فرصة للشباب وخسائر بالملايين.. ماذا يجني برشلونة من اللعب في الدوري الأوروبي؟

GOAL [1] 0 تعليق 2 ارسل طباعة تبليغ حذف

ودع برشلونة الإسباني منافسات دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عامًا، بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة الخامسة.

برشلونة حصد سبع نقاط فقط، من فوزين على حساب دينامو كييف الأوكراني، وتعادل أمام بنفيكا، مقابل ثلاث هزائم بواقع خسارتين ضد بايرن ميونخ، وواحدة أمام بنفيكا.

سجل برشلونة في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا كان محبطًا للغاية، بعد أن سجل هدفين فقط، واهتزت شباكه في تسع مرات، ولم يقدم لاعبو "البلوجرانا" ما يشفع لهم الاستمرار في البطولة.

متى كانت آخر مرة ودع فيها برشلونة مجموعات دوري الأبطال؟

تعود آخر مرة ودع فيها برشلونة منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات إلى نسخة موسم 2000-01، حين حقق فوزين وتعادل مرتين وخسر مثلهما، واحتل المركز الثالث وانتقل إلى بطولة الدوري الأوروبي.

برشلونة امتلك في ذلك الوقت لاعبين أمثال ريفالدو ولويس إنريكي وفرانك دي بور، إلى جانب تشافي وآخرين.

وبكل تأكيد، فإن برشلونة سيعيش معاناة غير معتادة باللعب في بطولة الدوري الأوروبي، والتي تعود آخر مشاركاته فيها إلى موسم 2003-2004.

لكن الخروج من دوري أبطال أوروبا وبما له من سلبيات على برشلونة، فإنه يمكن أن يكون إيجابيًا إلى حد ما، وفي "جول" نستعرض معكم سلبيات وإيجابيات خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا.

ضربة اقتصادية

توديع برشلونة لمنافسات دوري أبطال أوروبا يعد ضربة اقتصادية لم تكن منتظرة من جانب إدارة "البلوجرانا".

إدارة برشلونة كان يمكن أن تُحسن وضعها الاقتصادي إلى حد كبير باستخدام عوائد دوري أبطال أوروبا، والآن توديع البطولة يعني أن النادي سيتعرض لتداعيات هائلة في الوقت الذي يعاني فيه النادي إلى الحد الأقصى.

برشلونة فقد مبدئيًا ووفقًا لأرقام الموسم الماضي 9.5 مليون يورو نظير التأهل إلى الدور الثاني، وكل فوز في الأدوار المتقدمة يعني أموالًا أكثر.

وحسب أرقام الموسم الماضي أيضًا، فإن برشلونة حصل على 2.7 مليون يورو نظير كل فوز، و900 ألف يورو مقابل كل تعادل.

صحيح أن تلك المبالغ تبدو ضئيلة، لكن بالنظر إلى الوضع الاقتصادي الصعب في برشلونة، فإن كل يورو كان سيصبح ذا فائدة.

 تنافس في مستوى أسهل

من مزايا انتقال برشلونة للعب في بطولة الدوري الأوروبي أن النادي الكتالوني سينافس في مستوى أقل كثيرًا.

ومع بناء فريق شاب، ومدرب جديد مثل تشافي هيرنانديز، فإن الفريق يحتاج إلى العمل ببطء، وقد تكون المشاركة في الدوري الأوروبي مفتاح بناء الثقة.

وبكل تأكيد فإن الثقة ستزيد إذا ما نجح برشلونة في الذهاب بعيدًا في الدوري الأوروبي، ولما لا التتويج بالبطولة التي تعد من البطولات المفضلة لأندية إسبانيا.

ومن البديهي أن التتويج بلقب الدوري الأوروبي يمنح برشلونة فرصة المنافسة على لقب كأس السوبر الأوروبي قبل انطلاق الموسم المقبل.

فرصة أفضل للشباب

المشاركة في الدوري الأوروبي ستجعل لاعبي برشلونة الشباب يحتكون في مستوى جيد، بعيدًا عن ضغط دوري أبطال أوروبا، وصعوبة المنافسة فيه.

مشاركة برشلونة الأخيرة في الدوري الأوروبي كانت في موسم 2003-2004، في جيل ضم نجومًا أمثال رونالدينيو ولويس إنريكي وتشافي، وحينها ودع "البلوجرانا" البطولة من الدور الرابع.

لكن تلك المشاركة منحت لاعبين شباب أمثال أندريس إنييستا فرصة مثالية للاحتكاك القوي ضد مدارس أوروبية مختلفة.

ضغط مباريات غير معتاد

اللعب مساء الخميس، ثم خوض مباريات الدوري الإسباني أحد أيام السبت أو الأحد سيجعل برشلونة يعيش ضغطًا غير معتاد من الناحية البدنية.

ومن الممكن أن يقرر برشلونة رمي المنديل مبكرًا في الدوري الإسباني، وتركيز كافة جهوده على الدوري الأوروبي، خاصة وأن الفوز باللقب يمنح الفريق مشاركة مضمونة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل.

وبعد مرور 16 جولة من الدوري الإسباني، يحتل برشلونة المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 23 نقطة ويملك مباراة مؤجلة، إلا أنه يبتعد بفارق ست نقاط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.

حالة برشلونة الراهنة ووضع الأندية الأخرى يثير الشكوك حول قدرة "البلوجرانا" على التواجد في المربع الذهبي، ولذلك فإن الفوز بالدوري الأوروبي سيكون التذكرة الذهبية للعب في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق