الملكي يتحدى عقدة تاريخية وكازورلا في صراع مع مبابي.. أرقام مميزة للقاء ريال مدريد وأوفييدو

موقع اخبار كورة - يلعب ريال مدريد مباراة الجولة الثانية في بطولة الدوري الإسباني، حينما يواجه ريال أوفييدو مساء غدٍ الإثنين، وهو يضع عينيه على تحقيق الانتصار، من أجل مواصلة التنافس على صدارة الترتيب.

وكان ريال مدريد قد فاز في الجولة الماضية أمام أوساسونا بهدف دون رد، حيث يُريد استمرار الانتصارات بالدوري.

ستكون هذه أول مواجهة رسمية بين ريال أوفييدو وريال مدريد منذ نوفمبر 2002، عندما التقيا في دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا في أستورياس، حيث فاز ريال مدريد بنتيجة 4-0 بفضل ثنائية لكل من خافيير بورتيو وتوته.

حقق ريال أوفييدو فوزًا واحدًا فقط في آخر 11 مباراة له في الدوري الإسباني ضد ريال مدريد (تعادل 4 وخسر 6)، وكان ذلك بنتيجة 1-0 في ديسمبر 1998، تحت قيادة المدربين فيرناندو فاسكيز (أوفييدو) وغوس هيدينك (ريال مدريد).

تاريخ متقلب بين الفريقين

الأرقام التاريخية تُظهر أن ريال أوفييدو لم يحقق سوى فوز وحيد في آخر 11 مباراة خاضها أمام ريال مدريد في الدوري الإسباني، وكان ذلك في ديسمبر 1998 بنتيجة 1-0، تحت قيادة المدرب فيرناندو فاسكيز، بينما كان الهولندي غوس هيدينك يشرف على تدريب الفريق الملكي آنذاك.

ومع ذلك، فإن ريال مدريد يملك عقدة طفيفة على أرض أوفييدو، حيث لم يعرف طعم الفوز في آخر أربع مباريات زار فيها ملعب "كارلوس تارتيري" في الليغا (3 تعادلات وخسارة)، وتعود آخر انتصاراته هناك إلى سبتمبر 1996 عندما فاز 3-2، وهي أطول سلسلة سلبية للميرينغي على هذا الملعب منذ خمسينيات القرن الماضي.

أوفييدو يعاني وريال مدريد مستقر

يدخل ريال أوفييدو المباراة وهو يعاني من تذبذب النتائج، بعدما حقق فوزًا واحدًا فقط في آخر ست مباريات له بالدوري الإسباني، وكان ذلك خارج ملعبه في مايو 2001 أمام برشلونة بهدف تاريخي لجايمي خورديان. وزادت معاناته مع انطلاقة الموسم الحالي بعدما خسر أمام فياريال، وشهد اللقاء بطاقة حمراء مرفقة بضياع ركلة جزاء، ليصبح أول فريق يتعرض لهذا الموقف في الجولة الافتتاحية منذ موسم 2019/20.

أما ريال مدريد، فيبدو أكثر استقرارًا، حيث فاز في 11 مباراة وخسر 3 من آخر 14 مواجهة له بالليغا، ويقترب من معادلة سلسلة تاريخية بعدم التعادل في 15 مباراة متتالية بالمسابقة، وهو رقم لم يحققه منذ حقبة زين الدين زيدان في 2016.

أرقام خاصة تميز الفريقين

إحصائيًا، يظل ريال مدريد أكثر الفرق الإسبانية استفادة من ركلات الجزاء، إذ حصل على 44 ركلة منذ بداية موسم 2021/22، متفوقًا على جميع أندية الدوريات الخمس الكبرى بما فيها إنتر ونابولي وروما (39 ركلة لكل منهم)، كما يتصدر الليغا بفارق كبير عن أقرب منافسيه (فالنسيا – 31 ركلة).

على الجانب الآخر، يبقى سانتي كازورلا أحد أبرز أوراق أوفييدو الهجومية، حيث سجل 3 أهداف في 16 مباراة سابقة له أمام ريال مدريد في الدوري، وهو رقم مميز أمام العملاق المدريدي، علمًا أن أكبر حصيلة تهديفية له كانت أمام خيتافي (6) وأتلتيك بيلباو (5).

مبابي.. سلاح مدريد الجديد

من جهة ريال مدريد، يبرز اسم كيليان مبابي كأحد أخطر اللاعبين، إذ نجح النجم الفرنسي في تسجيل الهدف الافتتاحي بالمباراة 12 مرة منذ بداية الموسم الماضي في الليغا، متفوقًا على جميع اللاعبين الآخرين، حيث يليه جوليان ألفاريز وأنتي بوديمير وروبرت ليفاندوفسكي (10 أهداف افتتاحية لكل منهم).

مواجهة خاصة للمدرب باونوفيتش

بالنسبة للمدرب فيليكو باونوفيتش، المدير الفني لريال أوفييدو، فالمواجهة تحمل طابعًا خاصًا، إذ تعد أول مباراة له في الليغا ضد ريال مدريد. تاريخيًا، لم ينجح سوى مدرب واحد من بين آخر 12 مدربًا في تحقيق الفوز على ريال مدريد في أول مواجهة له، وهو الألماني هانز-ديتر فليك الذي قاد برشلونة لانتصار ساحق برباعية نظيفة في الكلاسيكو خلال أكتوبر 2024.