ميسي، رونالدو والعويران .. عيد الحب يبكي جماهير الأندية على أساطيرها

كثيرة هي اللحظات الرومانسية في كرة القدم، بين لقطة حب ووداع، تتنوع المشاعر كثيرًا، قد يسجل فريقك هدفًا فتشعر بفرحة ضخمة، أو يتقبل فريقك الهدف، فيصيبك حزن.

ولكن تلك اللحظات المتعلقة بالمباراة قد تنتهي مع صفارة الحكم، أو أحيانًا بعدها بأيام، أما لحظات الحب المستمرة، فهي تلك الموجودة بين بعض اللاعبين والجماهير.

وكلما زاد الوقت كلما كثر الاشتياق، فكثيرة هي الاسماء المعتزلة عن ممارسة كرة القدم، أو الراحلة عن فريقها لحساب فريق آخر، ولكن بين هذا وذاك يبقى المشجع محتفظ بمشاعره تجاه هؤلاء اللاعبين، فلا يخفى على أحد عشق مشجعي روما لتوتي، أو ليفربول لجيرارد، وكثيرون غيرهم.

ونستعرض اليوم في عيد الحب (Valentine's day) مجموعة من أبرز اللاعبين والمدربين الذين يفقتدهم مشجعوهم في الوقت الحالي.

اقرأ أيضًا ..

إنتر وليفربول .. تشابهت السيناريوهات والسر إشبيلية!

فرصة لم يستغلها الملكي.. ميسي كان قريبًا من ريال مدريد

كبيرة هي رحلة ميسي مع برشلونة، فكم كانت ممتعة هذه الأوقات التي قضاها البرغوث الأرجنتيني رفقة النادي الكاتلوني.

وربما لم تنتهي تلك الرحلة، قد يكون للقصة بقية، لكن في الوقت الحالي، ميسي هو لاعب باريس سان جيرمان.

والمشجع الكاتالوني يشعر بالسعادة كلما رأى معشوقه الأول، أو كما قال المعلق علي سعيد الكعبي يومًا ما: "حين أراك يزول نصف همي، ويزول نصفه الآخر حين تبتسم".

حائرة هي قلوب مشجعي مدريد هذه الأيام، ما بين الحزن على رحيل رونالدو وفراق راموس، لكن المهاجم البرتغالي يحظى بمكانة مميزة لا تمس دون غيره من جماهير الملكي.

قضى رونالدو أفضل أيام حياته الكروية داخل أروقة الفريق الملكي، ولا ينسى المشجع المدريدي أبدًا تلك الأيام التي تمتع فيها بكل البطولات الممكنة.

المدرب الأسكتلندي صاحب الانجازات التاريخية مع نادي مانشستر يونايتد، يعتبر هو أكثر مدرب صاحب جماهيرية ضخمة من عاشقيه.

ويمتلك السير احترام الجميع حتى منافسيه، لكن لدى مشجعي اليونايتد مكانة خاصة لدى فيرجسون.

وكم يشعر مشجع الشياطين الحمر بالاشتياق لوجود أليكس على خط التماس هذه الأيام.

صانع الألعاب المصري السابق يحظى بحب جماهيري ضخم يجعله من أكثر الاسماء العربية المعروفة بحب المشجعين.

أبو تريكة لم يمتلك فقط قلوب مشجعي الأهلي المصري أو الشعب المصري، بل يحصل أيضًا على دعم عربي مهول يجعله في مكانة مختلفة.

فهو "أمير القلوب" كما يطلق جمهور الأهلي المصري عليه.

يمتلك المهاجم العراقي التاريخي يونس محمود حب ودعم الكثيرون من المشجعين في أنحاء الوطن العربي.

فالمهاجم المعتزل هو أحد أهم اسباب تتويج العراق بكأس آسيا 2007، الذي صاحب ظروف صعبة جعلت العرب كلهم يؤازرون المنتخب العراقي.

الأسطورة السعودية سعيد العويران، لاعب متوسط الميدان التاريخي لنادي الشباب وللمنتخب السعودي.

ويحظى العويران بحب جماهيري سعودي غير مسبوق، حيث سجل سعيد أحد أهم أهداف المنتخب السعودي في بطولة كأس العالم 1994 في مرمى المنتخب البلجيكي.

ولقب بعد ذلك ب"مارادونا العرب"، كما أنه حصل على لقب أفضل لاعب في آسيا في عام 1994.

كثيرة هي الاسماء التاريخية في نادي ليفربول، يمتلك النادي بعض الأساطير مثل بوبي روبسون وكيني دالجليش وغيرهم من اللاعبين والمدربين المؤثرين في تاريخ النادي.

ولكن على الرغم من ذلك يظل جيرارد هو معشوق جماهير ليفربول الأول، وهو اللاعب الذي يتمني المشجعين ألا يعتزل ويستمر في ممارسة كرة القدم طول العمر.

يحظى كاكا بشعبية جماهيرية إيطالية ضخمة في مدينة ميلانو، على الرغم من تواجد البرازيلي في جيل ذهبي للفريق.

لكن كاكا لديه معاملة خاصة، وذلك يرجع إلى المستوى الاستثنائي الذي قدمه صانع الألعاب في فترات تواجده في الميلان.

الظهير الأرجنتيني المعشوق لدى جماهير الإنتر، وقائد الفريق لسنوات طولية.

فمن بين كل تلك الاسماء التي تواجدت في كتيبة الإنتر، يبقى زانيتي هو المعشوق الأول.

يمتلك المهاجم الإيطالي قلوب الكثير من محبي فريق يوفنتوس الإيطالي.

حيث أن اللاعب التاريخي ديل بييرو دائمًا ما كان يفضل اليوفي قبل كل شيء ، حتى عندما عوقب اليوفي وذهب إلى دوري الدرجة الثانية، بقي أليساندرو ليساعد الفريق في استعادة مكانته مرة أخرى.

صانع الألعاب الإيطالي الملقب بملك روما.

فيمتلك الأسطورة الإيطالية حب جماهير روما التي تعشق فريقها لدرجة الجنون.

كما أنه يمتلك احترام الجميع، حيث رفض توتي الخروج من روما الكثير من المرات، فاختيار فرانشيسكو لروما يجعله الاختيار الأول لدى عاشقيه.

الغزال الفرنسي المعشوق لدى جماهير آرسنال.

هو الهداف التاريخي للمدفعجية، وأحد أهم اسباب حصول الجانرز على الدوري الذهبي التاريخي المسجل باسم آرسنال فقط حتى اللحظة.

ويمتلك الكثير من الذكريات الجميلة بينه وبين جماهير الجانرز.