اخبار كورة

رحيل ميسي وفضائح الإدارة .. أمور تغيرت في برشلونة منذ ثمانية بايرن ميونخ

لم يتخيل أي مشجع متشائم لبرشلونة مهما ساءت الأمور أن يتعرض فريقه الحبيب لخسارة مذلة بثمانية أهداف من بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا بنهاية الموسم قبل الماضي.

لكن مثلما تقول المقولة الأمريكية: "فقط عندما تعتقد أن الأمور لا يمكن أن تكون أسوأ مما هي عليه، تتحول للأسوأ بالفعل".

اعتقدت جماهير برشلونة أن فضيحة تسليط الإدارة للصحف ولشركة تسويق إلكتروني لتشويه صورة الفريق هي أسوأ ما يمكن أن يحدث، لكن سريعًا ظهر هجوم إريك أبيدال على الفريق علانية في الصحف.

لاحقًا خسر الفريق الدوري والكأس وأصبح وجوده في لشبونة لمجرد التمثيل المشرف، فجاءت الهزيمة القاسية من بايرن ميونخ.

لكن منذ تلك الهزيمة حدثت الكثير من التغييرات في برشلونة حتى يومنا هذا، البعض كان يرى أن بعضها إيجابي والبعض الآخر سلبي، لكن الحكم النهائي لن يظهر سوى بنتائج الموسم الجديد، وطريقة سيره.

في الأسطر المقبلة نستعرض معًا أبرز التغييرات التي حدثت منذ تلك الهزيمة القياسية وحتى اليوم قبل مواجهة برشلونة وبايرن ميونخ في النسخة الجديدة من الأبطال.انقر هنا من أجل المشاركة في تحديات باور هورس والفوز بجوائز قيمة

لا شك أن كومان تلقى الكثير من الانتقادات منذ اليوم الأول له في برشلونة لكن واحدة من الأمور التي يجب علينا الإشادة بها هي معدل الأعمار.

الرجل خفض معدل الاعمار في برشلونة بشكل واضح واعتمد على بيدري وفاتي وغيرهم من النجوم الشباب.

 

بقدوم رونالد كومان وعد المدرب الهولندي بمنح فرينكي دي يونج فرصة أفضل في مركزه المفضل بوسط الملعب بعدما عانى لاعب أياكس السابق كثيرًا تحت قيادة فالفيردي وسيتيين.

الهولندي قدم أفضل مواسمه في العام الماضي وتعول عليه جماهير برشلونة كثيرًا لقيادة الفريق في السنوات المقبلة.

 

واحد من أغرب الأخبار التي سمعناها تحت قيادة كومان كانت قرار المدرب بعدم الاعتماد على ريكي بوتش .

بوتش كان واحدًا من أفضل لاعبي وسط الملعب في برشلونة بالموسم قبل الماضي، وكان مبشرًا للغاية في مستقبل برشلونة والتخلي عنه يضيف المزيد من التساؤلات حول مشروع المدرب الجديد وإدارة النادي.

لكن إصرار اللاعب على البقاء يضيف لحماس جماهير برشلونة تجاهه، فاللاعب بالإضافة لشخصيته القوية داخل الملعب أظهر شخصية مماثلة خارجه.

بعد انتهاء إعارته في بايرن ميونخ وصناعه للهدف السادس وتسجيل السابع والثامن عاد كوتينيو لبرشلونة بعد أن كسر قلوب جماهير الفريق الكتالوني.

كوتينيو لديه بصيص أمل بتقديم مستويات مختلفة هذه المرة مع برشلونة في وجود مدرب يعد بمنحه الدقائق في المكان المناسب له بالأخص بعد رحيل ميسي.

جاء الرئيس الجديد جوان لابورتا بفكر مختلف تمامًا وبدأ في تحسين الأوضاع اقتصاديًا بالرغم من أن طريقة قيامه بذلك لم تلق استحسان كافة الجماهير.

أصبحت مشاكل إدارة برشلونة أكثر علانية بعد مباراة بايرن ميونخ، فخرجت الأنباء عن المخالفات المالية والإدارية وأصبحت القضايا علانية في المحاكم.

طلب ميسي الرحيل بعد الفضيحة السابقة، لكنه استمر، واستيقظ العالم على خبر رحيله النهائي بالرغم من اتفاقه مع النادي على التجديد هذا الصيف.

هذه هي أول مواجهة في القرن الجديد بين الفريقين لن يحضرها ميسي.

فقد برشلونة رأس الحربة الأهم له في العقد الأخير لصالح أتلتيكو مدريد وبهوى الفريق الكتالوني بعدما أبلغ كومان لويس سواريز هاتفيًا عدم حاجته له.

الأسوأ من رحيل الهداف الثالث في تاريخ النادي هي طريقة مغادرته للنادي، فبعيدًا عن التكريم والمؤتمر الصحفي ستبقى حقيقة أن سواريز تم ابلاغه بالاستغناء عنه هاتفيًا بعد كل ما قدمه لبرشلونة حقيقة مؤلمة له ولجماهير الفريق الكتالوني.

ضع كل ذلك جانبًا، سواريز انضم لصفوف أتلتيكو مدريد، المنافس الثاني لبرشلونة على بطولات الدوري في السنوات الماضية.

بعيدًا عن جريزمان وسواريز رحل عن برشلونة مجموعة كبيرة من اللاعبين في مقدمتهم إيفان راكيتيتش أحد عناصر الثلاثية الأخيرة في 2015.

في آخر أيام الانتقالات شاهدنا جميعًا الجنون بعينه عندما أراد برشلونة ضم جواو فيليكس فترك جريزمان يعود لأتلتيكو مدريد.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.