دوري الأبطال ليس نهاية المطاف .. و"فاموس" ليفاندوفسكي!

GOAL [1] 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

على تشافي ونجوم برشلونة أن يعلموا تمام العلم أن مغادرة دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي من دور المجموعات لن يكون نهاية المطاف.

ربما يكون بعضهم قد تحدث بتلك الكلمات لكن لا يبدو إنهم على قناعة تامة بها، برد الفعل السلبي الذي شاهدناه ضد فالنسيا في الدوري الإسباني.

صحيح النادي خسر موارد مالية كبيرة بالخروج من دوري الأبطال، وأصبح يعاني أكثر بكل ما حدث في الصيف الماضي من صفقات وبيع أصول وأرباح مستقبلية.

لو تعاملت عناصر برشلونة على ذلك الأساس سيستطيعون أن يحققوا الأفضل في الدوري الإسباني دون أدنى تأثير من الإخفاق الأوروبي الأخير.

هكذا تخسر المباريات

في الشوط الأول كان برشلونة جيدًا لكن كان هناك مشكلة واضحة على مستوى اللمسة الأخيرة، بالرغم من وجود أمثال عثمان ديمبيلي وأنسو فاتي وروبرت ليفاندوفسكي في الخط الأمامي للنادي الكتالوني.

عدم استغلال الفريق لكل تلك الفرص التي سنحت له في الشوط الأول وضعه في وضعية صعبة للغاية خلال الشوط الثاني منها، ومنح فالنسيا ثقة كان يتفقد له حتى أن الفريق صاحب الأرض سجل بالفعل لكن تقنية الفيديو ألغت هدفه.

بسبب تلك الحالات التي شاهدناها في الشوط الأول من اللقاء تتعرض الفرق للهزائم والتعادلات وتفقد النقاط في طريقها من أجل المنافسة على ألقاب الدوريات.

على برشلونة أن يتخلص فورًا من ذلك الداء الذي ظهر في الشوط الأول وتركهم دون أهداف حتى اللحظات الأخيرة في مباراة، حيث كانوا في أمس الحاجة لاستعادة الثقة بتحقيق نتيجة كبيرة.

ماذا دهاك يا فاتي؟!

كان أنسو فاتي ضيفًا ثقيلًا على فالنسيا في تلك المباراة وكان يمكنه أن يكون أكثر ثقلًا لو سجل كل تلك الفرص التي سنحت له خلال فترة تواجده في أرض الملعب.

فاتي كان غريبًا عن ذلك الذي عهدناه قبل الإصابة، ولو كان تشافي هيرنانديز يبقيه على مقاعد البدلاء لسبب ما فقد فهمنا ذلك السبب اليوم ضد فالنسيا.

نفس اللاعب الذي كان لديه أحد أفضل معدلات التسجيل من أصل التسديدات والفرص المتاحة أصبح كأنه لا يعرف طريق المرمى حتى.

فاتي أهدر العديد من الفرص بنفسه، وعلى فريقه بعد أن قرر في مرات عديدة اللجوء إلى التصويب بدلًا من التمرير ويا ليته صوب في المرمى، إنما خارجه تمامًا.

"فاموووووس" ليفاندوفسكي

بعد صافرة النهاية سمعنا أحدهم في قلب الملعب وسط حشود جماهير فالنسيا يقول "فاموس" بشكل واضح، كان ذلك اللاعب هو روبرت ليفاندوفسكي على الأغلب، وحتى إن لم يكن فهو يستحق الثناء في الأسطر المقبلة.

تلك الروح التي يزرعها ليفاندوفسكي في كل مرة يتواجد فيها في الملعب مع برشلونة هو ما كان النادي الكتالوني يحتاجه في السنوات الأخيرة حتى في وجود أمثال ليونيل ميسي ولويس سواريز وغيرهم من الكبار.

الجميع يلتف حول البولندي وينظر إليه بعين الثقة ويتعلم منه ويفهم جيدًا ما الذي يعنيه أن تكون منتصرًا في كرة القدم، وكل ذلك يأتي بسعر بخس نظرًا لأن كل تلك الخبرات والشخصية تنتقل لفريق متوسط أعمار تشكيلته الأساسية يقل عن الـ 23 عامًا.

بيت القصيد

برشلونة وبالرغم من الفوز فشل في استعادة الثقة بالشكل المطلوب بعد الإخفاق الأوروبي الكبيرة بالرغم من أن الفريق كان يسير محليًا بشكل جيد قبل الخروج الرسمي من دوري أبطال أوروبا.

فقط بضع كرات وفرص من الشوط الأول كانت تلك هي التي يحتاجها برشلونة من أجل تسجيل الأهداف بغزارة من البداية وتحقيق نتيجة كبيرة على فريق مثل فالنسيا على ملعبه من أجل استعادة الثقة المفقودة.

الخروج من دوري أبطال أوروبا لا يجب أن يكون الضربة التي تنهي موسم برشلونة مبكرًا، بالتحديد كما صرح تشافي عن رغبة الفريق في القتال على كافة البطولات.

وفي وجود أمثال روبرت ليفاندوفسكي وكل تلك الروح التي يملكها النجم البولندي والخبرات التي تظهر في الأوقات المناسبة يجب أن يكون ذلك الأمر ممكنًا.

ما هو أفضل دوري في الاتحاد الأوروبي؟

61322 الأصوات

شكرًا للتصويت.

سيتم مشاركة النتائج قريبًا.

ما هو أفضل دوري في الاتحاد الأوروبي؟

61322 الأصوات

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق