بين بنزيما وصلاح وميسي .. إلى أين تذهب الكرة الذهبية؟

اعتدنا خلال السنوات الماضية، على أن صراع الكرة الذهبية كان منحصرًا بين الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، لكن الأمور اختلفت مؤخرًا.

لوكا مودريتش حصل عليها في 2018، قبل أن يستحوذ عليها ميسي في العام التالي، لتصبح الجائزة بلا صاحب في 2020 بسبب فيروس كورونا.

ومنذ جائزة ميسي وحتى الآن، أصبحت الأمور غامضة بشكل كبير جدًا حول اللاعب الفائز، وهو ما أضاف بعض المتعة والترقب عليها.

عام 2021 يعتبر مختلفًا إلى حد كبير، ليس بسبب الغموض حول الفائز بالجائزة، ولكن لأنها مرت بالعديد من المراحل منذ بداية العام وحتى الآن.

محرز وثنائي تشيلسي

من المبكر الحديث عن الكرة الذهبية مع بداية العام، لذلك انتظر الجميع حتى نهاية الموسم الماضي من أجل الحكم على الفائز.

الأمور اتجهت نحو الفريق الحاصل على دوري أبطال أوروبا وهو تشيلسي، ليترشح نجولو كانتي وجورجينيو في الصورة.

وفي نفس السياق بدرجة أقل ظهر رياض محرز نجم مانشستر سيتي، بعد موسمه المميز ودوره الكبير في تأهل الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.انقر هنا من أجل المشاركة في تحديات باور هورس والفوز بجوائز قيمة

الدولي الجزائري سجل 14 هدفًا وصنع 9 في 48 مباراة، ليظهر من كبار المرشحين، ولكن ثنائي البلوز كانا الأقرب.

جورجينيو أضاف لنفسه لقبًا جديدًا وهو يورو 2020، المسابقة التي ساهم اللاعب في فوز إيطاليا بها، ليكون هو المرشح الأول مع ليونيل ميسي.

ما بعد الكوبا

في الوقت الذي كانت تذهب فيها الجائزة نحو جورجينيو، جاء ميسي ليكون من أكبر المنافسين وربما أكثر من جورجينيو نفسه.

النجم الأرجنتيني ساهم في حصول بلاده على أول بطولة كبرى منذ 28 سنة في الصيف، بعدما توج مع الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا.

صاحب الـ34 سنة أضاف إلى سجله الفردي المبهر بطولة كبرى مع التانجو، ليتفوق على جورجينيو، بسبب تسجيله وصناعته عدد أكبر من الأهداف، حيث سجل 38 هدفًا وصنع 14 بكل البطولات الموسم الماضي.

المنافسة وقتها انحصرت على الثنائي بعد خروج نجولو كانتي من اليورو مبكرًا مع فرنسا، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد.

بنزيما وصلاح

ننتقل الآن إلى اللحظات التي نعيشها الآن، مع الثنائي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد ونظيره المصري محمد صلاح نجم ليفربول.

بنزيما هو رجل اللحظة الآن في إسبانيا بعد رحيل ميسي، حيث سجل 10 أهداف وصنع 7 في 10 مباريات مع ريال مدريد في كل البطولات.

وعلى الجانب الآخر سجل صلاح 9 أهداف في 9 مباريات وصنع 3 مع ليفربول، ليصبح الثنائي حديث العالم في الوقت الحالي.

الأمور بدأت تتجه نحو بنزيما مؤخرًا بعد دوره البارز في فوز فرنسا بدوري الأمم الأوروبية، ليتفوق على صلاح بسبب الجانب الدولي.

نجم ريال مدريد كان أكثر استمرارية من صلاح منذ بداية العام، وقاد بلاده للقب دولي وكان السبب الرئيسي في حسم مباراتي نصف النهائي والنهائي، لذلك يبدو الآن هو الأقرب حتى على حساب ميسي !

ماذا عن ليفاندوفسكي؟

ربما يكون البولندي صاحب الـ33 سنة، هو اللاعب الأسوأ حظًا عندما يتعلق الأمر بالكرة الذهبية، وذلك بسبب بعض الأسباب المنطقية.

ليفاندوفسكي كان اللاعب الأفضل في العالم بلا منازع في 2020، وقاد بايرن ميونخ للفوز بدوري أبطال أوروبا ولكن الجائزة ألغيت بسبب فيروس كورونا.

والآن النجم المخضرم يعاني من التجاهل رغم تألقه مع بايرن، رغم تسجيله 48 هدفًا وصناعته 9 في 40 مباراة الموسم الماضي.

وخلال الموسم الحالي يواصل اللاعب تألقه، حيث سجل 13 هدفًا في 10 مباريات، ولكن يبدو اسمه خارجًا من الحسابات بشكل كامل !

اقرأ أيضًا ..