تحليل غرناطة وبرشلونة | ذهب ألفيش الذي لا يصدأ وشخصية الصغار!

تعادل فريق برشلونة اليوم مع نظيره غرناطة في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الـ 20 من الدوري الإسباني على ملعب الأخير.

النادي الكتالوني كان الأكثر سيطرة واستحواذًا كما هي العادة، لكن الأمور أخذت منعطفًا خطيرًا في نهاية اللقاء منح غرناطة نقطة.

دعونا نلقي نظرة على أهم النقاط الفني في المواجهة التي انتهت قبل قليل:

نظرة على التشكيل

أراد تشافي هيرنانديز أن يبدأ المباراة بأفضل تشكيلة يملكها، واضطر بسبب الغيابات لخوضها بطريقة الفريق التقليدية 4-3-3.

وجاءت التشكيلة كالتالي:

مارك أندريه تير شتيجن

جوردي ألبا - جيرارد بيكيه - إيريك جارسيا - داني ألفيس

جافي- سيرجيو بوسكيتس- نيكولاس جونزاليس

فيران جوتجلا - لوك دي يونج - عثمان ديمبيلي

فشل كتالوني

في الشوط الأول كان هناك فشل كتالوني تام فيما يتعلق بتهديد مرمى الخصم غرناطة إلا من كرة واحدة سجلها لوك دي يونج هدفًا لكنه ألغي بداعي التسلل.

الفريق بالرغم من سيطرته التامة على مجريات الشوط الأول لم يسدد أي كرة على المرمى بعد ست محاولات جاءت كلها خارج القائمين والعارضة.

يعود السبب الأساسي للفشل الكتالوني للدفاع الكبير من قبل فريق غرناطة الذي بقى خلف الكرة بكامل نجومه أغلب أوقات الشوط.

التزام جناحي برشلونة بالخط

خلال الشوط الأول من المباراة كان أحد أسباب فشل برشلونة هو التزام جناحي النادي الكتالوني بالبقاء على الخط.

صعب ذلك من مهمة اختراق خطوط أصحاب الأرض، وجعل الوصول إلى مرماهم شبه مستحيل إلا بالكرات الطولية أو القطرية من بعد منتصف الملعب بقليل.

ضغط غرناطة والخطأ الذي لا يغتفر

مع بداية الشوط الثاني بدأ غرناطة في توسيع خطوطه بعض الشيء، وفي الضغط من الأمام طمعًا في تسجيل هدف يحقق به فوزًا هامًا على برشلونة.

فورًا جاء العقاب بعد أن أصبحت خطوط النادي الأندلسي بعيدة عن بعضها البعض، ومن كرة طولية وصلت إلى ألفيش نجح النادي الكتالوني في التسجيل عقب عرضية البرازيلي القياسية إلى رأس لوك دي يونج.

الكرة الوحيدة التي ابتعد فيها عثمان ديمبيلي من على الطرف نجح ألفيش في الصعود للأمام وصناعة الهدف الوحيد لبرشلونة.

ذهب ألفيش الذي لا يصدأ

النجم البرازيلي لا يتوقف عن إبهار الجميع، بعد أن أظهر المستوى الأفضل لأي ظهير أيمن دخل النادي الكتالوني من بعده.

ألفيش صنع هدف برشلونة الوحيد في المباراة، وأظهر مستويات لا يمكن أن نصدق أن لاعب في الـ 38 من عمره يقدمها.

إنهيار كل شيء وشخصية الصغار!

في لحظة انهار كل ما قدمه برشلونة في المباراة بسبب تدخل جافي العنيف وتلقيه للبطاقة الحمراء، لينجح بعدها غرناطة في التسجيل.

يعاب على النادي الكتالوني ضعف الشخصية في الدقائق الأخيرة من اللقاء، بالرغم من البطاقة الحمراء إلا أن هجوم غرناطة ليس بذلك الذي يخيف أي فريق، وكان عليهم الصمود أكثر.

الإنهيار بذلك الشكل يقول أن شخصية وعقلية برشلونة لحالية تقارب شخصية الفرق الصغيرة التي لا يجب أن نراها تنافس على أي شيء.