اخبار كورة

كايكي: ماركينيوس الجديد الذي تسعى الأندية الأوروبية للتعاقد معه من سانتوس

عندما يتعلق الأمر بإنتاج المواهب، فبكل تأكيد سانتوس من الفرق التي لا مثيل لها في هذا الأمر بأمريكا الجنوبية، خاصة أن هذا النادي أخرج لنا نيمار، وبيليه وروبينيو وغيرهم من المواهب الفذة في عالم الساحرة المستديرة.

وتميز سانتوس في السنوات الأخيرة بإخراج العديد من المواهب الشابة، منهم رودريجو لاعب ريال مدريد، وكايو جورج الذي اقترب من الانضمام إلى يوفنتوس.

وانضم لهم خلال الستة أشهر الماضية، المدافع كايكي، الذي تحول من شاب غير معروف إلى لاعب أساسي في تشكيلة الفريق البرازيلي، وأصبح هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة مثل مانشستر يونايتد، آرسنال، تشيلسي، ويوفنتوس، خاصة أن البعض شبهه بماركينيوس مدافع باريس سان جيرمان.

وقال اللاعب الشاب في تصريحات لشبكة ESPN: "نيمار ليس مصدر إلهامي بالكامل، أنا فقط معجب بشخصيته، ولكن اللاعب الذي يلهمني أكثر في الملعب ولديه نفس أسلوب لعبي هو ماركينيوس".

وأضاف: "الكثير من الأشخاص يقارنون أسلوب لعبي معه، وهذا يسعدني ويشرفني كثيرًا".

 
 
 
 
https://www.instagram.com/p/COx1Ib3FZhl/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading
https://www.instagram.com/p/COx1Ib3FZhl/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

https://www.instagram.com/p/COx1Ib3FZhl/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading

بكل تأكيد مقولة "وُلد ليكون لاعب كرة قدم"، يستخدمها الكثير من الأشخاص وقد تبدو مبالغًا فيها بالكثير من الأوقات، إلا أنه مع كايكي يبدو الأمر مختلفًا، وقال والده في تصريحات صحفية: "عندما كان كايكي في بطن والدته، كنت أمزح كثيرًا معها وأخبرها بأنه سيصبح لاعب كرة قدم، لقد كان يركلها كثيرًا".

وعندما وُلد كايكي، كان لديه بعض المشاكل في التنفس، ونصح الأطباء أهله بأن يمارس الرياضة بانتظام، وكان الخيار إما بكرة القدم أو السباحة، وبطبيعة الحال اختار الشاب وأهله كرة القدم، وسرعان ما ظهرت موهبته.

وأضاف والده عن نشأته: "الأمر كان مثيرًا للاهتمام، كان يجيد التعامل مع الكرة بكلتا قدميه، كما علم نفسه لعب الكرات الرأسية، ولكن عندما كانت الكرة تكون في قدمه كان الأمر مختلفًا".

ألبرت براوت: هل يكون ابن عم هالاند مميزًا مثل نجم بوروسيا دورتموند؟

ومثله مثل كل الأطفال البرازيليين، شوهد وهو يلعب كرة الصالات، قبل أن يُسجل في اكاديمية سانتوس، ليشق طريقه عبر مختلف الفئات العمرية، حيث تميز بقوة شخصيته بالإضافة إلى مهاراته.

وظهر هذا الأمر بشكل واضح، عندما كان ضمن كتيبة البرازيل التي وصلت إلى نهائي بطولة أمريكا الجنوبية تحت 15 عامًا في عام 2019، عندما واجهوا الأرجنتين في المباراة النهائية، وتقدم كايكي لتنفيذ ركلة الجزاء الأخيرة، والتي وضعها المدافع الشاب في الشباك بامتياز.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Kaiky (@kaikyfernandes_06)

وبسبب انتشار جائحة كورونا، توقفت الرياضة في البرازيل وكانت تلك البطولة آخر مشاركات كايكي، قبل أن تعود منافسات الشباب من جديد في نهاية عام 2020، وبعد أشهر قليلة في فبراير 2021 تم استدعائه للمشاركة مع الفريق الأول بسبب حصول بعض لاعبي الفريق الأول على راحة بعد مشاركتهم في كوبا ليبرتادوريس.

وبعد سبعين دقيقة فقط من مشاركته الثانية، ارتقى كايكي ليقابل ركلة ركنية بالرأس ويضع الكرة في شباك ديبورتيفو لارا، ليحقق فريقه الفوز بهدفين مقابل هدف على الفريق الفنزويلي، ليصبح أصغر لاعب برازيلي يسجل في كوبا ليبرتادوريس بعمر 17 عامًا و57 يومًا.

ووصلت دقة تمريرات كايكي 88%، خلال الأشهر الستة الأولى في مسيرته المهنية، بالإضافة إلى قدراته الكبيرة في استعادة الكرة عندما يفقدها فريقه، لذا يعرف سانتوس قيمة ما يملكه وقرر وضع شرطًا جزائيًا بقيمة 70 مليون يورو، في عقد اللاعب الذي يستمر حتى 2023.

وبالرغم من أن كايكي حاليًا يغيب عن الفريق منذ شهر بسبب إصابة في الفخذ إلا أنه يريد أن يكون حريصًا عندما يغادر نادي طفولته، يكون له تأثيرًا واضحًا في الملعب.

وعندما يغادر كايكي سانتوس، سيكون امتدادًا طبيعيًا للعديد من النجوم خريجي أكاديمية الفريق البرازيلي وسيكون اسمًا مألوفًا في عالم كرة القدم.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [2] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [2] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.