بالنسبة لستيفن جيرارد، منذ عام كان العالم المثالي على بعد أقل من 15 دقيقة، لكن يبدو الآن بعيدًا أكثر من أي وقت مضى.
قبل عام من نهاية هذا الأسبوع، كان فريقه أستون فيلا متقدمًا 2-0 في مانشستر سيتي في اليوم الأخير من الموسم، وكان على وشك العمل بليفربول، النادي الذي سيرتبط به جيرارد إلى الأبد، لقد كان شيئًا لا يصدق، فبطل أنفيلد سيفعل الشيء الوحيد الذي لم يستطع فعله أبدًا كلاعب، حيث حقق لقب الدوري. لقد كان الخليفة الطبيعي ليورجن كلوب.
لكن فجأة انهار أستون فيلا، حيث استقبلت شباكه ثلاثة أهداف في خمس دقائق وخسر 3-2. وتعرض جيرارد ولاعبيه للسخرية، من قبل مشجعي مانشستر سيتي الذين غزوا أرض الملعب، بعد مشاهدة رجال بيب جوارديولا، يرفعون كأسًا آخر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومنذ تلك اللحظة، لم يبقى شيئًا على حاله، لا ليفربول الذي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا في نهاية الأسبوع التالي لتلك المباراة، ولا لجيرارد الذي ينتهي عقده بعد خمسة أشهر، من مواجهة مانشستر سيتي المشؤمة، ويفكر في طريقة لإعادة مسيرته التدريبية لشكل أفضل مما انتهت به تجربته، بفيلا بارك.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.