انفلات نصراوي بقيادة لويس كاسترو .. وعبقرية جيسوس تظهر في الهلال وسط عشوائية الديربي

SHAHID

أحيانًا يكون خلق العديد من الفرص في المباريات، دليلًا على العشوائية التكتيكية، وليس قوة الفريقين المتنافسين، على أرضية الملعب.

اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن

هذا الأمر، ظهر جليًا في الشوط الأول من ديربي الرياض الكبير بين الهلال والنصر، على أرضية ملعب الملك فهد الدولي "الدرة"، ضمن منافسات الجولة 15 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

الشوط الأول شهدد خلق الهلال والنصر، العديد من الفرص المحققة للتسجيل؛ ولكن معظمها إن لم تكن كلها، جاءت من أخطاء تكتيكية في تمركز المدافعين، بالإضافة إلى هفواتٍ فردية من بعض اللاعبين.

حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن

وعلى سبيل المثال؛ جاءت أخطر فرصتين في الشوط الأول، لمصلحة سالم الدوسري والبرازيلي ميشايل ديلجادو، ثنائي الهلال، من أخطاء دفاعية للنصر وحارس مرمى الفريق نواف العقيدي.

ولم يشهد الشوط الأول بالكامل تقريبًا، أي لعبة تكتيكية واضحة؛ يُمكن القول إنها من عمل الجهازين الفنيين للهلال والنصر، بقيادة الثنائي البرتغالي جورج جيسوس ولويس كاسترو، على التوالي.

شوط تفوق "عبقرية" جورج جيسوس على لويس كاسترو

وفي الشوط الثاني.. ظهر تفوق جورج جيسوس، بشكل واضح على لويس كاسترو؛ حيث عمل على تنظيم خطوط فريقه، خاصة في خطي الوسط والدفاع.

حتى في الناحية الهجومية، بدأ الهلال يعتمد في الشوط الثاني، على الكرات العرضية؛ وهي نقطة الضعف التي عانى منها النصر كثيرًا، في الموسم الرياضي الحالي.

هدفان من أصل الثلاثة الذين سجلهم الهلال في شباك النصر؛ حاءا من عرضيتين؛ الأولى أحرزها الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، والثانية حولها مواطنه أليكساندر ميتروفيتش، داخل شباك العقيدي.

ومن ناحيته.. عانى كاسترو من تخبط شديد، في الشوط الثاني؛ حيث لم يستطع أن يضبط لاعبيه المتواجدين على أرضية الملعب "تكتيكيًا"، على الرغم من التغييرات التي قام بها.

هذه التغييرات، زادت "الطينة بلة" في النصر؛ حيث قام الفريق بالاندفاع بشكل جنوني إلى الهجوم، بمجرد استقباله الهدف الأول، دون أن يراعي أن هناك دقائق لعب متبقية، ممكن أن يقلب فيها النتيجة؛ مثلما فعل في نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية.

وبالتالي.. يُمكن القول إن جورج جيسوس نجح في اختبار الديربي أمام النصر بـ"جدارة"، على الرغم من العشوائية التي سادت معظم دقائق هذه المباراة الكبيرة.

SHAHID