ذا أثلتيك تكشف عن دور عمر مرموش الكبير في دعم منظومة مانشستر سيتي الهجومية

موقع اخبار كورة - سلطت صحيفة ذا أثلتيك الضوء على مرحلة التغييرات التكتيكية اللافتة التي يعيشها مانشستر سيتي هذا الموسم، حيث قام بيب جوارديولا بتجربة ثمانية رباعيات هجومية مختلفة خلف المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند خلال أول 12 مباراة للفريق بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، ومع اختلاف الأدوار داخل الملعب، يرتفع العدد إلى 11 تشكيلة هجومية متنوعة.

الخسارة الأخيرة أمام أستون فيلا بنتيجة (1-0) سلطت الضوء على مشكلة جوارديولا الرئيسية هذا الموسم: الاعتماد الكبير على هالاند في تسجيل الأهداف، مقابل غياب الدعم الكافي من بقية لاعبي الخط الأمامي.

اعتماد مفرط على هالاند

سجل هالاند 15 هدفًا في البطولتين، أي ما يعادل 75٪ من أهداف مانشستر سيتي، فيما لم يسجل بقية اللاعبين سوى هدف واحد لكل من تيجاني ريخندرز، فودين، برناردو سيلفا، ماتيوس نونيز، وريان شيركي لكن معدل التسديدات للفريق انخفض إلى 13.7 تسديدة في المباراة الواحدة، وهو الأدنى منذ موسم 2007-2008.

جوارديولا لا يعاني من نقص في الخيارات، بل من وفرتها وتنوعها الكبير، مما يجعل التوافق بين اللاعبين مسألة معقدة.

ضد أستون فيلا، دفع جوارديولا بسافينيو على اليسار، أوسكار بوب على اليمين، وثنائي الوسط الهجومي فودين وبرناردو، لكن الفريق بدا هشًا في الشوط الأول وفشل في خلق فرص حقيقية رغم تحسن الأداء في الشوط الثاني.

الخيارات الهجومية الحالية

ستة لاعبين يتنافسون على ثلاثة مقاعد خلف هالاند جيريمي دوكو، عمر مرموش، سافينيو، فودين، شيركي، وبرناردو سيلفا، مع منافسة متزايدة من بوب وريكولويس.

وأكد التقرير أن لكل منهم مميزات وعيوب، فدوكو سريع ومراوغ لكنه يفتقد للتركيز أحيانًا، برناردو يضمن السيطرة لكنه يفتقد السرعة، أما سافينيو وبوب فيملكان المهارة لكن يفتقدان للحسم أمام المرمى.

 مميزات عمر مرموش

ترى الصحيفة أن عمر مرموش، القادم من آينتراخت فرانكفورت، يملك القدرة على اللعب كمهاجم ثانٍ أو جناح، لكنه لم يجد مكانًا ثابتًا في تشكيلة جوارديولا بعد.

في ألمانيا تألق كمهاجم متحرك خلف المهاجم الصريح، وهو الدور الذي يناسبه بجوار هالاند في المباريات التي يهيمن فيها السيتي هجوميًا، تمامًا كما كان الحال مع جوليان ألفاريز الموسم الماضي.

هالاند يصعب مهمة مرموش

جوارديولا يرى في مرموش لاعبًا متنوعًا قادرًا على منح الفريق زخمًا هجوميًا داخل منطقة الجزاء، لكن وجود هالاند يجعل مهمته معقدة، خصوصًا أن اللعب بجناح يميل للعمق قد يسبب ازدحامًا في منطقة المهاجم النرويجي.

الفريق ما زال يبحث عن التناغم المثالي بين الحرية الفنية للاعبين الشباب مثل مرموش وشيركي، وبين الانضباط التكتيكي الذي ميّز سيتي في مواسم السيطرة.