موقع اخبار كورة - هل انتظر الجميع منافسة ليفربول؟ والآن، هل يتوقع الجميع استمرار ليفربول حتى النهاية؟
رحل فينالدوم وشاكيري وكاباك وانضم كوناتي وانتظر الجميع تدعيم لوسط ليفربول قبل نهاية الصيف ولا بأس بلاعب لتدعيم القوام في الهجوم.
حسنا ماذا حدث؟ لا شيء، لم يدعم ليفربول صفوفه بأي لاعب جديد في خطي الوسط والهجوم والإضافة الوحيدة كانت هيرفي إيليوت بعد انتهاء إعارته.
وسط إصابات نابي كيتا وتياجو وتشامبرلين المتكررة كان من المتوقع أن يكون موسم ليفربول مليئا بالمخاطر مع أهمية خط الوسط في خطة كلوب بشكل كبير.
كيف بدأ ليفربول الموسم؟
أكبر مشاكل ليفربول في الموسم الماضي كانت كونه فريقا متوقعا بشكل كبير، أنت تعلم كيف سيحاول ليفربول الهجوم وبالتالي فمن السهل منعه بالتكتلات.
يورجن كلوب حاول حل ذلك دون التخلي عن أسلوب لعبه، ثلاثية آرنولد وصلاح وإيليوت ثم هندرسون بعد ذلك وتبادل المراكز بين الثلاثي كان له مفعول السحر سواء بالتسجيل أو الصناعة مع استغلال قدرات جوتا على التمركز داخل منطقة الجزاء لاستقبال عرضيات آرنولد.
الجزء الثاني كان في انضمام ماني مع جوتا للعب دور المهاجم الثاني وعمل الزيادة العددية في انتظار عرضيات أحد ثلاثي الجبهة اليمنى.
لا يمكننا مع ذلك إغفال كرات فان دايك الطويلة والتي ساهمت كثيرا في كسر خطوط المنافس والتي افتقدها ليفربول تماما في غيابه الموسم الماضي.
ماذا كانت النتيجة حتى مباراة مانشستر يونايتد؟ 6 انتصارات و3 تعادلات ووضع ليفربول نفسه منافسا على الدوري.
مخاطر أكبر من أمم إفريقيا
لا تجعل ما قيل يوهمك بأن الأمور مثالية، فهي أبعد ما تكون عن ذلك في هذه الفترة والخطر الوحيد ليس في غياب صلاح وماني وقت بطولة إفريقيا.
أزمة المساحات خلف آرنولد المتقدم دائما ليست بالشيء الجديد على ليفربول ولكن تراجع مستوى قلبي دفاع ليفربول الواضح منذ بداية الموسم جعل تهديد مرمى أليسون أكثر سهولة.
لا يعني هذا أن دفاع ليفربول ما زال مستباحا مثل الموسم الماضي ولكنه ما زال في حاجة للتحسن، تحسن يمكنك أن تلحظه بالنظر حتى ولو قالت الأرقام عكس ذلك فليفربول استقبل 37 تسديدة على مرماه كثالث أقل فريق في الدوري بعد مانشستر سيتي وتشيلسي.
الخطر الثاني والأكبر هو وسط الملعب، إذا كان مستوى الظهيرين والجناحين مهم في خطة كلوب فإن أدوار ثلاثي الوسط لا تقل أهمية عنهم.
عدم شراسة خط وسط ليفربول في الضغط الموسم الحالي أحد أهم المعوقات أمام استمرار حلم اللقب الـ20.
نادرا ما ترى نابي كيتا أو تشامبرلين يقوم بعمل خطأ تكتيكي لتعطيل هجمة المنافس أو الضغط بشكل قوي لمنع الخصم من الخروج بالكرة، وتقدم عمر ميلنر ويعاني تياجو من كثرة الإصابات والمتضرر الأكبر هو يورجن كلوب.
الجانب الآخر من أزمة الوسط في المساحة الكبيرة بين خط الوسط والدفاع والتي تسمح للخصم باستغلالها لتهديد أليسون.
لن نحتاج بالعودة بالذاكرة لبداية الموسم لنرى مثل هذة الأزمات فآخر مباراتين في الدوري أمام برايتون ووست هام كشفت كل هذه المشاكل بوضوح.
لن يمكننا أن نغفل بالطبع أن غياب محمد صلاح وساديو ماني ونابي كيتا سيؤثر على ليفربول في يناير مهما كان وقت غيابهم.
الصحف الإنجليزية أشارت في وقت سابق إلا أن أندية البريميرليج تحاول تأجيل انضمام لاعبيها حتى قبل انطلاق البطولة بأسبوع ولكن الأمر مرهون بالاتفاق مع الاتحادات حيث يحق لهم ضم اللاعبين بداية من 27 ديسمبر.
هل تستمر المنافسة للنهاية؟
إجابة هذا السؤال مرهونة بعديد الأشياء، بعضها في حاجة لتدخل من يورجن كلوب والمفاضلة بين الخيارات الممكنة والآخر متروك للوقت.
الإصابات وتحسن أو تراجع المستوى هو أمر لا يمكن توقعه ولكن ماذا عن خيارات التدعيم؟ استخدام اللاعبين حسب الحاجة؟
استعادة فان دايك لمستواه الكامل، تحسن مستوى روبيرتسون، استمرار فاعلية صلاح ثم جوتا وماني كلها أمور ستساعد ليفربول على مواصلة الزخف نحو اللقب وسط منافسة تشيلسي ومانشستر سيتي.
ليفربول في حاجة واضحة للاعب في وسط الميدان يناسب أسلوب كلوب، فبين الإصابات وتراجع المستوى وعدم تعويض فينالدوم سيعاني كلوب كثيرا في فترة ضغط الموسم.
الريدز أيضا في حاجة لإضافة عمق في قوام الفريق من الناحية الهجومية سواء بلاعب جناح أو مهاجم.
كيف سيفاضل كلوب بين المركزين في ظل صعوبة التدعيم بصفقتين مع أسلوب ليفربول الحالي؟ سؤال إجابته وتأثيرها ستكون فارقة.
الأمر الثاني الذي يجب على كلوب حله هو لاعبي الوسط الحاليين وكيفية تطويعهم لأسلوبه باختلاف نسبة ذلك واستغلال كلا منهم حسب ما سيقدمه وسط ضغط البطولات والمباريات.
إذا سألتني عن رأيي فإجابتي هي أن ليفربول سينافس على اللقب حتى اوقات متقدمة من الموسم، لن يخرج من السباق مبكرا ولكن هل سيقص الشريط في الختام؟ حسنا لنر ما سيحدث
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : فالجول [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : فالجول [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق