رونالدو وميسي وراموس ونجوم كبار لا يسددون ركلات الجزاء رغم تميزهم فيها

GOAL [1] 0 تعليق 3 ارسل طباعة تبليغ حذف

تسجيل ركلات الجزاء مهمة معقدة وإن بدت سهلة، ومع ذلك فهناك نجوم يتقنوا هذا الفن ولكنهم يمنحون الفرصة لأقرانهم بتولي المسؤولية.

والآن مع وجود تقنية الفيديو ربما زادت ركلات الجزاء المحتسبة بصورة كبيرة جدًا، ومع التقنيات الحديثة عمومًا بات حراس المرمى يمتلكون ذاكرة قوية لإدراك خصائص خصمهم جيدًا قبل التسديد.

هذا ما يزيد من تعقيد عملية ركلات الجزاء، ولا يجعلها مجرد ركلة تسدد، بل مسؤولية ضخمة على كاهل كل لاعب في كل مناسبة وبالأخص إن كانت حاسمة.

بعض النجوم كانوا من يسددونها دائمًا ثم تراجعوا، وهم أسماء ضخمة، وفي هذا التقرير نستعرض معًا بعض هذه الأسماء التي تركت بإرادتها التسديد للزملاء الآخرين.

الدكة وركلات الجزاء .. رونالدو ليس البرتغالي الأهم في مانشستر يونايتد !

يا لها من مفاجأة للجميع عندما تحصل مانشستر يونايتد على ركلة جزاء أمام أستون فيلا ولم يتوجه رونالدو لتسديدها ومنح الفرصة لبرونو فيرنانديش.

رونالدو له تاريخ طويل مع ركلات الجزاء سواء في اليونايتد بفترته الأولى أو مع ريال مدريد ويوفنتوس وحتى منتخب البرتغال، وكان من المستغرب قبوله منح الفرصة لمواطنه.

كان السؤال الدائم بعد انتقال ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان، من سيسدد ركلات الترجيح؟ هو أم نيمار أم كيليان مبابي؟

في مباراة ليون، تحصل بي آس جي على أول ركلة جزاء في عهد البرغوث، ووقف الأرجنتيني بهدوء وترك نيمار يسددها دون أزمات رغم تاريخه العريض في برشلونة والأرجنتين.

مع ريال مدريد كان راموس دائمًا مميزًا في تسديد ركلات الجزاء ولديه ثقة كبيرة جدًا، صحيح أن الجمهور لا يتذكر له سوى ركلة بايرن ميونخ الشهيرة في 2012، لكن إجمالًا الدولي الإسباني كان رائعًا في هذه النقطة.

مع باريس على الأرجح لن يسدد، وحتى مع الريال في كثير من الأحيان كان يترك الكرة لكريم بنزيما بعد رحيل رونالدو بالطبع.

سواء مع مانشستر يونايتد أو قبلها مع يوفنتوس، ظهر بول بوجبا كمنفذ جيد لركلات الجزاء، لكنه سرعان ما ترك هذه المهمة لبرونو فيرنانديش، والغالب أنه لن يسدد أبدًا في وجود كريستيانو رونالدو بأولد ترافورد.

من أفضل مسددي ركلات الجزاء في العالم، ومع ذلك قبل ميلنر بألا يكون المسدد الأساسي لليفربول، لتصبح المهمة من نصيب النجم المصري محمد صلاح.
مع بايرن ميونخ، سدد كثيرًا دافيد ألابا ركلات الجزاء وكان من المؤكد إتقانه لهذه المهمة، إلا أن الآن مع ريال مدريد من المستبعد أن يلعب هذا الدور في ظل هيمنة كريم بنزيما على كل شيء.

الصداع في مانشستر يونايتد بركلات الجزاء مستمر، واسم آخر يبرز وهو كافاني.

مع باريس سان جيرمان كان كافاني دائمًا ما يسدد ركلات الجزاء ووصل الأمر إلى شجاره مع نيمار علنًا لتنفيذ ركلة بأحد المباريات، والآن هو بعيد عن الأمر تمامًا في مانشستر يونايتد.

على مدار فترة طويلة جدًا كان توماس مولر هو المنفذ الأول لركلات الجزاء في بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا، لكنه تراجع وقرر ترك هذه المهمة رغم إتقانه لها، لزميله المتألق روبرت ليفاندوفسكي.
مهارة كبيرة لجوندوان في تسديد ركلات الجزاء ولكن بغرابة شديدة لا يتم الاعتماد عليه كثيرًا مع مانشستر سيتي مع حقيقة أنه أخفق في أكثر من اختبار بهذا الصدد.
الخبرة والثقة والمهارة وكل شيء يمتلكه زلاتان إبراهيموفيتش، ولكنه بعقلية الأبطال ترك مهمة تنفيذ ركلات الجزاء لزميله في ميلان، فرانك كيسي، بعدما أهدر ركلتين وقال أن كيسي سيكون أفضل منه في هذه المهمة.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق