توتنهام وليفربول .. الرعونة تفسد "عبقرية" كونتي وكورونا تُسقط كلوب!

GOAL [1] 0 تعليق 2 ارسل طباعة تبليغ حذف

الجنون كان عنوان اللقاء دون شك، توتنهام حاول ووصل كثيرًا للمرمى لكن الرعونة حرمته من تسجيل أكثر من هدفين، وليفربول أظهر أنّه قادر على تشكيل الخطورة وقتما يهمن على المباراة.

توتنهام بدأ بالصورة المعتادة مع كونتي بثلاثي في الدفاع أمامهم رباعي من ندومبيلي ووينكس وسيسينون وإيمرسون ثم ثنائي هما ديلي آلي وسون وفي الهجوم هاري كين.

بينما لعب ليفربول برسمه المعتاد 4-3-3 وشارك كوناتي بديلًا لفان دايك بينما ظهر مورون في خط الوسط والثلاثي الهجومي المعتاد جوتا وصلاح وماني.

أغلق كونتي الأطراف بصورة رائعة واعتمد على مهارة آلي وسرعة سون ليضرب ليفربول بالمرتدات السريعة والتحولات المباغتة ونجح بالفعل في استغلال عيوب الخط الخلفي وأزمة آرنولد الدفاعية خاصة حينما يتقدم للأمام للمساندة الهجومية.

تفوقت الأطراف بشكل واضح عند توتنهام، واستطاعت كتيبة كونتي كسر خط الضغط بسهولة وربما تضرر الريدز كثيرًا في خط الوسط فلم يكن ميلنر وكيتا الخيارات الأنسب للتعامل مع سرعات السبيرز.

بالطبع لا لوم على كلوب في هذه الخيارات بسبب وباء كورونا الذي ضرب فريق ليفربول، ولكنّه رغم ذلك لم يحاول التراجع خطوتين للدفاع لغلق المساحات وعدم التهور هجوميًا وترك سون يمرح وحيدًا.

أما كونتي فلعب بالشكل الأمثل، فريقه يعاني على مستوى النتائج فاستغل المساحات لإعادة ثنائية سون وكين مرة أخرى والتي نجحت بشكل واضح في تعقيد مهمة ليفربول في الحفاظ على شباكه.

ولكن كين وسون من حرما توتنهام من الفوز بالفرص المهدرة الكثيرة بصورة مستفزة، ليس فقط بسبب تألق أليسون ولكن أيضًا بسبب رعونة لا يمكن قبولها إن أراد كونتي أن يحقق نجاحًا أكبر في البريميرليج.

توتنهام يهدي مانشستر سيتي الانفراد بصدارة الدوري الإنجليزي بالتعادل مع ليفربول

النجاح الأكبر كان بتقويض صلاح وماني فلم يظهرا في اللقاء وحتى الهدف الثاني تم احتسابه بشكل غريب رغم لمسة اليد الواضحة على الفرعون المصري.

ورغم التقدم، لم ينجح كلوب في حماية دفاعه وترك كونتي يمارس هوايته في ضرب الخط الخلفي بكرات طولية وقطرية ليأتي هدف سون.

مباراة مثيرة تكتيكيًا لكن التفوق كان لكونتي بشكل واضح الذي فرض فكرته طول المباراة ولولا التفاصيل الصغيرة لفاز بالمواجهة دون أي معاناة بل وبنتيجة تاريخية.

إيقاف صلاح في حد ذاته نجاح كبير، واستغلال النواقص يعني أنّه مدرب درس خصمه كثيرًا وتعامل بشكل واضح مع العيوب الظاهرة.

المباراة انتهت بالتعادل لكن مانشستر سيتي هو من فاز بالابتعاد أكثر بالصدارة.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق