موقع اخبار كورة - توقفت المباراة المثيرة بين أتلتيكو مينيرو وبوتافوجو في نهائي كأس ليبرتادوريس 2024 على وقع حادثة مثيرة للجدل في الدقيقة الثانية من الشوط الأول. في بداية المباراة، تعرض جريجوري، لاعب بوتافوجو، للطرد المبكر بعد تدخل عنيف للغاية ضد فاوستو فيرا لاعب أتلتيكو مينيرو.

الحادثة أثارت الكثير من الجدل حول ما إذا كانت هذه هي أسوأ حالة طرد شهدتها المباريات النهائية في تاريخ البطولة القارية.

كانت المباراة قد بدأت بتوقعات عالية، حيث كانت جماهير كرة القدم في أمريكا الجنوبية، وكذلك في مصر والسعودية، تترقب هذه المواجهة الحاسمة بين الفريقين البرازيليين.

أتلتيكو مينيرو وبوتافوجو كانا يطمحان لحصد اللقب في نهائي كأس ليبرتادوريس 2024، الذي يُقام في ملعب المونيمنتال بالأرجنتين، وسط متابعة كبيرة من جمهور الأهلي في مصر والسعودية الذين يترقبون خصمهم في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال.

لكن الحادثة المثيرة أفسدت بداية المباراة، حيث أُصيب فاوستو فيرا نتيجة التدخل العنيف من جريجوري، ما أدى إلى توقف المباراة لفترة، ونزول الطاقم الطبي لتقديم العلاجات اللازمة.

ومنذ ذلك الحين، تحول الحديث حول المباراة إلى حالة الطرد هذه، حيث تساءل الكثيرون إن كانت هذه الحادثة تُعد الأسوأ في تاريخ المباريات النهائية، خاصة في ظل تأثيرها الكبير على مسار اللقاء.

ستستمر المباراة بمنافسة حماسية، لكن حادثة الطرد المبكر ستكون بالتأكيد موضوع نقاش طويل في أروقة كرة القدم.