موقع اخبار كورة - يشهد الموسم الجاري من الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، انفجارا لإمكانيات البرازيلي رافينيا جناح فريق برشلونة ، خاصة بعد أن قاد فريقه للانتصار الكبير على نظيره ريال مايوركا ، مساء أمس الثلاثاء، بخمسة أهداف مقابل هدف ، كان نصيبه منها هدفين.

إحصائيات رافينيا تفيض. ولم يحطم البرازيلي أرقامه القياسية الشخصية منذ وصوله إلى أوروبا فحسب، بل لديه أيضًا أرقام تسمح له بمنافسة أفضل الهدافين والممررين في الدوريات الأوروبية الكبرى.

ليس من المستغرب أن يتحدث قائد برشلونة بنفسه عن أفضل حالاته منذ أن أصبح لاعب كرة قدم محترفًا وعاطفيًا.

وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" بات رافينها الآن أحد نجوم كتيبة برشلونة الأساسيين تحت قيادة الألماني هانزي فليك، منذ أن تولى الأخير المهمة بداية الموسم بعد خلافة تشافي هيرنانديز.

رافينيا الآن يسجل الأهداف ويقدم التمريرات الحاسمة ويلعب أيضًا دوره كقائد بشكل فعال، في مايوركا كان حاسمًا بثنائيته، مما رفع أهدافه في الدوري الإسباني إلى الهدف رقم 11 وهو ما عززه في المركز الثاني في الترتيب، بفارق أربعة أهداف خلف ليفاندوفسكي، البيتشيتشي المؤقت برصيد 15 هدفاً والذي يسعى للفوز باللقب الثاني منذ وصوله. في البداية كان الأفضل برصيد 23.

كما سجل الجناح البرازيلي في ثلاث مباريات في الدوري الإسباني . حيث نجح في التسجيل في شباك سيلتا فيجو في بالايدوس، وكان الوحيد الذي فعل ذلك ضد لاس بالماس والآن في مايوركا بثنائية.

أمام بلد الوليد سجل ثلاثة أهداف وفي فياريال أحرز هدفين آخرين. وفي "سون مويكس"، كان مرعبا بـ 4 تسديدات على المرمى، 4 تمريرات أساسية، فعالية 93% في التمريرات و3 استرجاعات.

إنه أفضل موسم لرافينيا في مسيرته الرياضية. الوصول إلى 11 هدفًا في الدوري الإسباني، إلى جانب 6 أهداف في دوري أبطال أوروبا ، بالإضافة إلى 10 تمريرات حاسمة.

رافينيا هو أيضًا ثاني لاعب يسجل أكبر عدد من الأهداف وتمريرة الأهداف في كل مباراة في الدوريات الخمس الكبرى حتى الآن هذا الموسم ومساهمة بقيمة 1.50 هدف لكل مباراة.

رافينيا يتفوق على محمد صلاح وعمر مرموش وليفاندوفسكي

- فقط هاري كين يتفوق عليه بمتوسط ​​1.53.

- يأتي في المركز الثالث خلفه النجم المصري عمر مرموش لاعب آينتراخت فرانفكورت بمعدل 1.47 في المباراة الواحدة.

- ويتساوى مرموش مع مواطنه محمد صلاح جناح فريق ليفربول.

- أيضًا يتساوى صلاح ومرموش مع شريك رافينيا في غرفة الملابس ، روبرت ليفاندوفسكي.