تُوِّج ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، بجائزة الكرة الذهبية عن ما قدمه في عام 2019 بعد منافسة شرسة كانت مع فيرجيل فان دايك، لاعب ليفربول وكذلك غريمه التقليدي، كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس.
فارق بسيط للغاية منح ميسي الجائزة الأغلى، والتي باتت تقدم من فرانس فوتبول فقط، وذلك في أعقاب الانفصال الذي حدث منذ عام 2016 بين الصحيفة الفرنسية الشهيرة والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
تتويج ميسي بهذه الجائزة أتى بعد الأداء المذهل الذي قدمه هذا الموسم مع البرسا، حيث قاد العملاق الكتلاني لتحقيق الدوري الإسباني، لكن ما عكّر صفو الموسم الأسطوري لليو فرديًا كان المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
فبرشلونة تحت ولاية إرنستو فالفيردي، خرج من نصف نهائي دوري الأبطال بالـ"ريمونتادا" التاريخية التي صنعها ليفربول، بقيادة فان دايك حينها، لكن ذلك لم يقلل من ميسي، الذي كان بارزًا في كافة مباريات المسابقة يعتبر.
فيديو | لوكا مودريتش يُسلم ميسي الكرة الذهبية
البرغوث الأرجنتيني بما قدمه من أداء أصبح يجمع بين جائزتي "الأفضل في العالم" المقدمة من الاتحاد الدولي، إلى جانب الكرة الذهبية، والتي يتحصل عليها للمرة الأولى بعد الانفصال من قبل فرانس فوتبول.
التتويج بالكرة الذهبية يأتي نتيجة لتصويت الصحفيين ومدربي وقائدي المنتخبات حول العام، وقد أتى ميسي في المرتبة الأولى بفارق ضئيل جدًا عن فان دايك.
هذه ليست الكرة الذهبية الأولى التي يتحصل عليها ميسي في مسيرته، وعلى الأرجح لن تكون الأخيرة، إذًا، فكم عدد المرات التي تحصل فيها الدولي الأرجنتيني على البالون دور؟ في هذا التقرير نرصد معكم هذا الإنجاز المميز لميسي.
مستشار رئيس برشلونة: ميسي سيستمر بنفس القوة 4 سنوات أخرى
كم عدد الكرات الذهبية التي تحصل عليها ليونيل ميسي في مسيرته حتى الآن؟
تحصل ليونيل ميسي على جائزة الكرة الذهبية في 6 مناسبات سابقة، أولها كان في عام 2009، ثم كرر الإنجاز لثلاث سنوات متتالية في عام 2010 و2011 و2012، ثم 2015 وأخيرًا 2019.
غاب ميسي عن التتويج بالجائزة منذ عام 2015، حيث تحصل كريستيانو رونالدو غريمه على اللقب في مناسبتين، ثم أتى الدور على لوكا مودريتش في العام الماضي ليكسر هيمنة الليو والدون على الجائزة، قبل أن يستعيد ميسي الهيمنة من جديد ويحصل عليها هذا الموسم.
العام | الفائز |
---|---|
2009 | ليونيل ميسي |
2010 | ليونيل ميسي |
2011 | ليونيل ميسي |
2012 | ليونيل ميسي |
2013 | ليونيل ميسي |
2014 | كريستيانو رونالدو |
2015 | ليونيل ميسي |
2016 | كريستيانو رونالدو |
2017 | كريستيانو رونالدو |
2018 | لوكا مودريتش |
2019 | ليونيل ميسي |
الكرة الذهبية الأولى 2009
عندما سُئل ميسي عن الكرة الذهبية الأقرب إلى قلبه والأغلى كان رده واضحًا بأنها كانت الكرة الذهبية لعام 2009، حيث حقق الجائزة بعدما ساهم في تتويج برشلونة بالثلاثية التاريخية تحت ولاية المدرب بيب جوارديولا.
473 صوتًا كانت حصيلة المصوتين لليو وبفارق شاسع عن أقرب الملاحقين، والذي كان رونالدو وتحصل على 233 صوتًا فقط.
كانت هذه هي الجائزة مقدمة من فرانس فوتبول فقط، قبل أن يتدم الدمج بينها وبين الفيفا ابتداءً من نسخة 2010.
الكرة الذهبية 2010
أثار تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010 الكثير من اللغط حول ما إذا كان يستحق ذلك أم لا، وذلك بسبب الأداء الأسطوري الذي قدمه ويسلي شنايدر مع إنتر ميلان والذي تمثل في الثلاثية التاريخية للنادي الإيطالي إلى جانب وصوله لنهائي كأس العالم مع منتخب هولندا.
ولكن في النهاية كان اختيار الصحفيين وكذلك مدربي وقائدي المنتخبات ميسي ولا أحد غيره، حيث حقق نسبة 22.6% من إجمالي الأصوات، وحلّ إنييستا ثانيًا، بينما أتى شنايدر رابعًا.
الكرة الذهبية 2011
حقق برشلونة في هذا العام دوري أبطال أوروبا وكذلك الدوري الإسباني، وأحرز ميسي وحده 45 هدفًا خلال 47 مباراة، مما جعله يسحق غريمه كريستيانو رونالدو في التصويت، فتحصل على 47.8% من الأصوات مقابل 22% فقط لمنافسه كريستيانو رونالدو.
الكرة الذهبية 2012
هذه الجائزة كانت من ضمن الجوائز التي أثارت الضجة، حيث تحصل عليها بعد منافسة مع أندرياس إنييستا والذي قدّم موسمًا أسطوريًا سواء مع برشلونة أو منتخب إسبانيا وقاده للتتويج بكأس الأمم الأوروبية حينها.
لكن ميسي في هذا العام سجل 91 هدفًا مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، وفرض نفسه على الساحة بحصوله على 41.6% من إجمالي الأصوات مقابل 23% لرونالدو و10.9% فقط لإنييستا.
الكرة الذهبية 2015
قاد ميسي برشلونة من جديد لمداعبة الثلاثية التاريخية، ليكون البطل الأوحد بنسبة 41.3% وبفارق كبير عن رونالدو صاحب الـ27% من إجمالي الأصوات وحلّ نيمار ثالثًا بـ7.8%.
الكرة الذهبية 2019
المنافس كان فيرجيل فان دايك، ولكن للمرة الأولى قد نلحظ احتدام المنافسة بين ميسي وأي من منافسيه، حيث كان الفارق بينهما 7 نقاط فقط لمصلحة الدولي الأرجنتيني.
في النهاية توِّج ميسي نسبة إلى مجهوداته في قيادة برشلونة للدوري، رغم الإخفاق في الكأس ودوري الأبطال وخسارة كوبا ليبارتادوريس مع منتخب الأرجنتين، في الوقت الذي حقق فيه فان دايك لقب دوري الأبطال مع الليفر وخسر الدوري بفارق نقطة عن مانشستر سيتي.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق