موقع اخبار كورة - كشفت تقارير صحفية، اليوم، تفاصيل مثيرة في مفاوضات الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، مع النجم الفرنسي كيليان مبابي المنضم حديثاً لصفوف ريال مدريد، خلال فترة الانتقالات الصيفية "ميركاتو 2024" في أوروبا.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، فقد أشارت إلى أن مباشرة بعد التوقيع على تجديد عقده لمدة موسمين وموسم اختياري واحد، في مايو 2022، هدد كيليان مبابي باريس سان جيرمان بعدم ارتداء قميص الفريق الباريسي مرة أخرى .

وشعر المهاجم بالخيانة بسبب الوعود الكاذبة للنادي، الذي التزم بالتعاقد مع لاعبين مثل ليفاندوفسكي وبرناردو سيلفا، لذلك طلب الانتقال في نفس الصيف وتوصل إلى اتفاق مع ليفربول، كما ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية.

ليفربول كوبري لريال مدريد

أشارت الصحيفة إلى أن مبابي كان هدفه هو التوقيع على عقد قصير الأمد مع ليفربول ومن ثم الانتقال إلى ريال مدريد.

ورفض مبابي اللعب لباريس سان جيرمان، وأرسل خطابًا لإخطاره بأنه لن يجدد بعد استكمال العقد لمدة عامين الذي وقع عليه في التجديد وكان حتى قريبًا من ليفربول، لكن أنتيرو هنريكي، المسؤول عن المبيعات في نادي العاصمة، حينها طلب مبلغًا باهظًا للسماح برحيل قائد الفريق الفرنسي، 400 مليون ، بينما عرض الريدز، الواثقون في التعاقد معه، 200 مليون.

ورفض باريس سان جيرمان العرض على الفور وحاول بيعه مقابل شخصية تاريخية.

وأشار صحيفة "ليكيب" حينها إلى أن عرض ليفربول لم يأتِ أبدًا وأنه فقط، في العامين الإضافيين اللذين قضاهما اللاعب في باريس، سيتم عرض الأرض في مكاتب بولوني بيانكور في المملكة العربية السعودية لتولي خدماته.

والدليل على غضب مبابي خلال صيف 2022، بعد التجديد مباشرة مع باريس سان جيرمان، هو غيابه عن المباراة الأولى لموسم 2022/2023.

ظهر الباريسيون لأول مرة في ملعب كليرمونت، وعلى الرغم من أن التقرير الطبي أفاد بأن لاعب كرة القدم قد تم استبعاده بسبب "ألم عضلي"، في حين أن الواقع هو أنه رفض استدعائه معتبرا أن النادي خانه بالوعود. التي لم تتحقق قط في سوق الصيف.

ثم جاءت «ركلة الجزاء» مع نيمار أمام مونبلييه في اليوم الثاني، ومحاولة الرحيل في يناير 2023.

وانعكس استياء كيليان مبابي بعد عام من التجديد، في 2023، برسالة أرسلها إلى المقر الرئيسي لباريس سان جيرمان أبلغ فيها أنه لن يجدد عقده حتى 2025.

وكانت الرسالة قد كتبت قبل عام واحد، في أغسطس 2022، مباشرة بعد التهديد بعدم اللعب مع باريس سان جيرمان مرة أخرى. وتفاجأ النادي بعرضه للبيع، وتخلص منه ثم أعاده إلى منصبه بعد التزام المهاجم الشفهي بالعفو عن 55 مليون يورو، الأمر الذي تسبب في نزاع بين الطرفين بعد أن لم يدفع له الفريق الباريسي المبالغ المذكورة ومحامو النادي.