اخبار كورة

ماذا قدم مصطفى محمد في مباراة نانت ولوريان بالدوري الفرنسي؟

موقع اخبار كورة - دخل مصطفى محمد مواجهة نانت أمام لوريان في الدقيقة 59، في وقت كان الفريق يبحث فيه عن حلول هجومية تعيد التوازن للمباراة، لكن أداءه جاء متذبذبًا، متأثرًا بظروف اللقاء وغياب الدعم الهجومي المنظم. ورغم محاولاته الفردية، لم يتمكن المهاجم المصري من تغيير الصورة النهائية للمباراة.

فيما يلي قراءة تحليلية شاملة لأدائه:

1. الدور الهجومي: حضور محاولات غابت عنها الخطورة

شارك مصطفى في الجانب الهجومي بمحاولتين للتسديد، لكن لم تُسجل أي منهما على إطار المرمى، ما يعكس غياب الفاعلية أمام المرمى. إحدى التسديدات تم التصدي لها، ما يشير إلى أن اللاعب واجه ضغطًا مباشرًا عند استلام الكرة.

التسديدات: 2

على المرمى: 0

المُحاوَلات المحجوبة: 1

لم يتمكن مصطفى من خلق فرص حقيقية، إلى جانب افتقاده للتسديدات من داخل منطقة الخطورة، وهو ما يقلل من تأثيره عادة كمهاجم صندوق.

2. جودة اللمسة الأولى والتحولات: أرقام غير مرضية

عدد اللمسات (17 فقط) يؤكد أن اللاعب لم يكن مدمجًا بشكل كافٍ في منظومة بناء اللعب.

كما خسر الكرة في 7 مناسبات، وهو رقم مرتفع قياسًا بعدد الدقائق التي شارك فيها، ويُظهر صعوبة التحكم تحت ضغط دفاع لوريان.

اللمسات: 17

فقد الكرة: 7

لمسات غير ناجحة: 1

هذا الانفصال بين اللاعب وبين المنظومة الهجومية للنانت كان واضحًا طوال الدقائق التي لعبها.

3. التمرير: دقة منخفضة تؤثر على إيقاع الفريق

من أصل 9 تمريرات، نجح مصطفى في إكمال 4 فقط بنسبة 44%، وهي نسبة قليلة بالنسبة لمهاجم يُفترض أن يكون حلقة وصل في التحول الهجومي.

في نصف ملعب الخصم كانت المشكلة أوضح:

تمريرات في ملعب الخصم: 3/8 (38%)

ما يعني أن الضغط العالي من دفاع لوريان كان فعالًا، وأن مصطفى واجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على الكرة أو إيصالها بشكل صحيح لمناطق الخطورة.
في الجانب الإيجابي، حافظ على دقة 100% في التمريرات في نصف ملعبه (1/1)، لكن ذلك لا يعكس تأثيرًا حقيقيًا في المباراة.

4. الصراعات البدنية: تفوق محدود

شارك مصطفى في عدة التحامات أرضية وجوية، ونجح في بعضها، لكنه لم يكن قادرًا على فرض نفسه بالكامل كمهاجم قوي بدنيًا كما اعتاد.

التحامات أرضية (فاز بـ1 من 3)

التحامات هوائية (فاز بـ1 من 2)

هذا التفوق المحدود يشير لعدم جاهزية كاملة أو ربما لغياب التمريرات المناسبة التي تمنحه أفضلية في الالتحامات.

5. العمل الدفاعي: مساهمة طفيفة

لم يسجل مصطفى أي تدخلات دفاعية:

لا اعتراضات

لا تشتيت

لا تدخلات ناجحة

وهو أمر طبيعي بالنظر لدوره الهجومي، لكن النقطة الإيجابية الوحيدة كانت استعادة كرة واحدة.

الخلاصة التحليلية

ظهر مصطفى محمد بعيدًا عن مستواه المعهود خلال مشاركته أمام لوريان.

غياب الترابط مع الوسط، وانخفاض دقة التمرير، وفقدان الكرة عدة مرات، جعلت مشاركته بدون تأثير حقيقي على أداء الفريق.

ورغم أن اللاعب قدم مجهودًا بدنيًا واضحًا، فإن عدم وجود الإمداد الكافي من لاعبي الوسط، بالإضافة إلى الضغط العالي من منافس منظم دفاعيًا، جعله خارج نطاق الخطورة في أغلب فترات وجوده داخل الملعب.
 

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

أخبار متعلقة :