وانتهت الحكاية، وقرر برشلونة كتابة الفصل الأخير في مسلسل عقد عثمان ديمبيلي، واتخاذ القرار الصحيح بعدم الرضوح لطلباته هو ووكيله "الفلكية".
قرار النادي الكتالوني يأتي عقب شهور من الشد والجذب، والصبر من قبل النادي أمام مماطلة لاعبه الفرنسي والارتفاع المتواصل لمطالبه من أجل التمديد، رغم أن معظم تلك الفترة لم يكن يؤدي دوره الأساسي كلاعب كرة قدم بواقع الإصابات.
الآن بعد أن قرر البلوجرانا التخلص من ديمبلي تخرج تقارير تتحدث عن ندم من اللاعب على ما وصل إليه الحال وغضب من وكيله بسبب فشله بالإبقاء عليه في صفوف برشلونة، وكأن الثنائي لا يعملان معاً ويعرفان نوايا بعضهما البعض.
منعطف طرق هام وصل إليه اللاعب الذي على مدى السنوات الماضية كان يعد من أبرز المواهب الصاعدة في عالم الكرة، إذ يجد نفسه في فريق يطرده حرفياً إذا لم يجد فريقاً في الأيام العشرة المقبلة.
السؤال هنا، من يفكر بضم اللاعب، مهما كانت إمكانياته، بالنظر لجشعه المادي هو ووكيله وتاريخه المطول مع الإصابات؟
اقرأ أيضاً .. إصابات لا تنتهي، كم غاب ديمبيلي عن صفوف برشلونة؟
لنكن واقعيين، لا يوجد نادِ في العالم سيرضخ لطلبات ديمبيلي وسيسوكو، من سيدفع راتباً يبلغ 30 مليون يورو وعمولة للوكيل قريبة من هذا المبلغ، ومكافأة على موافقته على التمديد بمبلغ ثالث مشابه!
باريس سان جيرمان الذي عودنا على مثل تلك الصفقات لن يوافق في ظل قائمة رواتبة الثقيلة حالياً بعد ميركاتو الصيف، ويوفنتوس لا يملك الأموال من الأساس، ومانشستر يونايتد وبقية فرق إنجلترا الكبرى لم يعرف عنها السذاجة والموافقة على مثل تلك الطلبات.
يتبقى لديمبيلي إذاً نيوكاسل الذي قيل إنه عرض عقداً على اللاعب ومستعد للتفاوض مع وكيله، ولكن هل يضحي من كان يقارن بمبابي بمستقبله الكروي من أجل الأموال ويختار فريقاً بالمركز قبل الأخير حالياً؟
برشلونة يُرفع له القبعة على موقفه في مفاوضات ديمبيلي وعدم رضوخه في النهاية لجنون هذه الأيام، وتصبح الأضواء مركزة على الفرنسي ووكيله، هل ينجح الأخير في إنقاذ الموقف وإيجاد بديل؟ الأكيد أنه تلقى درساً لن ينساه من النادي الكتالوني سيجعل مفاوضاته المقبلة مع أي فريق ليست بالسهلة.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.