موقع اخبار كورة - أكد المعلق الرياضي المعروف، رؤوف خليف، على إعجابه الكبير بمستوى لاعب الزمالك إمام عاشور، مشيرًا إلى أنه يمتلك مهارات فنية رائعة مشددًا أنه توقع انتقاله لأكبر الأندية الأوروبية.

وأوضح خليف في تصريحات تليفزيونية عبر فضائية أون تايم سبورتس مع الإعلامي سيف زاهر أنه يعتبر عاشور من أفضل اللاعبين في مركزه، حيث يقدم مستوى ثابتًا ورائعًا مع فريقه ويُظهر تطورًا ملحوظًا في كل مباراة.

كما أكد خليف أن نجم الكرة المصري محمد صلاح، هو بالفعل "فخر العرب" وسبب من أسباب فخر العالم العربي بوجود لاعب على هذا المستوى. وأشار إلى أنه كان أول من أطلق هذه العبارة عقب الأداء الرائع لصلاح مع نادي ليفربول، لافتًا إلى أن صلاح يعتبر من أفضل لاعبي العالم، وأنه لو كان إنجليزيًا لكان قد فاز بجائزة الكرة الذهبية.

وتحدث خليف أيضًا عن شعوره الشخصي عند التعليق على مباريات منتخب بلاده، مصر، مشيرًا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بمباراة لمنتخب بلاده، ينسى كل الانتماءات الشخصية ويتحول إلى مشجع حقيقي. كما أكد أنه أحيانًا يفضل أن يكون المعلق المحلي هو من يعلق على مباريات المنتخب.

وتطرق خليف إلى بداياته مؤكدًا أنها كانت متواضعة مثل الكثير من المعلقين الآخرين. حيث بدأ مشواره في التلفزيون المحلي على قناتي "التلفزيون الرئيسي" و"قناة الشباب"، قبل أن ينطلق في عام 1998 من خلال التعليق على مباريات الدوري الإسباني. ومن ثم جاء انتدابه من قبل القناة الرئيسية لتقديم التعليق على المباريات الأوروبية، لتكون تلك بداية انطلاقته الحقيقية عام 1999.

وعن مدرسته في التعليق، أوضح خليف أنه ينتمي إلى "المدرسة البرازيلية" التي تتسم بالحماس والصراخ المفعم بالروح الرياضية، مشيرًا إلى أن هذا الحماس يعد أمرًا ضروريًا، خاصة في المباريات التي تستدعي الإثارة والتشويق، مضيفًا: "لا يمكنني أن أعلق على مباراة بهدوء، يجب أن أكون متفاعلاً مع كل لحظة في المباراة".

خليف تحدث أيضًا عن التفاعل الكبير الذي يشعر به خلال التعليق، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل قد يصل في بعض الأحيان إلى درجة من الهستيريا التي لا يمكن التحكم بها، وأكد أنه غالبًا ما يكون واقفًا أثناء التعليق، لأنه ينغمس بالكامل في أحداث المباراة.

وعند سؤاله عن المنافسة بين المعلقين، أشار إلى أن المنافسة لا تقتصر على أسلوب التعليق فقط، بل على كيفية بناء علاقة مع الجمهور من خلال الصوت، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون المعلق قريبًا من الجمهور ويحرك مشاعرهم في كل لحظة.

وأوضح خليف في حديثه أن المعلقين لا ينتمون لأي فريق معين، ولكن مشاعرهم تجاه الفرق واللاعبين يجب أن تكون حيادية. وأكد أن التعليق على المباريات يتطلب منا أن نعيش مع الحدث بشكل كامل، لأن المشاهد ينتظر دائمًا أن يكون المعلق في قلب المباراة.