أداء مثير للجدل مرة أخرى يظهر به برشلونة، بعد التعادل الإيجابي مع نظيره الإيطالي نابولي، بهدف لكل فريق، في ذهاب دور الـ16 من الدوري الأوروبي.
بيوتر زيلنيسكي افتتح التسجيل للضيوف في الدقيقة التاسعة عشر، وعادل النتيجة فيران توريس من ركلة جزاء في الدقيقة 59 من عمر اللقاء.
الصدفة أنقذت تشافي من الخسارة، وبرشلونة دفع ثمن رعونة لاعبيه، ليكتفي بهذا التعادل الذي لا يطمئن جماهيره قبل الذهاب إلى إيطاليا.
لا جديد مع ألبا
العيب الأكبر في برشلونة كان النواحي الدفاعية، خاصة الجبهة اليسرى التي يلعب بها المدافع المخضرم جوردي ألبا.
اللاعب كان نقطة ضعف واضحة جدًا في العديد من اللقطات، وتمت مراوغته بطريقة سهلة في لقطة الهدف الأول لنابولي.
الأمور كانت أفضل من الناحية الهجومية، حيث ركز تشافي على ألبا وفيران توريس على الجبهة اليسرى.
ومع ذلك نابولي كان بالمرصاد وتصدى لذلك بأفضل شكل ممكن، ليعجز برشلونة عن الاختراق من هذه الناحية.
رعونة هجومية
رغم تواجد بيير أوباميانج وفيران توريس وأداما تراوري بخط الهجوم، إلا أن الفريق عانى بشكل واضح في الظهور بالفاعلية المطلوب.
اللعب الفردي سيطر على أسلوب تراوري، بينما فشل توريس في اختراق دفاعات نابولي، لعدم امتلاكه الدرجة العالية من المراوغة في المواقف الفردية.
هناك بعض المميزات البدنية لتراوري، لكن رؤيته على الجناح الأيمن لبرشلونة، لا يمكن مقارنتها أبدًا برؤية النجم السابق ليونيل ميسي بنفس المركز.
وهو ما دفع تشافي للتبديل في الشوط الثاني، بدخول عثمان ديمبيلي، طمحًا في خلق الحل الفردي المهاري الذي يمكنه المرور من المدافعين وخلق المساحات.
أوباميانج لم يكن في أسوأ حالاته في الظهور الأول له كأساسي، ولكنه لم يحصل على الإمداد الكافي، وظهر تائهًا في مواجهة العملاق كاليدو كوليبالي.
فيران توريس رغم اعتباره العنصر الأفضل في الهجوم، إلا أنه أهدر أكثر من فرصة سانحة، في إثبات أن برشلونة لا يزال بحاجة إلى هداف، رغم الصفقات التي قام بها في يناير الماضي.
دخول سيرجيو بوسكيتس على حساب فرينكي دي يونج حافظ لبرشلونة على الاستحواذ مع الاكتفاء بالتعادل الإيجابي، بهدف عن طريق الصدفة من ركلة جزاء حصل عليها تراوري قبل خروجه.
برشلونة حصن الخصوم
النتائج الأوروبية الاخيرة تثبت أن كامب نو لم يعد بالملعب المرعب على المنافسين في المباريات الأوروبية مثلما اعتدنا عليه لسنوات.
مساحات شاسعة في دفاع الفريق، جعلت نابولي يلعب بكل أريحية في منطقة جزاء الفريق، باستغلال سوء مستوى جيرارد بيكيه وإريك جارسيا.
لقطة الهدف الأول لزيلينسكي تعكس حالة التخبط في دفاع تشافي ورجاله، حيث سدد الكرة التي تم التصدي لها قبل متابعتها بنفسه داخل المنطقة.
الأمور تحسنت في الشوط الثاني دفاعيًا وهجوميًا، ومع ذلك فشل الفريق في الوصول إلى المرمى، بعدما تحولت سيطرته السلبية إلى فاعلية حقيقية بشكل متأخر، مع استمرار غياب المهاجم القناص الذي يستغل الفرص المتاحة.
البساطة سلاح سباليتي
المدرب الإيطالي المخضرم أدار المباراة بشكل جيد في البداية، حيث ترك برشلونة يحصل على الاستحواذ من دون أي نتيجة.
وفي المقابل ضغط بشكل متقدم لاستغلال رعونة الرباعي الدفاعي للفريق الخصم، ليهدد مرمى تير شتيجن في أكثر من فرصة.
البداية كانت من الدفاع الصلب، والمستوى المبهر لكوليبالي، وصولًا ببراعة فابيان رويز في الخروج بالكرة بالتعاون مع فرانك أنجويزا.
الأمور كانت ستتغير بشكل كبير، لو استغل فيكتور أوسيمين الكرات التي أتيحت له، ولكنه فشل في ذلك ليخرج فريقه بالتعادل الإيجابي.
اقرأ أيضًا ..
الأصعب والأفضل .. نابولي اختبار تشافي الحقيقي في برشلونة
مبابي يتراجع عن فكرة ريال مدريد وليفربول السبب
هدف مداواة الجراح للملك المصري.. ردود الأفعال على صلاح أمام إنتر
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.