دقيقة ميسي في كامب نو ولحظات خالدة بين الجمهور واللاعبين بالملاعب

GOAL [2] 0 تعليق 2 ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأت جماهير نادي برشلونة الكتالوني تقليدًا جديدًا فيما يبدو أنه سيكون عادة في جميع مباريات الفريق.

خلال مباراة برشلونة وريال سوسيداد على ملعب كامب نو، في الجولة الأولى من الدوري الاسباني، وعند الوصول إلى الدقيقة 10، عبّرت جماهير البلوجرانا عن امتنانها وحبّها للنجم السابق ليونيل ميسي، حيث تم ترديد اسم "ميسي" في المدرجات، وقام البعض برفع قميص يحمل إسم البرغوت الأرجنتيني مع الرقم 10 ولافتات تشكره على ما قدمه خلال الـ21 عاما الماضية.

وهذه لم تكن المرة الأولى التي تنادي فيها جماهير برشلونة على ميسي عقب رحيله، فقد سبق وأن فعلت في ليلة الوداع الشهيرة وظهر اسم قائد برشلونة السابق في ملعب يوهان كرويف خلال مواجهة النادي الكتالوني ضد يوفنتوس في كأس خوان جامبر.

رحل ميسي .. لكن الجماهير لا تنسى ملكها حتى إن بقيت المملكة، في هذا المقال سنسلط الضوء على أكثر اللحظات المميزة لجماهير كرة القدم في الملاعب:

 

 

مصر، تحديدًا مدينة بورسعيد، شهدت كرة القدم المصرية واحدة من أصعب أيامها، أحداثٌ وُصفت بـ"المجزرة" راح ضحيتها 74 شخصًا.

بدأت القصة في الأول من فبراير عام 2012، مباراة  الأهلي والمصري داخل استاد بورسعيد، بدأ أول إنذار للكارثة قبل اللقاء، حيث قام عدد من الجماهير باقتحام أرض الملعب، أثناء عملية الإحماء للاعبي الأهلي، اشتد الأمر أكثر بعد تكرار اقتحام الجماهير لأرض الملعب بين شوطي المباراة الذي انتهى بتقدم النادي الأهلي بهدف ثم تكرر الاقتحام بعد تعادل النادي المصري في الدقيقة 72، وثانية عند تقدمه في الدقيقة 83 وبدا الأمر على شفا كارثة، وهو ما حدث بعد هدف المصري الثالث في الدقيقة 92.

وما إن أطلق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة، حتى اقتحم أرض الملعب المئات من الجماهير بالعصي والأسلحة البيضاء، جاءوا من جانب الجماهير وقاموا بالاعتداء على لاعبي النادي الأهلي الذين لاذوا بالفرار بصعوبة، ووقعت اعتداءات مستمرة على الجماهير، وحسب هيئة الإسعاف المصرية، لقى 74 شخصاً حتفهم في أحداث استاد بورسعيد، فيما وصل عدد المصابين إلى 248.

أصبحت تلك الذكرى خالدة في تاريخ الأهلي المصري، و قابعة في عقول المصريين، وتضاء الأنوار في الدقيقة 74 في كل مباراة للنادي الأهلي من قبل الجماهير لتثبت أنهم "لن ينسوا .. لن يسامحوا" وفي كثير من الأحيان يشاركهم جماهير الفريق المنافس.
 

لم تنته مصر من إحياء الذكرى الثالثة لمذبحة بورسعيد بعد، إلا وجاء يوم أسود جديد على تاريخ الكرة المصرية، بعد سقوط العشرات من جماهير نادي الزمالك بين قتيل وجريح .. في كل حدث مأساوي تجد الكثير من الشكوك، عدم اليقين والألغاز التي تبقى مجهولة لفترة زمنية كبيرة، كارثة الدفاع الجوي ضمن هذه الأحداث المأساوية.

8 فبراير 2015 يحاول جماهير الزمالك دخول ملعب الدفاع الجوي لمتابعة مباراة فريقهم مع إنبي في الدوري الممتاز، حالة من التكدس الجماهيري داخل الممر الحديدي الضيق المؤدي إلى ملعب الدفاع الجوي، تنتهي بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكميات كثيفة واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وجمهور الزمالك، تتصاعد الأحداث وينتهي بمقتل 20 شخص.

لاتزال جماهير الزمالك تحيي الذكرى في الدقيقة 20 من كل مباراة و تضاء أنوار الكشافات لتعلن أنهم سيظلوا أوفياء .. أوفياء للأبد.

منذ عام 2009، اعتادت جماهير إسبانيول التصفيق في الدقيقة 21 من عمر مبارايات الفريق تخليدًا  للاعب اسبانيول السابق، دانيال خاركي الذي توفي قبل سنوات والذي كان يحمل القميص رقم 21.

تعود أسباب وفاة اللاعب إلى نوبة قلبيه تعرض لها، أثناء الاستعداد للموسم الجديد، وقد سبب موته صدمة كبيرة لجماهير إسبانيول.

قرر النادي منذ ذلك الوقت أن من يحمل رقم "21" يكون من الفريق الرديف. ولم تتوقف الأمور عند ذلك فأصبح العالم أجمع يعرف قصته بعد أن أهدى له إنيستا هدفه في كأس العالم 2010 أمام هولندا عندما خلع قميصه وكتب "من أجل دانيال خاركي".

في حادثة أرعبت العالم أجمع، شهدها تاني أيام يورو 2020 وعاشتها جماهير كرة القدم في مباراة فنلندا والدنمارك، سقط اللاعب الدنماركي، كريستيان إريكسن على أرض الملعب مغشيًا عليه دون حركة أو استجابه ليتدخل قائد الدنمارك ويرفع رأسه حتى لا يبتلع لسانه، ثم دخل الطاقم الطبي وتم إنعاش قلب اللاعب.

وبعد أن تأكدت الجماهير من استفاقة اللاعب ورغم العداوة بين البلدين فنلندا والدنمارك المعروفة، حرص جماهير المنتخبين ترديد اسم اللاعب مع التصفيق الحار.

وكرر جماهير الدنمارك المشهد في مباراة بلجيكا وردد جماهير المنتخبين معًا "إريكسن" في الدقيقة 10، وهو رقم القميص الذي يحمله اللاعب رفقة منتخب بلاده.

وفي ربع نهائي البطولة ذاتها، قبل بداية المباراة بين الدنمارك والتشيك، وضع على أرضية الملعب قميص ضحم يحمل اسم إريسكن ورقمه.

  مارس 2007، كان هذا موعد ديربي العودة بين إنتر وميلان في بطولة الدوري الإيطالي موسم 2006-07، كان هذا الديربي منتظر من قبل الجميع لأنه سيشهد المشاركة الأولى للبرازيلي رونالدو أمام فريقه السابق.

كان رونالدو قد انضم في يناير للروسونيري قادمًا من ريال مدريد في صفقة أشعلت المدينة نظرًا لماضيه مع النيراتزوري، لم تنس جماهير إنتر أن رونالدو اختار ريال مدريد عليهم في 2002 رغم وفاء النادي له وكل ما فعله من أجل إصابته، ناهيك عن اختياره العودة إلى ميلانو عبر بوابة العدو اللدود، ميلان.

انتظرت جماهير إنتر موعد الديربي للرد على اللاعب رقم 99، وهو اللقب الذي أطلقه الجمهور على رونالدو لرفضهم نطق اسمه، مستخدمين رقمه مع ميلان.

حضر اللقاء ما يقارب 75 ألفا منهم من جماهير إنتر متسلحين بصافرات تطلق مع كل لمسة للبرازيلي للكرة، في خصم تلك الصافرات استطاع رونالدو أن يفتتح التسجيل في المباراة ويحتفل أمام الجماهير لكن لم يتأخر رد إنتر، فبعد أقل من عشر دقائق من بداية الشوط الثاني تعادل الفريقين ثم حسم إبرا الديربي وسجل الثاني لتنتهي المباراة بفوز النيراتزوري للمباراة.

 

حضر ملاعب كرة القدم واحدة من أجمل المشاهد، عندما سجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هدفًا رائعًا من ركلة مزدوجة مقصية في فوز ريال مدريد الإسباني على يوفنتوس الإيطالي في ملعب الأخير في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم جاء رد جماهير الفريق الإيطالي بالتصفيق الحار للاعب.

 ولم يتوان رونالدو عن توجيه الشكر إلى جمهور تورينو على الاحتفال بهذا الهدف وقال

" لم يحدث مثل هذا الأمر حتى الآن في مسيرتي، أنا سعيد جداً" .. بعد شهور قليلة بدأت أحداث تصادم بين رئيس نادي ريال مدريد ورونالدو وقرر الرحيل واختار الانضمام إلى يوفنتوس.

هل أحد كان يحلم في يوفنتوس أن يلعب الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا في صفوفهم؟ الإجابه بالطبع لا، لكن هذه الإشادة من جانبهم إلى النجم البرتغالي سهلت عملية الاختيار والانتقال.

عندما أعلنت نهاية رحلة النجم المغربي، نور الدين أمرابط عن نهايتها احتفل الجمهور الأصفر بالهتاف له بقوة وحرارة عند الدقيقة الـ11، وهو رقم قميصه مع النصر خلال المواسم الثلاثة التي قضاها مع الفريق.

وتُعد تلك هي الطريقة المفضلة لجماهير الأهلي المصري للاحتفال بالنجم المعتزل محمد أبو تريكة، إذ اعتادت أن تهتف له عند الدقيقة الـ22، وهو رقم قميصه حين كان يلعب للفريق الأحمر.

أمرابط حرص على تحية الجمهور في ملعب مرسول بارك، وقد وزع قمصان النصر برقمه على بعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة المتواجدين في الملعب.

 

عاش المصريون لحظات مؤثرة عندما شاهدوا لأول مرة لاعب مصري يحتفي به العالم وليس فقط هذا بل يكتبوا أغنية من أجله.

في العام الأول لمحمد صلاح مع ليفربول، سطع نجمه وشهد العالم ولادة نجم جديد، ينقذ فريقه ويسجل أهداف مستحيله، فأهدت الجماهير له أغنية خاصة واصبحت عادة يغنوها في مباريات الفريق خاصة عند تسجيله الأهداف.

وجاءت كلمات الأغنية كالآتي: 

حضرنا الفتى من روما.. إنه يركض في الجناح.. وعندما يحرز هدف.. كل الجماهير ستغني.. صلاح صلاح.. اسمه هو مو صلاح.. إنه يركض على الخط.. وعندما يسجل هدف آخر.. سنقوم بالغناء مرة أخرى.. صلاح.. صلاح

 

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق