لهذا يحتاجونك يا ميسي .. برشلونة يفتقد لحل سحري صنع هيمنته في إسبانيا!

اشتهر برشلونة، دائمًا بوجود لاعبين مميزين قادرين على صناعة الفارق وحسم المباريات، بلمسات فردية ولعل أبرزهم بالطبع هو ليونيل ميسي، أسطورة الفريق الكتالوني.

واعتاد البرغوث الأرجنتيني، على قيادة برشلونة لسنوات، حسم خلالهم العديد من المباريات بلمسة واحدة أو مراوغة، ولعل كان من أبرز حلوله السحرية هي الركلات الحرة المباشرة.

ومنذ رحيل البرغوث، إلى صفوف باريس سان جيرمان في صيف 2021، وعانى الفريق الكتالوني بشكل كبير، من غياب اللاعب القادر على صناعة الفارق، سواء بركلات حرة، أو حتى بمجهود فردي وفك طلاسم دفاع المنافسين.

لهذا يحتاجونك في برشلونة يا ميسي!

يقدم ليونيل ميسي، في الوقت الحالي مستويات مميزة للغاية، مع فريق إنتر ميامي وقاده لتحقيق بطولة كأس الدوريات الأمريكية وحصل على هداف البطولة.

ومنذ يومه الأول في الولايات المتحدة، مارس ليونيل هوايته المفضلة في تسجيل الأهداف، من ركلات حرة مباشرة بطريقة أكثر من رائعة، كان آخرها في شباك دالاس.

وفي الوقت ذاته يعاني برشلونة، من عقم تهديفي من الركلات الحرة المباشرة، إذ كانت آخر ركلة حرة مباشرة تم تسجيلها كانت بأقدام ميسي أيضًا في مايو 2021.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا، حصل الفريق الكتالوني على 50 ركلة حرة مباشرة، على مشارف منطقة الجزاء، فشل جميع لاعبي الفريق في تسجيل أي منهم بشكل مباشر.

وتحولت الركلات الحرة المباشرة، بالنسبة لجماهير برشلونة، من أمر محسوم بأنها ستكون هدفًا في فترة ميسي، إلى أمر محسوم بأنها ستخرج إلى ركلة مرمى أو ترتطم في الحائط البشري، أو أيًا كان طريقها لن يكون الشباك، بعد رحيل ميسي.

ويعتبر رافينيا لاعب برشلونة الحالي، هو أكثر من أهدر ركلات حرة برصيد 12 ركلة، ثم يأتي خلفة روبرت ليفاندوفسكي بعدما أضاع 9 ركلات حرة مباشرة.

وسيتعين الآن على تشافي هيرنانديز، المدير الفني للفريق الكتالوني، بإيجاد حل لتلك الأزمة، خاصة أنها دائمًا ما تساعد الفريق في حسم العديد من المباريات الصعبة.