ضيوف شرف الكلاسيكو .. كريستيانو رونالدو وعبد الرزاق حمد الله وسباق على جائزة "الأسوأ"

أربع مباريات، ثلاثة انتصارات، تعادل وحيد، ولا هزائم، هذه أحدث حصيلة للمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله منذ انتقاله من النصر إلى الاتحاد خلال مواجهات الفريقين، وواحدة من هذه الانتصارات، أطاحت بالعالمي من كأس السوبر السعودي.

الساطي الليلة قاد فريقه للفوز أمام العالمي بهدف نظيف، سجله زميله البرازيلي رومارينيو دا سيلفا، على ملعب الجوهرة المشعة، ضمن الجولة الـ20 من دوري روشن السعودي.

لقطة واحدة كفت حمد الله في المباراة، لو لم يقدم غيرها، فقط كفى ووفى، حينما شك بأنه في موقف تسلل، ورفض التدخل في كرة الهدف وترك المساحة لزميله البرازيلية ليسدد في الشباك، ويخطف الثلاث نقاط.

لكن بالنظر لما قدمه بالفعل في اللقاء، فقد ظهر متراجعًا بشكل كبير، في ظل التكتل الدفاعي للعالمي، الذي اعتمد على خمسة مدافعين في الخلف، واضطراره للخروج لطرف الملعب في كثر من الأوقات بحثًا عن ثغرة، لكنه لم يفلح.

وبالانتقال لغريمه في العالمي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد خسر الدون للمرة الثانية على التوالي أمام العميد، فبعدما أطاح به النمور من كأس السوبر، أطاحوا به الليلة من صدارة دوري روشن.

اللافت للنظر في لقاء الليلة، هو خسارة الدون للكرة كثيرًا رفقة زميله عبد الرحمن غريب، رغم أنهما كونا ثنائية مميزة في المباريات الماضية، بواقع 15 مرة لرونالدو و22 لغريب، ولم يفقد أي لاعب الكرة أكثر منهما إلا سلطان الغنام من النصر (17 مرة) وإيجور كورونادو من الاتحاد (24 مرة).

أما إذا أردنا المقارنة بين حمد الله ورونالدو رقميًا، فرغم أن كلاهما سيئ إلا أن صاروخ ماديرا تفوق على الساطي..

كريستيانو تفوق في عشر مواجهات ثنائية ولم يخسر إلا أربع، بينما خسر حمد الله ثمانية، وفلح في أربعة فقط، كذلك برز رونالدو في الالتحامات الهوائية وتفوق في ست وخسرة التحام وحيد، أما المغربي فاز في واحد وخسر آخر.

أما من ناحية التسديدات فكلاهما كان سيئًا، ثلاث محاولات لكلاهما، فشل في جميعها الساطي، وكان واحدة من الدون بين القوائم الثلاث.

وفي المراوغات، مراوغتان فقط ناجحتان لحمد الله من أصل ست، كذلك نجح رونالدو في مراوغتين، لكنه لم يراوغ من الأساس إلا ثلاث مرات.