موقع اخبار كورة - مع ثاني طلقة من مدفع رمضان، نعود بالزمن لموسم 1959-1960، حينما كتب الزمالك اسمه بحروف من نور بالجمع بأول ثنائية في تاريخه، الدوري المصري وكأس مصر ، وذلك تحت قيادة المدرب اليوغوسلافي إيفان ستروفيتش.

الرقم "2" هنا ليس مجرد لقبين حققهما الزمالك، لكنه بداية أسطورة للفارس الأبيض، في موسم أثبت أنه جاهز للهيمنة على الكرة المصرية.

انطلاقة قوية ولقب الدوري

في موسم 1959-1960، قاد ستروفيتش الزمالك في الدوري بتشكيلة تضم نجوم زي علي محسن، سمير قطب، وحمدي بخيت.

الدوري لعب بمشاركة 10 فرق، لعب كل منها 18 مباراة.

الزمالك سيطر على المنافسة برصيد 31 نقطة في نظام النقطتين، محققًا 14 فوزًا، 3 تعادلات، وخسارة واحدة أمام الأهلي 2-1 في الدور الأول.

الفريق سجل 43 هدفًا، بمعدل 2.38 هدف لكل مباراة، بفضل تألق علي محسن اللي قاد الهجوم بـ12 هدفًا، ومهارة سمير قطب في صناعة اللعب. الزمالك حسم اللقب بفارق نقطتين عن الأهلي، معلنًا بداية عهد جديد.

كأس مصر ونهائي دراماتيكي

الزمالك لم يكتفي بلقب الدوري، وأكمل المشوار في كأس مصر.

في النهائي يوم 15 يونيو 1960، واجه الأهلي في قمة مثيرة. وانتهت المباراة في وقتها الأصلي 2-2، لكن سمير قطب أدرك التعادل للزمالك في الدقيقة 72 بتسديدة رائعة.

في الوقت الإضافي، خطف هدف الفوز في الدقيقة 108 ، لتنتهي 3-2، ويرفع الزمالك الكأس الرابع في تاريخه تحت عين ستروفيتش.

أرقام وأبطال

الزمالك سجل 43 هدفًا في الدوري، واستقبل 13 فقط، بينما كان هدف بخيت في الكأس هو اللمسة الذهبية. ستروفيتش، بتكتيكاته الذكية، جعل الفريق آلة لا تتوقف.