موقع اخبار كورة - كشف هاني شكري، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن مفاجآت صادمة بشأن الوضع المالي للنادي.

وأوضح شكري خلال تصريحاته عبر قناة "أون تايم سبورتس" مع الإعلامي إبراهيم عبد الجواد أن الديون المعلنة سابقًا كانت تقدر بـ 1.1 مليار جنيه، من بينها 650 مليون جنيه ديون سيادية تشمل الضرائب، بينما كانت الديون الأخرى حوالي 450 مليون جنيه. إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، حيث اكتشف المجلس الحالي أن الديون الفعلية للنادي تجاوزت 2.5 مليار جنيه، أي أكثر من ضعف الرقم المعلن سابقًا.

وأشار إلى أن هناك مديونيات لم تكن مسجلة في التقارير المالية، من بينها مستحقات للاتحادات الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى الغرامات الدولية المفروضة على النادي. كما تحدث عن تأثير تغيير سعر الصرف على المصروفات، حيث ارتفعت تكاليف التعاقد مع اللاعبين الأجانب إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في السابق.

وفيما يتعلق بالتبرعات التي أُعلن عن دخولها لخزينة النادي، أكد شكري أن هناك مبالغ مالية كبيرة لم يتم تسجيلها في الميزانية، من بينها تبرعات مخصصة لصفقات مثل فرجاني ساسي، جراس، وحمدي النقاز، حيث بلغ إجمالي هذه التبرعات نحو 7 ملايين يورو، لكنها لم تدخل حسابات النادي رسميًا.

وأعرب شكري عن استغرابه من غياب الجهات الرقابية عن متابعة هذه التجاوزات المالية، مؤكدًا أن حجم الديون ارتفع بشكل غير مسبوق مقارنة بديون النادي في عام 2014، والتي كانت تبلغ آنذاك 305 ملايين جنيه فقط.

وختم حديثه بأن مجلس الإدارة الحالي يعمل بجد لحل الأزمات المالية، مشددًا على أن عملية إعادة بناء النادي تحتاج إلى عامين أو ثلاثة، وليس من الممكن حل المشاكل المتراكمة في وقت قصير.