلي من هدف افتتاحي مبكر.

وفي الدقيقة 29، كاد محمد شريف أن يضع الأهلي في المقدمة بعد انطلاقة قوية وتسديدة أرضية بيسراه مرت بجوار القائم، ليستمر مسلسل الفرص المهدرة.

اللعب اتسم بالندية حتى الدقيقة 34 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء للجيش الملكي بداعي ارتطام الكرة بيد أليو ديانج، في قرار أثار جدلًا واسعًا داخل الملعب وخارجه.

وفي الدقيقة 36، تصدى مصطفى شوبير لركلة الجزاء التي سددها محمد حريمات، قبل أن ترتد إلى محسن بوريقة الذي وضع الكرة في الشباك، معلنًا تقدم الفريق المغربي.

حاول الأهلي العودة سريعًا، وأهدر فرصة جديدة في الدقيقة 40 بعد كرة ثابتة تسببت في ازدحام داخل منطقة الجزاء، انتهت بتسديدة من تريزيجيه اصطدمت بالدفاع.

لكن الفريق الأحمر نجح أخيرًا في تعديل النتيجة في الدقيقة 65، بعد تمريرة وصلت إلى محمد هاني الذي أرسل كرة عرضية مثالية حولها محمود حسن "تريزيجيه" بضربة رأسية قوية داخل الشباك، مسجلًا هدف التعادل.

شهدت الدقائق الأخيرة محاولات من الجانبين لخطف هدف الفوز، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل، ليضيف كل فريق نقطة جديدة لرصيده في جدول الترتيب.

وكاد أحمد سيد زيزو أن يُسجل هدفًا ثانيًا للأهلي بالدقيقة 90+5، بعد جملة فنية رائعة، انتهت بعرضية متقنة أرسلها محمد شكري من الجبهة اليسرى، ليضعها زيزو بالرأس أعلى العارضة.

التعادل يبقي الصراع مشتعلاً في المجموعة الثانية، مع انتظار مباريات الجولات المقبلة التي ستحدد ملامح المنافسة على بطاقتي التأهل.