فيروس "فيفا" مجرد بداية .. أمم آسيا وأفريقيا يكتبان النهاية الكارثية للموسم!

GOAL [1] 0 تعليق 4 ارسل طباعة تبليغ حذف

لحظات مرعبة عاشتها الأندية الأوروبية خلال التوقف الدولي الأخير بعد سلسلة غريبة من الإصابات، ولكن للأسف هي مجرد بداية لما هو أسوأ!

فينيسيوس جونيور سيبتعد عن ريال مدريد حتى نهاية العام، وجافي ذهب في أدراج الرياح بإصابته بقطع في الرباط الصليبي ليفقد برشلونة أحد أهم عناصره الأساسية.

"فيروس الفيفا" مشكلة معروفة من فترة طويلة وليست غريبة على الجميع، ولكن ما هو قادم سيكون من الصعب تحمله بسبب إقامة كأس أمم أفريقيا وكذلك أمم آسيا خلال هذا الشتاء.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

دمار شامل على الجميع

Son Heung-Min - Ange PostecoglouGetty

العديد من الانتقادات وجهت مؤخرًا إلى نظام التقويم في أوروبا وكثرة عدد المباريات، والذي يدفع اللاعب الواحد لخوض ما يقرب من 50 مباراة كاملة في الموسم لو لم يتعرض لإصابات قوية.

الآن نحن على وشك إقامة أمم أفريقيا في 13 يناير 2024 وحتى 11 فبراير من نفس العام، وأما أمم آسيا ستقام من 12 يناير وحتى 10 فبراير وهو ما يعتبر تقريبًا نفس التوقيت، لنكون على أعتاب كارثة قادمة.

فكرة إقامة البطولتين في منتصف الموسم بهذه الطريقة مع استمرار المنافسات الأوروبية، أمر غريب وعجيب لا يمكن فهمه لأن الضرر سيعود على الفرق وعلى اللاعبين أنفسهم والجميع سيقف للمشاهدة وعلى رأسهم الاتحاد الدولي لكرة القدم.

تخيل أن توقف دولي واحد لا تصل مدته إلى أسبوعين فعل كل ذلك في أندية أوروبا وجعلها تعاني من عناصرها الأساسي، فماذا عن بطولتين مدتهما تصل إلى شهر.

هؤلاء أكثر المتضررين

Mohamed SalahGetty

نحن الآن على بعد أيام قليلة فقط من خروج الألماني يورجن كلوب لتأييد وجهة النظر المعارضة لإقامة البطولتين بهذا التوقيت، لأن مشاركة محمد صلاح في أمم أفريقيا قد تقتل حظوظ الريدز في الفوز بالدوري الإنجليزي.

صلاح هو اللاعب الأهم في ليفربول بلا أي منافس وبمسافة بعيدة جدًا عن أقرب منافسيه، حيث سجل 13 هدفًا وصنع 5 في 19 مباراة فقط حتى الآن، ويعتبر العنصر الوحيد الذي حافظ على مستواه من الجيل الذهبي للفريق.

تخيل أن صلاح وفي ظل المنافسة المحتدمة والصعبة على اللقب مع مانشستر سيتي وآرسنال وتوتنهام، سيترك ليفربول وحيدًا في مواجهة بورنموث وتشيلسي وآرسنال وبيرنلي، مما يهدد الفريق بخسارة 6 نقاط في سباق البريميرليج.

الأمر يمكن تطبيقه كذلك على نابولي الذي سيفقد فيكتور أوسيمين وفرانك أنجويزا لصالح الكاميرون ونيجريا، وميلان سيواجه نفس الأزمة مع إسماعيل بن ناصر، كما أن توماس بارتي قد يعود لآرسنال بإصابة تنهي موسمه مع المدفعجية كالمعتاد.

وبالطبع لو نظرنا إلى الدوريين الفرنسي والهولندي سنجد العديد من اللاعبين الأفارقة الذين ستفتقدهم أنديتهم، وربما يعودون لها وهم يعانوا من إصابة أو إرهاق يمنعهم من اللعب بشكل طبيعي.

وبالنظر إلى قارة آسيا سنجد أن الأمور أقل ضررًا للكبار، لأن بايرن ميونخ لن يتأثر كثيرًا بمين جاي كيم وآرسنال يمكنه تعويض تاكهيرو تومياسو بالإنجليزي بن وايت، ولكن الكارثة الأكبر ستكون في توتنهام الذي سيفقد سون هيونج مين ورقته الرابحة الأهم على الإطلاق.

لو لم يتعرض أحد لإصابة فهو على الأقل سيعود مرهقًا من رحلة طويلة وعدد كبير من المباريات، وحتى لو لم يحدث ذلك سنجد توقف جديد في مارس القادم ليحمل المزيد من الأنباء السيئة، قبل أن يذهب نجوم قارة أوروبا إلى ألمانيا لخوض يورو 2024 قبل انطلاق الموسم الجديد لندخل في مشكلة أخرى وهي تلاحم المواسم.

وفي النهاية لا يمكن توجيه اللوم في الوقت الحالي سوى الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشكلة مستمرة ومتجددة بلا حل، والأمور لا تسير سوى نحو الأسوأ، لذلك الحل هو ثورة شاملة في تقويم المباريات يضمن حفاظ اللعبة على رونقها ويضمن سلامة اللاعبين!

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : GOAL [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : GOAL [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

0 تعليق